صيدا سيتي

"إصلاحي فتح" يوقد شعلة انطلاقة الثورة الفلسطينية تحت شعار "بالوحدة ننتصر"

صيداويات (أخبار صيدا والجوار) - الثلاثاء 03 كانون ثاني 2023
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

أوقد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة التحرير الوطني الفلسطيني " فتح" شعلة الانطلاقة الثامنة والخمسين في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، بحضورٍ حاشد من أبناء الشعب الفلسطيني ومشاركة ممثلين من الأحزاب والشخصيات اللبنانية والفصائل الفلسطينية والقوى الإسلامية.

"بالوحدة ننتصر"... تحت هذا الشعار يحيي التيار الإصلاحي الديمقراطي في حركة "فتح" فعاليات ذكرى الانطلاقة، حيث دعت الكلمة الموحدة التي ألقيت في مختلف فعاليات ايقاد الشعلة في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، دعت الى ضرورة تجاوز كل الخلافات وتوحيد صفوف الحركة والتخلي عن سياسة الاقصاء والتفرد لتستعيد الحركة بريقها ومنعتها وتكون قادرة على العبور بشعبنا نحو أمانيه بالتحرير والعودة.

وفي مخيم عين الحلوة، في عاصمة الشتات، تقاطر أبناء المخيم الى ساحة المقر العام للتيار للمشاركة في ايقاد شعلة الانطلاقة بحضور ممثل النائب السيدة بهية الحريري وليد صفدية، وممثلين عن الأحزاب اللبنانية وفصائل الثورة الفلسطينية والقوى الاسلامية وممثلي لجان الاحياء.

وفي مخيم برج البراجنة، احتشد أبناء المخيم أمام مقر "التيار"، بحضور ممثلين عن الأحزاب وشخصيات إختيارية، فضلاً عن ممثلين عن الفصائل الفلسطينية الوطنية والاسلامية لمشاركة تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح لإيقاد الشعلة.

مخيم نهر البارد، كان على الموعد مع إيقاد شعلة الثورة الفلسطينية في مسرح كنعان بمشاركة كثيفة من ابناء الشعب الفلسطيني والفصائل الفلسطينية والاحزاب والشخصيات اللبنانية.

اما في مخيم الجليل في البقاع، فقد جدد أبناء المخيم عهد الثورة من خلال المشاركة الحاشدة في حفل ايقاد شعلة الانطلاقة بحضور ممثلين عن الفصائل الفلسطينية والقوى والاحزاب اللبنانية.

وجاء في كلمة تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة "فتح" الموحدة في فعاليات الانطلاقة الثامنة والخمسين والتي ألقاها في عين الحلوة القيادي احمد عبد المجيد "58 نجمة مضيئة أنارت دروب الأحرار الذين آمنوا بحتمية الانتصار وهزيمة الاحتلال. رجال لم تهزمهم النكبة على مرارتها، ولا الظلام الذي ساد المنطقة العربية احبطهم ولم يستوطن الخوف قلوبهم".

واضاف: "وحّدتهم فكرة التحرير والعودة ومقاومة المحتل بكافة الوسائل والسبل، في هذا الجو المفعم بالامل وبروح الفدائيين انطلقت فتح لتعلن لشعبنا بشارة الثورة وتسمع العالم صرخة فدائي لن يستسلم او يقبل بالهزيمة وأن فتح بانطلاقتها نطقت بما يجول في نفوس وعقول الشعب الفلسطيني ولا بد انها صدمت كثيرين اعتقدوا واهمين بأن هذا الشعب المشتت سيذوب ويندثر وسيحكمه السعي وراء لقمة العيش، التي رفضتها فتح الا ان تكون مغموسة بالعزة والكرامة".

وتابع: "ثمانية وخمسون عاما ومسيرة النضال مستمرة رغم جسامة التضحيات وقوافل الشهداء لان شعبنا الفلسطيني متمسك بحقوقه واحلامه في التحرير والعودة رغم بشاعة الاحتلال وغطرسته وتغوله قتلا وتدميرا وعدم إقرار المجتمع الدولي بالحقيقة الساطعة وتغاضيه عن جرائم الاحتلال، وتوالي الحكومات العنصرية التي تتسابق الى قضم اراضينا وتقطيع اوصالها والابقاء على اسرانا في السجون بظروف إنسانية قاهرة واحتجاز جثامين الشهداء الا ان شعبنا وبروح الثائر الذي غرسته فتح في نفوس الشعب الفلسطيني وعقله مستمر في المقاومة الى ان يطرد هذا الاحتلال الجاثم على صدورنا ومقدساتنا، انطلقت فتح لتعلن للعالم اجمع بأننا شعب نموت دفاعا عن كرامتنا وهويتنا ومقدساتنا ولن تستطيع قوة على وجه الأرض أن تنزع من صدورنا هذة الروح الفتحاوية المشبّعة بالفداء والتضحية".

واعتبر رغم كل اوهام الاحتلال بأنه استطاع تدجين شعبنا واغراقه في آتون الانقسام والتحكم الاقتصادي وارهابه عبر جرائمه المتواصلة وتدمير أحلامه بالتحرير وقيام الدولة وتسلط البعض على رقابنا موغلين تسلطا واستبدادا وفسادا واستسلاما للاحتلال نرى شعبنا الذي تجذرت في نفوسة روح الفتح والكفاح ينتفض بالحجر والسكين والدهس ومن تمكن منهم من حمل السلاح ليرسموا لوحة نضالية مزينة بألوان علم فلسطين".

وقال: "ها هي الضفة وغزة وعموم فلسطين تستجيب لفكرة النضال التي أرست قواعدها فتح في مواجهة الاحتلال وكثيرة هي المصائب التي تلاحقكم ويبقى أعظمها استمرار بعدكم عن مدنكم وقراكم، لقد اتخذتم القرار سابقا بالانتماء الى هذه الحركة لايمانكم بالفكرة المبنية على مواجهة المحتل في المقام الأول ومواجهة كافة التحديات التي تواجهكم".

واضاف: "لقد تعلمنا في مدرسة فتح رفع الصوت عاليا مطالبين بحقوقنا الوطنية منها والاجتماعية ولا يخفى عليكم حجم التحديات التي تواجه شعبنا في مخيمات لبنان اقتصاديا ومعيشيا والتقصير الواضح في رعاية شؤون اللاجئين ومحاولة تفتيت البنى الاجتماعية عبر برامج اقلها بأنها مشبوهة وتهدف الى زعزعة الاستقرار المجتمعي وتدمير الانسان الفلسطيني التي هو اساس القضية كونوا اوفياء لفتح الشهداء والقادة العظام ان ننظر الى المستقبل بعين الطفل والفدائي وبعدالة الخالد ابو عمار وبعقول القادة الشهداء ابو اياد وابو جهاد وكمال ناصر وجميع شهداء اللجنة المركزية ولنأخذ العبر من قافلة الفدائيين الشهداء والأسرى والجرحى ولنمحو من ذاكرتنا الشلة الصغيرة التي سرقت الحركة وتقامر بإرثها في الفترة الاخيرة، هكذا نكون اوفياء لمن سبقونا وهكذا نحافظ على العهد لن تخذلكم فتح رغم ما تعانيه من صعوبات لأن هذه الحركة مهما تعرضت لتحديات تستطيع ان تستعيد عافيتها والتصاقها بالجماهير مستكملة مسيرة النضال الوطني والحفاظ على الإنسان والهوية بعزة وكرامة".

واكد انه "في ذكرى الانطلاقة نتوجه بالتحية والفخر والاعتزاز بشريكة النضال المؤثرة في كافة تفاصيل حياتنا والتي لم تبخل يوما في تقديم التضحيات في شتى المجالات، مقاومة وشهيدة وام او اخت او ابنة شهيد، بصلابة وشموخ وكبرياء لك منا كل التقدير أيتها المرأة الفلسطينية أيتها الأخت الفتحاوية المناضلة. وحدة فتح تزيدها صلابة وقوة على حمل الأمانة وتحمل العبء المتزايد أمام غطرسة الاحتلال والتنكر لحقوقنا، أكثر من أي وقت مضى وحفاظا على هيبة الحركة ومكانتها وتضحيات الشهداء ومعاناة الاسرى والجرحى فالمطلوب هو تجاوز كل الخلافات وتوحيد صفوف الحركة والتخلي عن سياسة الإقصاء والتفرد لتستعيد الحركة بريقها ومنعتها وتكون قادرة على العبور بشعبنا نحو امانيه بالتحرير والعودة".

وختم: "مباركة هي الانطلاقة ومباركة سواعد الأبطال المناضلين الذين يرفعون رؤوسنا في كافة محطات المواجهة وستبقى فتح كما عهدناها امل الثائرين وحامية المشروع الوطني لتحقيق الحلم بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف". 

المصدر | محمد دهشة - نداء الوطن

الرابط | https://tinyurl.com/5hbcmdsj


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 981482566
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2024 جميع الحقوق محفوظة