صيدا سيتي

تشييع الشاب الفلسطيني خالد الأحمد الذي ارتقى جراء عملية اغتيال "إسرائيلية" بمدينة صيدا صيدا تعدّ لليوم المشهود... 3 لوائح تتنافس على المقاعد البلدية الـ21 ومشاركة من أنصار "المستقبل" الحاج الأستاذ سعيد دهشي في ذمة الله الحاجة زينب محمود حاجو (أرملة صبحي نجم) في ذمة الله حياة صلاح المدقة (زوجة حسين الغندور) في ذمة الله الحاج حاتم محمد يونس (أبو محمد) في ذمة الله كَشْكَلِي يترشح لانتخابات المجلس البلدي في صيدا (1-3) مواصفات الإنسان الخبيث: النية السيئة المبطنة (1) كامل كزبر: خمس عشرة سنة في العمل البلدي…من موقع المسؤولية إلى موقع الدعم الاحتيال عبر الرسائل والتصيد الإلكتروني (Phishing) مطلوب معلمين شاورما وسندويشات وسناك نبذة تاريخية عن مدينة صيدا افتتاح عيادة Veterinary Dogspital & Catlinic البيطرية لتقديم الرعاية ومستلزمات الحيوانات الأليفة في صيدا مشتهي ورق عريش، كوسا، فوارغ، ومحاشي طيبة؟ شركة في صيدا تبحث عن مدير فرع يتمتع بكفاءة عالية وخبرة مميزة

إضراب "أوجيرو" يفوّت المليارات على الخزينة ويهدّد قدرة المؤسسات على الإستمرار

صيداويات - الثلاثاء 06 أيلول 2022
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

لم يكن ينقص أغنية الثمانينيات المشهورة لزياد الرحباني التي تصف انقطاع المواد الحيوية، إلا عبارة «رح ينقطع الانترنيت بهاليومين»، لتصبح نبؤة تصح في كل زمان ومكان على مساحة هذا الوطن الكئيب. بيد أن السؤال الذي يطرح نفسه، هو إن كانت هذه الترنيمة السياسية الساخرة، التي أوجدت حلول مؤقتة لانقطاع البنزين، المياه، الخبز، الحليب، والكهرباء... ستجد حلاً للاتصالات «من الموجود»، وبأي كلفة؟!

أسبوع بالتمام والكمال مضى على بدء تنفيذ نقابة موظفي «هيئة أوجيرو» الاضراب المفتوح، ولا حلول. «السنترالات» تتهاوى الواحد تلو الآخر، مقطّعةً أوصال المناطق، وتاركة الشركات وقطاعات الأعمال في عزلة شبه تامة. «سنترال بيت الدين» خرج من الخدمة منذ يوم الجمعة الفائت عازلاً قضاء الشوف طيلة عطلة نهاية الاسبوع الماضي. سنترالا خلدة وصيدا اللذان يغذيان الجنوب توقفا صباح البارحة، وفي القبيات شمال لبنان توقفت الخدمة أيضا... و»حبل» عزل المناطق سلكياً ولاسلكياً، ما زال «مرخياً على جرار» إطفاء السنترالات عن قصد حيناً وعدم تزويد المولدات بالمازوت، والتوقف عن الصيانة وإصلاح الاعطال حيناً آخر. وباستثناء بعض الاعمال التي ينفذها بعض المدراء والموظفين المحسوبين سياسياً ومناطقياً، فان الاضراب شل البلد، وأنزل خسائر فادحة بالقطاعين العام والخاص، وأفقد الأفراد والشركات بعض المتبقي من أمل في نفوسهم.

الخسائر بملايين الدولارات
مع فقدان «الحرارة» من الهواتف الثابتة تتوقف الاتصالات وينقطع الانترنت «DSL» وتخسر خزينة الدولة مورداً مالياً مهماً يقدر بمليارات الليرات شهرياً. الكلفة المباشرة على الاقتصاد لن تقل عن 4 ملايين دولار يومياً في حال توقف الانترنت، إذا افترضنا أن عدد سكان لبنان 6 ملايين نسمة. ذلك أن «البلدان متوسطة التقدم في مجال الانترنت تخسر يومياً ما يقارب 6.8 ملايين دولار لكل 10 ملايين نسمة، في حال تعطل الخدمة»، بحسب دراسة لشركة Deloitte. أما الأكلاف غير المباشرة الناجمة عن فقدان الثقة، والعجز عن جذب الاستثمارات، وهجرة الشركات، فلا يمكن قياسها أو حتى تقديرها بثمن.

لطفًا متابعة القراءة في الموقع الأصلي 

خالد أبو شقرا - نداء الوطن 


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 996707006
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة