صيدا سيتي

علي حسن جبيلي (أبو حسن) في ذمة الله تيسير عثمان البساط في ذمة الله بمناسبة رأس السنة مطعم ريماس عملك مفاجأة الحاجة فاطمة سليمان اليمن (أرملة صالح عنتر) في ذمة الله نعمات فرحات فرحات (أرملة بدوي الطويل) في ذمة الله أحدث العروضات الشهية عند قرمش Broast في صيدا كادو غملوش يكتب التاريخ بموسوعة جينيس: شراكة استثنائية لصناعة الفرح في 12 ساعة! الحاجة حياة عبد الوهاب رمضان (أرملة الحاج حسن شريتح) في ذمة الله الحاج محمد حسن الشيخ حسين في ذمة الله نزار مصطفى محسن في ذمة الله فؤاد سامي القواس في ذمة الله مطلوب Graphic Designer & Social Media Specialist حملة تبرعات لفوج الدفاع المدني في جمعية الكشاف العربي الحاجة كلثوم ديب حجو (أم سامي) في ذمة الله مبادىء التلقين (11) - عندما يُقدم ChatGPT إجابة، كيف يقرر ما سيكتبه في الخطوة التالية؟ زورونا بالـ Kotob Store | شو ما كان اللي ببالك من أحدث التقنيات والإلكترونيات صارت أقرب إلك كيف تآكلت الدولة في لبنان؟ فؤاد السنيورة يروي المسار من الداخل حتى الانكسار توقيع مذكرة تفاهم استراتيجية بين وزارة الصحة اللبنانية وشركة أسترازينيكا صيدا تشيع القائد في الدفاع المدني حسان حبلي بموكب حزين حسان حبلي... وداعاً

خليل المتبولي: رحل عصمت القواص إلى عالمه الخاص

صيداويات - الخميس 16 شباط 2023

لا أصدّق أنّ الرجل الجسور القوي والمناضل تركنا في هذه الأيام الصعبة.

لا أصدّق أنّ الرجل الذي كان يبث فينا روح الصلابة والمجابهة الضرورية لمتابعة النضال قد رحل.

لا أصدق أنّ الرجل الذي كان يحلم في بناء عالم تسوده العدالة الاجتماعية من أجل الإنسان قد رحل.

نعم ، لقد رحل عصمت القواص المناضل منذ شبابه ، مع الطلاب ، مع المعلمين ، مع الناس ، وبالعمل المقاوم في جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية في إطار منظمة العمل الشيوعي ، اعتُقل ، وقاوم اعتقاله بشراسة وقوّة ، خرج وتابع نضاله السياسي والاجتماعي ، وبقي حاملًا هموم الوطن والناس حتى أغمض عينيه.

أستاذي وصديقي عصمت، تركتَ كلماتك وأفكارك معلّقة على حيطان صيدا تي في، وصدى صوتك يتردد في زواياها، ورائحة تبغك مع فنجان قهوتك ستبقى تخيّم فوق مكتبك الحزين على رحيلك، الصفحة البيضاء التي تصب فيها أفكارك والتي كنتَ تفسح المجال لأفكارنا أن تشاركك دبّ فيها الصقيع، وقلمك تجمّد رعبًا على رحيلك، المعاني والمفردات الثورية التي كنتَ تدقها وتنشر السحر فيها جفّ دمها، بقعة الضوء الجميل التي كنتَ تنيرها بحماسك النضالي الثوري تعتّمت، والتفتّ لتخاطب سواد الموت... 

كأنّك برحيلك اليوم، قد أطفأتَ الضوء، وأسبلتَ عينيك كأنك تمنع نظرك عن رؤية ما يحدث من دمار وفوضى في هذا البلد، ليس يأسًا أو استسلامًا، بل قرفًا واشمئزازًا لما وصل إليه الواقع السياسي، رحلتَ دامع العينين، محزون القلب، وأعلنتَ أنّ مملكتك ليست من هذا العالم الذي يشبه الوعاء الصدئ الذي يطفح بالوساخة وبالخيبات، وأيقنتَ برحيلك أنّ عالمك ليس من هذا العالم.

أستاذي وصديقي عصمت، لا بدّ أن يأتي يوم الفرح الحقيقي، إنما ستكون أنت خارج المشهد، وأغلب الظن أنّ جيلنا سوف يخرج من المشهد أيضًا قبل أن يأتي الفرح، لكننا سنظل على العهد، وعلى ما زرعته فينا من نضال وصمود وجسارة وقوة تغيير، ستظل دائمًا ملهمًا لنا، وستظل ذلك المثقف المثال صاحب الموقف الوطني الشريف الناصع البياض.


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1010645031
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة