صيدا سيتي

تشييع الشاب الفلسطيني خالد الأحمد الذي ارتقى جراء عملية اغتيال "إسرائيلية" بمدينة صيدا صيدا تعدّ لليوم المشهود... 3 لوائح تتنافس على المقاعد البلدية الـ21 ومشاركة من أنصار "المستقبل" الحاج الأستاذ سعيد دهشي في ذمة الله الحاجة زينب محمود حاجو (أرملة صبحي نجم) في ذمة الله حياة صلاح المدقة (زوجة حسين الغندور) في ذمة الله الحاج حاتم محمد يونس (أبو محمد) في ذمة الله كَشْكَلِي يترشح لانتخابات المجلس البلدي في صيدا (1-3) مواصفات الإنسان الخبيث: النية السيئة المبطنة (1) كامل كزبر: خمس عشرة سنة في العمل البلدي…من موقع المسؤولية إلى موقع الدعم الاحتيال عبر الرسائل والتصيد الإلكتروني (Phishing) مطلوب معلمين شاورما وسندويشات وسناك نبذة تاريخية عن مدينة صيدا افتتاح عيادة Veterinary Dogspital & Catlinic البيطرية لتقديم الرعاية ومستلزمات الحيوانات الأليفة في صيدا مشتهي ورق عريش، كوسا، فوارغ، ومحاشي طيبة؟ شركة في صيدا تبحث عن مدير فرع يتمتع بكفاءة عالية وخبرة مميزة

الشاليهات: تكلفة مبيت ليلة تساوي راتب موظّف

صيداويات - الثلاثاء 06 أيلول 2022
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

لا تكاد قرية في لبنان تخلو من منازل الضيافة أو "الشاليهات"، إذ لا إحصاء رسمياً بأعدادها، ولكنها ناهزت المئات، ورغم ذلك لا أماكن شاغرة والتسعير بالعملة الأجنبية حصراً. هذه الصورة تجعلك لا تصدّق أنّ الشعب اللبناني يعيش واحدة من أصعب وأعقد المشاكل الاقتصادية على مستوى العالم. فكرة تكاثر بناء هذا النوع من الأماكن الترفيهية الآن واليوم أمر مثير للدهشة والاستغراب، بل أكثر من ذلك يجعلك تقف مشدوهاً تسأل من أين تأتي الدولارات لصاحب الاستثمار كما المستأجر اليوم؟

تُراوح تكلفة المبيت ليوم واحد في منزل ضيافة أو "شاليه" بين 80 و 250 دولاراً، بينما راتب الموظف من الفئة الثالثة لا يصل إلى 120 دولاراً، ورغم ذلك فالتواصل مع أصحاب الشاليهات خلال أيام فصل الصيف ينتهي دائماً بكلمة "محجوز". مراسلتهم على تطبيق "الواتساب" تسهّل رسم الصورة، لو أرسلت "مرحباً" يردّ عليك المجيب الآلي بشروط الإقامة في منزل الضيافة (الشاليه)، والتسعيرة بالعملة الأجنبية طبعاً، ومن بعدها سرد بالخدمات المتاحة في ذلك المكان غير الموجودة في منزلك الأساسي مثل الكهرباء 24/24. أما المفاجأة فتتلخّص بالحجز التام خلال أشهر الصيف بالإضافة إلى شهر أيلول، وعليه يمكنك التخطيط للإقامة في شهر تشرين الأول على أقرب تقدير.

تنتشر ظاهرة منازل الضيافة كالفطر في القرى اللبنانية سيّما التي أكثرية أبنائها من المغتربين. هؤلاء لا يراهم الناس على أنّهم بشر عاديون، بل "آلات طباعة دولارات" يجب الاستفادة منها بأقصى شكل ممكن. تاريخياً، لا تعود ظاهرة تأجير الممتلكات لسنوات الأزمة الممتدة من عام 2019 حتى اليوم فقط، بل إلى ما قبل ذلك بعشر سنوات على الأقل. في تلك الأيام كان أصحاب منازل الضيافة يقومون بتأجير ممتلكاتهم لمقيمين أو مغتربين راغبين بالإقامة لبضعة أيام خارج مناطق سكنهم. حينها، كانت منازل الضيافة تلك عبارة عن "فيلات" فيها مسابح خاصة أو بيوت قروية ذات طابع تراثي مبنية بالحجر الأصفر القديم. أما اليوم فنموذج "حومين الفوقا" هو الأساس، تلك القرية الجنوبية التي أثار صاحب "شاليه" فيها ضجةً على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن طلب مبلغ 350 دولاراً بدل مبيت لليلة واحدة عنده.

لطفًا متابعة القراءة في الموقع الأصلي 

تحقيق فؤاد بزي - الأخبار 


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 996708863
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة