صيدا سيتي

تشييع الشاب الفلسطيني خالد الأحمد الذي ارتقى جراء عملية اغتيال "إسرائيلية" بمدينة صيدا صيدا تعدّ لليوم المشهود... 3 لوائح تتنافس على المقاعد البلدية الـ21 ومشاركة من أنصار "المستقبل" الحاج الأستاذ سعيد دهشي في ذمة الله الحاجة زينب محمود حاجو (أرملة صبحي نجم) في ذمة الله حياة صلاح المدقة (زوجة حسين الغندور) في ذمة الله الحاج حاتم محمد يونس (أبو محمد) في ذمة الله كَشْكَلِي يترشح لانتخابات المجلس البلدي في صيدا (1-3) مواصفات الإنسان الخبيث: النية السيئة المبطنة (1) كامل كزبر: خمس عشرة سنة في العمل البلدي…من موقع المسؤولية إلى موقع الدعم الاحتيال عبر الرسائل والتصيد الإلكتروني (Phishing) مطلوب معلمين شاورما وسندويشات وسناك نبذة تاريخية عن مدينة صيدا افتتاح عيادة Veterinary Dogspital & Catlinic البيطرية لتقديم الرعاية ومستلزمات الحيوانات الأليفة في صيدا مشتهي ورق عريش، كوسا، فوارغ، ومحاشي طيبة؟ شركة في صيدا تبحث عن مدير فرع يتمتع بكفاءة عالية وخبرة مميزة

تجارة صيرفة تنشط بين موظفي القطاع العام والتجار.. "جيب 15 مليون واربح 70 دولار"

صيداويات - الخميس 08 أيلول 2022
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

تجارة جديدة بدأت تنشط هذه الايام، انها تجارة «صيرفة»، كثر يلجأون الى منصة صيرفة اليوم لتحويل العملة اللبنانية الى دولارات لاعادة بيعها بسعر السوق، ويكررون الكرة مرات ومرات، والربح يقدر بـ70 دولاراً يومياً للمواطنين اما التجار الكبار فيتخطى ربحهم الصافي الـ30 ألف دولار ان لم يكن اكثر، وفق ما يقول احدهم وقد تحولوا تجار دولار والجزء القليل من الاموال يخصص لتجارتهم التي تسعر وفق السوق الموازية.

فمن يردع هؤلاء؟ لا احد، فالسوق مفتوح واللاعبون من التجار كثر.

المصارف وضعت سقفاً للتحويل بـ15 مليون ليرة، على ان يُقدم طلب في اليوم الاول وفي الثاني يتقاضى الاموال، معظم المستفيدين من هذه التجارة يعمدون الى الاستدانة وفي اليوم الثاني يعيدون المال مع ربح يومي 70 دولاراً كحد ادنى.

محمد أحد الذين يستفيدون من هذه التجارة المستجدة، يؤكد انه عمد الى استدانة 15 مليوناً من احد الاشخاص، وأعاد المبلغ في اليوم الثاني للشخص الذي قام بتحويله ايضاً، لافتاً الى ان «التجار كلهم يشترون الدولار وفق صيرفة ويبيعوننا البضائع وفق السوق السوداء الذي يواصل تحليقه».

يبرر التجار الجدد هذا الامر بانهم يحاولون الاستفادة من الازمة، معظمهم من موظفي القطاع العام، الذين يحاولون تحقيق ارباح لم تعطهم اياها الدولة.

تؤكد زينب انها لجأت الى هذه الحيلة لرفع قيمة راتبها وقد بات لا يتجاوز الـ90 دولاراً، رغم يقينها المسبق ان هذا الامر سينعكس سلباً على السوق الموازية، ولكنها تحول الاموال «لتعيش، في حين ان التجار يحولون الاموال ليكسبوا اكثر».

أحد لا ينكر ان لعبة الدولار ارهقت الناس، فكل شيء موصول على دولار السوق الموازية، ما ادى الى تحليق الاسعار مجدداً، لا شيء يقف بوجهها، طالما لعبة الدولار «شغالة»، اللافت هذه المرة ان التجار يلعبون بالسوق على هواهم، من دون اي رادع، يتحكمون بمفاصل الاسعار تحت مسمى «لعبة الدولار»، رغم انهم يشترون الدولار وفق سعر منصة صيرفة، اي انهم لا يتأثرون بلعبة الدولار، ومع ذلك يمارسون لعبة خنق المواطن اكثر. لا احد بريء من تلك اللعبة، من تاجر الخضار الى تاجر الدجاج وصولاً الى تاجر الكهرباء، حتى المصارف ومن خلفها المواطن دخلوا اللعبة، الكل يشتري الدولار وفق صيرفة ويبيعه وفق السوق الموازية.

لطفًا متابعة القراءة في الموقع الاصلي

رمال جوني - نداء الوطن 


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 996704588
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة