صيدا سيتي

القرار تحت الضغط (قصة قصيرة) رجاء عبد الله عليوة (أرملة محمد لطفي) في ذمة الله الحاجة عزيزة إبراهيم بداح (أم محمد - أرملة الحاج عارف داغر) في ذمة الله أحمد فواز المجذوب (أبو علي) في ذمة الله فادي رمزي العاصي في ذمة الله الحاجة لوبينا محمود السبع أعين (أرملة الحاج عبد الكريم البرناوي) في ذمة الله ما أهمية التفكير النقدي في الحياة اليومية؟ الشاب براء عبد الرحمن البخور في ذمة الله للبيع محل طابقين مع موقف سيارة في منطقة الهلالية - كوع الخروبي ترفيع وليد عويدات: نموذج يحتذى به في الشرف والانضباط العسكري شقة ديلوكس للبيع في الشرحبيل مع حديقة مميزه وتراس داخلي وخارجي عرض هاني أدم السحري والكوميدي.. تحديات وهدايا وجوائز بانتظاركم في صيدا! طريق سيروب: حفر عميقة وغياب بنى تحتية يهددان السلامة العامة الإشارة الحمراء في صيدا ساحة استغلال من ظلال الفقر إلى قمم الإنسانية: قصة أندرو كارنيغي الملهمة مطلوب موظفة حسنة الخلق والمظهر لمصبغة في الهلالية - الطريق العام أفضل طرق استخدام الفليفلة الصفراء ضمن نظام غذائي صحي الإعلام في صيدا: من صوت رقابي إلى وظيفة علاقات عامة من يحكم المدينة: المال أم المشروع؟ تعرف على إصدار نظام التشغيل ويندوز 10 المثبت على جهازك

رفيق الحريري: أجمل الوصف فيك هو عجز الوصف عنك (بقلم كامل عبد الكريم كزبر)

صيداويات - الإثنين 13 شباط 2023
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

بقلم كامل عبد الكريم كزبر

ومرّت السنون وما تزال وقد مضى على رحيلك ثماني عشر عاما وكأنها في مفرداتها الزمنية كالغرابيب السود تغطي سماء لبنان من أقصاه إلى أقصاه، أو كأنها من الفواصل التي ينوب فيها القلب عن العين فتسكت الظواهر وتبكي السرائر. 

وإذا كان المرء بعد الموت أحدوثة، وإذا كان الناس يتحدثون عنه فيثنون عليه خيراً أو يقولون فيه غير ذلك، فقد كنت رحمك الله وما زلت حديثاً حسناً لمن وعى، يذكرون فضائلك ومآثرك ويعددون أعمالك وأفعالك وانجازاتك.

ولم ينسوا ميزاتك الإنسانية والخلقية وعطاءاتك، وكرمك بغير حساب ولم يتركوا شيئاً يعرفونه عنك إلا ذكروه. 

وفي هذه المناسبة لا يسعني إلا أن أضيف، أن أجمل الوصف فيك هو عجز الوصف عنك! 

لقد بكاك الناس، وما زالوا يبكون بحرارة ولوعة لأنك كنت بالنسبة إليهم الأب الرؤوف، الاخ العطوف، الصديق الصدوق، والرفيق الرقيق، الذي يرعاهم ويتحسس أوضاعهم، ويقضي حاجاتهم ويستجيب إلى طلباتهم ومتطلباتهم والقائد الذي سيعوض عليهم ما خسروه في الحرب الاهلية والحروب العبثية، لكنه قدر الله ... فبرحيلك فقدوا الأمل والرجاء والمصير والسند والذخر ... حتى أصبح جلنا خارج حدود الوطن، نعم لقد خسرك الناس وخسرك لبنان وها هو يدفع ثمن بعدك وفقدانك.

سيذكرني قومي إذا جد جدهم 

وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر 

لقد كنت رحمك الله مدرسة في القيم والمبادئ الخيّرة والأعمال المفيدة النافعة.

لقد كنت مفتاحاً للخير وقد جرى الخير على يديك في كل ربوع لبنان إذ كنت دولاباً للحركة الإصلاحية والعمرانية والإنمائية والاقتصادية والعلمية والتربوية والتطورية بالإضافة أنك كنت طبيباً للأمة تداوي أسقامها وتبلسم جراحاتها وتحمل رايتها وحضارتها إلى أنحاء العالم وأنت تردد شعار:

إني وإن حُبيت الخلد فرداً 

لما أحببت في الخلد انفرادا 

فلا هطلت عليّ ولا بأرضي 

سحائب ليس تنتظم البلاد 

وخلاصة القول فيك يا شهيد الوطن والأمة أنك كنت في عيوننا النور وفي قلوبنا الخفقات والأمل ومن وجوهنا وشفاهنا البسمات والابتسامات فأصبحت الدمعة في العين واللوعة والحرقة في الفؤاد والحزن الدفين يرتسم على الوجوه والشفاه!

رفيق الحريري ما انسينا وما مننسى...


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1000441946
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة