صيدا سيتي

وليد كامل الخطيب (أبو فادي) في ذمة الله الحاجة فاطمة سعد الدين العيلاني (أرملة أحمد طبيلي) في ذمة الله الحاج أحمد إبراهيم البيطار (أبو نزيه) في ذمة الله دلال نجيب جنبلاط (أرملة خالد جنبلاط - وزير سابق) في ذمة الله محمد أحمد أبو زينب في ذمة الله خير أحمد أبو الخير في ذمة الله الحاج رفيق أديب أبو طه في ذمة الله محمد علي حمزة في ذمة الله "المقاصد" تنعي ابنها آدم فادي وهبه آدم فادي وهبه في ذمة الله المربية الحاجة خولة فرج موعد (أم فادي - أرملة المربي الأستاذ أمين الموعد) في ذمة الله الحاجة سلوى محمد بيطار (أم محمد - زوجة الحاج سعد الدين البركة) في ذمة الله الحاج سعد الدين سليمان الغزاوي في ذمة الله سفير تركيا في توزيع معونات مدرسية على أيتام في صيدا: جئنا نرد الجميل للبنان الذي وقف الى جانب بلدنا في الزلزال صيدا ودورها في زمن التوترات صون الكرامة الوطنية بين حرية النقد وحدود الإساءة الدكتور موسى سويدان يفوز بالميدالية الذهبية في معرض إسطنبول للاختراعات والتكنولوجيا ​تعيين القطب مديرًا لكلية الحقوق في الجامعة اللبنانية - الفرع 5 في صيدا مختبرات الأمان للتحاليل الطبية تعلن عن حاجتها إلى فنية مختبر طبي معهد عودة للدروس الخصوصية يعلن عن بدء التسجيل للعام 2025-2026

المساعدات المرضية للموظّفين تُصرف في السوبرماركت: أزمة ستؤدّي الى الاضراب؟!

صيداويات - الثلاثاء 17 كانون ثاني 2023

إرتفعت مؤخراً الأصوات في ​تعاونية موظفي الدولة​، نتيجة المشكلة المستجدّة المتعلّقة بصرف المساعدات المرضيّة، فعملياً يُحوّل المبلغ إلى حساب المنتسب إلى التعاونية ليصرفه لشراء الدواء أو غيره، فيتفاجأ عند ذهابه إلى المصرف بعدم امكانية سحب المبلغ "كاش"، بل عليه صرفه عبر البطاقة المصرفيّة، أيّ في ​السوبرماركت​ أو في أيّ مكان آخر يقبل الدفع عبر البطاقة المصرفيّة.
تضم تعاونيّة موظفي الدولة حوالي 85 الف منتسب، وقد أدركت ادارتها المشكلة المستجدّة نتيجة الشكاوى التي وردتها، فأغلبيّة من حُوّلت لهم المساعدات يعودون للشكوى بأن "المصرف لم يقبل بصرف المبلغ، واذا أردتم عليكم استخدام المبلغ عبر الشراء ب​البطاقة المصرفية​".
مدير عام تعاونية موظفي الدولة ​يحيى خميس​ أكد هذا الأمر، لافتا عبر "النشرة" إلى أن "هذا ما يحصل ونحن لم نعلم إلا عندما بدأت تردنا الشكاوى من مستفيدين من التعاونية، حُوّلت لهم لهم اموال المساعدات المرضية ليتفاجأوا بعدم الاستفادة منها".
يشرح خميس أن "المنتسبين إلى التعاونية يقدّمون ملفاتها إلى ادارة التعاونية ويصار إلى درسها، وعندما تتم الموافقة عليها نرسل الوثائق إلى ​مصرف لبنان​ ويتم تحويل المبلغ من حساب التعاونية إلى حسابات المنتسبين"، لافتاً إلى أننا "في الماضي لم نواجه أي مشكلة في تقاضي المساعدات المرضيّة، على عكس ما يحصل حالياً، واللافت أن المشكلة ليست موحّدة بين كلّ ​المصارف​، فهناك بعض البنوك تدفعها وأخرى تحوّلها POS، أي للشراء عبر البطاقة المصرفية".
"المصارف لا تدفع المساعدات المرضية بحجة أنّ "الكوتا" التي يعطيها اياها المصرف المركزي ليست كافية"، هذا ما يؤكّده خميس، مشيراً إلى أن "الواضح أنها لعبة بين مصرف لبنان والبنوك"، ومضيفاً: "في الماضي كانت لدينا مشاكل بالمنح المدرسية مع المركزي وحُلّت، واليوم يتكرر الأمر مع المساعدات المرضية"، مؤكّداً على تواصل التعاونية مع مصرف لبنان مع امله بايجاد حلّ بأسرع وقت ممكن.
لا شكّ أن المصارف تقوم بما لا يخطر على بال أحد، ولا شكّ أيضاً أن المواطن يقع ضحية للوضع المأزوم منذ ما يقارب 3 سنوات من دون أن يعمد المسؤولون الى ايجاد مخارج، خصوصًا أن الضغوط الماليّة تزداد على المواطن مع كل تصاعد لسعر صرف الدولار، ولكن اليوم تطوّرت الأمور لتصل إلى حدّ الدواء والطبابة وغيرها. فماذا سينفع المريض المنتسب إلى التعاونية أي مساعدة تكون وهميّة اذا لم تتحوّل الى نقديّة بين يديه لتسيير اليسير من أموره اليومية، إذا كان سيصرفها في شراء الحاجيّات في السوبرماركت أو الشراء عبر البطاقة المصرفيّة؟!.
إذاً، وحتى ايجاد الحلّ بين مصرف لبنان والمصارف سيبقى المنتسب إلى تعاونية موظفي الدولة منتظراً يقبع دون دواء ودون علاج أو طبابة... والسؤال الأهمّ "إلى متى ستبقى المصارف تعمل في نفس الدوامة؟ فهل يعقل أن تستخدم البنوك كوتا الزبائن في "​صيرفة​" لصالحها، وتقول للمواطن الذي يحتاج إلى المساعدة المرضية للطبابة لا يوجد اموال كافية؟ أليس هذا نوعا من أنواع "الاجرام" الذي يمارس بحقّ الشعب اللبناني"؟.
المصدر | باسكال أبو نادر- النشرة
الرابط | https://tinyurl.com/2dyswhyf


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1006445487
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة