صيدا سيتي

على أرض الميدان، واصلت الشركة المتعهّدة جمع النفايات رفعها من الأحياء الشعبية والشوارع والحاويات، ولكن بوتيرة بطيئة لم ترق إلى اتجاه جدّي لإنهاء المشكلة التي فجّرت أزمة سياسية في المدينة، ووفق المعلومات، فإنها تحمل «العصا من وسطها»، قبل نهاية مدة عقدها أواخر العام الجاري، بانتظار منحها قرضاً إضافياً من الصندوق المخصّص لها لتسيير أعمالها واستمرار رفع النفايات، وقبض جزء من مستحقّاتها المالية من الدولة اللبنانية والبالغة 4 مليارات ليرة لبنانية كما وعد السعودي بها بعد زيارات ومراجعات الى رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ووزير الداخلية والبلديات بسام مولوي.
وكان سعد دعا في «المنتدى البيئي» الى التحرّك معاً لإنقاذ صيدا والجوار من كارثة النفايات من خلال: قيام بلدية صيدا بمصادرة معمل المعالجة وتشغيله بمساعدة وزارة البيئة بعدما ترك ألوف الأطنان من دون معالجة وجعل منها سلاسل من التلال المتنامية داخله وفي جواره، التوقف عن استقبال أي نفايات في المعمل من خارج نطاق صيدا الإدارية بانتظار إيجاد الحل المتكامل لمشكلة النفايات، دعوة بلديات صيدا والجوار للقيام بشكل مباشر بجمع النفايات وتنظيف الشوارع من دون أي إبطاء في مواجهة توقف الشركة الملتزمة بجمع النفايات عن القيام بعملها، مطالبة الحكومة بالإفراج من دون أي تأخير عن مستحقّات البلديات من الصندوق البلدي المستقل ودعوة الجميع للتحرك الجدّي لحماية البيئة والصحة العامة من أجل تحقيق «مدينة مستدامة بيئياً وصيدا نموذجاً».
المصدر | محمد دهشة - نداء الوطن
الرابط | https://tinyurl.com/3u4989nk