صيدا سيتي

وليد كامل الخطيب (أبو فادي) في ذمة الله الحاجة فاطمة سعد الدين العيلاني (أرملة أحمد طبيلي) في ذمة الله الحاج أحمد إبراهيم البيطار (أبو نزيه) في ذمة الله دلال نجيب جنبلاط (أرملة خالد جنبلاط - وزير سابق) في ذمة الله محمد أحمد أبو زينب في ذمة الله خير أحمد أبو الخير في ذمة الله الحاج رفيق أديب أبو طه في ذمة الله محمد علي حمزة في ذمة الله "المقاصد" تنعي ابنها آدم فادي وهبه آدم فادي وهبه في ذمة الله المربية الحاجة خولة فرج موعد (أم فادي - أرملة المربي الأستاذ أمين الموعد) في ذمة الله الحاجة سلوى محمد بيطار (أم محمد - زوجة الحاج سعد الدين البركة) في ذمة الله سفير تركيا في توزيع معونات مدرسية على أيتام في صيدا: جئنا نرد الجميل للبنان الذي وقف الى جانب بلدنا في الزلزال صيدا ودورها في زمن التوترات صون الكرامة الوطنية بين حرية النقد وحدود الإساءة الدكتور موسى سويدان يفوز بالميدالية الذهبية في معرض إسطنبول للاختراعات والتكنولوجيا معهد عودة للدروس الخصوصية يعلن عن بدء التسجيل للعام 2025-2026 موقع صيدا سيتي يفتح المجال أمام الأقلام لكتابة حكايات المدينة لإعلانك في قسم | خاص صيدا سيتي | (أنظر التفاصيل)

صيدا تواكب الترسيم: عسى أن يشكّل خشبة خلاص

صيداويات - الجمعة 28 تشرين أول 2022

خطف إتفاق ترسيم الحدود البحرية الجنوبية بين لبنان و»إسرائيل» بوساطة أميركية وتحت إشراف الأمم المتحدة، الإهتمام الشعبي في صيدا كما في مختلف المناطق، بعيداً من الإجراءات الرسمية التي حرص المسؤولون على التأكيد بأنّ التوقيع ليس تطبيعاً ولا تنازلاً ولا تفاوضاً مباشراً، وإنما هو «تفاهم» للحفاظ على ثروات لبنان في النفط والغاز أمام المحاولات الإسرائيلية المتكرّرة لسرقتها.
ويأمل الصيداويون أن يشكّل توقيع الإتفاق في الناقورة في «يومه التاريخي» كما وُصف، بصيص أمل للخروج من النفق المظلم والطويل جرّاء الأزمات التي فتكت بالناس بلا هوادة، ليعيد لبنان إلى الخارطة الدولية بتحوّله إلى بلد نفطيّ ومنتج للغاز، ما يساعد على وقف الإنهيار المتسارع وبدء خطوات جديدة نحو التعافي، ولو تطلّب الأمر بعض الوقت.
«الاتفاق سيمنع العدوّ الإسرائيلي من سرقة خيراتنا البحرية»، يقول محمد غزاوي لـ»نداء الوطن»، ويضيف: «قوة المقاومة والموقف اللبناني الموحّد أجبراه على توقيعه رغم كل المماطلة والمناورة بهدف تحقيق مكاسب إضافية، وفي نهاية المطاف نأمل في أن يشكّل بداية لوقف معاناتنا المعيشية غير المسبوقة والتي جعلتنا نموت يومياً ببطء».
في أروقة المدينة وصالوناتها العائلية، تدور أحاديث كثيرة عن الإتفاق وبأنّه يصبّ في مصلحة لبنان اقتصادياً ومالياً كما يقول عبد الله المصري «لأنّه يشكّل خشبة خلاص المواطنين في دورة حياتهم وإنقاذهم من حفرة الانهيار التي وقعوا فيها ولو بعد حين، اليوم نحن نجمع رصيدنا في «القجّة» للغد، وسيكون أفضل إذا أحسن المسؤولون إدارة الملف وعائداته لمصلحة كل لبنان واللبنانيين».
بدورها، تقول الناشطة في حراك «ائتلاف 17 تشرين» المهندسة هانية الزعتري لـ «نداء الوطن»: «بغضّ النظر عن تفاوت الآراء وموقفنا من الإتفاق، فإنّه بالتأكيد سينعكس إيجاباً على الدورة الاقتصادية في ظل أسوأ أزمة معيشية يمرّ بها لبنان في تاريخه الحديث، والمطلوب إدارة حكيمة وشفّافة لهذا الملفّ النفطي، بعيداً من المحاصصة والمحسوبية»، مشددة على «ضرورة ان يواكب اللبنانيون مسار هيئة إدارة النفط بشكل دقيق من أجل ضمان وصول فوائدها اليهم، والاعتراض عند ملاحظة اي خلل وتصحيحه».
وفيما ملأ ضجيج التوقيع مقارّ الرئاسات الثلاث، إمتداداً الى مقرّ الأمم المتحدة في الناقورة جنوباً، كان أبناء المدينة يعيشون روتينهم اليومي، البعض فضّل متابعة عمله لكسب قوت يومه وإن استرق السمع بين الحين والآخر الى ما يجري، والبعض الآخر واكبه باهتمام، ويقول الناشط الاجتماعي وائل قصب لـ»نداء الوطن»: «باعتقادي أنّ لبنان لم يساوم على حدوده البحرية، والعبرة تبقى في النجاح بترجمة إيجابياته لوقف معاناة الناس وعودة لبنان الى سابق عهده منارة للشرق والحرية والسياحة والطبابة وسواها».
امّا «أبو مازن» جرادي فلا يبالي كثيراً بكل ما يقال حول الاتفاق، مستغرباً توصيف البعض، فـ»ما حصل هو الممكن في ظلّ عدوّ ماكر وغادر، ولولا تهديد المقاومة لكان العدو الاسرائيلي استخرج النفط والغاز من دون مبالاة لحقوق لبنان البحرية، ولما اكترث العالم، لا بما يجري في لبنان، ولا بمأساة شعبه».
المصدر | محمد دهشة - نداء الوطن
الرابط | https://tinyurl.com/4wdf7sza


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1006456345
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة