صيدا سيتي

الحاجة زينب أحمد الترك (أرملة صلاح الدين جرادي) في ذمة الله خليل المتبولي: صيدا تستحق النظام… والفوضى ليست خيارًا ماذا يفعل الفتى الصغير كريم الرواس في محلة القياعة؟ تهجم وتطاول على شرطة ورئاسة البلدية في صيدا الشاب سعد الدين أحمد العقاد في ذمة الله مبادىء التلقين (7) - ما المقصود بالنموذج (model) في الذكاء الاصطناعي؟ الحاج وليد عبد السلام الأسود في ذمة الله خليل المتبولي: عودة وسام سعد… حين يستعيد أبو طلال عرشه في النقد الكاريكاتوري الساخر مبادىء التلقين (6) - ما المجالات التي يُبدع فيها ChatGPT؟ مبادىء التلقين (5) - لماذا تُعدّ جودة التلقين (Prompt) أمرًا أساسيًا؟ مبادىء التلقين (4) - ما المقصود بكلمة “Prompt”؟ مؤسسة رجب وسهام الجبيلي تطلق منحة دراسية سنوية في الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) مبادىء التلقين (3) - ماذا يحدث عندما تتحدث مع ChatGPT؟ صيدا… مدينة تجمع الأزمنة وتوسّع أفق المتوسط جوعان وما بدك تدفع كتير؟ مطعم ريماس بلش بالديليفري مبادىء التلقين (2) - من أين يتعلم ChatGPT؟ صيدا: منارة الثقافة، وجسر الحوار مبارك خطوبة أحمد أيوب ومريم خليل مبادىء التلقين (1) - ماذا يعني مصطلح "الذكاء الاصطناعي" (AI)؟ 10 خطوات لتعزيز ممارسة القراءة

إضراب "أوجيرو" يفوّت المليارات على الخزينة ويهدّد قدرة المؤسسات على الإستمرار

صيداويات - الثلاثاء 06 أيلول 2022

لم يكن ينقص أغنية الثمانينيات المشهورة لزياد الرحباني التي تصف انقطاع المواد الحيوية، إلا عبارة «رح ينقطع الانترنيت بهاليومين»، لتصبح نبؤة تصح في كل زمان ومكان على مساحة هذا الوطن الكئيب. بيد أن السؤال الذي يطرح نفسه، هو إن كانت هذه الترنيمة السياسية الساخرة، التي أوجدت حلول مؤقتة لانقطاع البنزين، المياه، الخبز، الحليب، والكهرباء... ستجد حلاً للاتصالات «من الموجود»، وبأي كلفة؟!

أسبوع بالتمام والكمال مضى على بدء تنفيذ نقابة موظفي «هيئة أوجيرو» الاضراب المفتوح، ولا حلول. «السنترالات» تتهاوى الواحد تلو الآخر، مقطّعةً أوصال المناطق، وتاركة الشركات وقطاعات الأعمال في عزلة شبه تامة. «سنترال بيت الدين» خرج من الخدمة منذ يوم الجمعة الفائت عازلاً قضاء الشوف طيلة عطلة نهاية الاسبوع الماضي. سنترالا خلدة وصيدا اللذان يغذيان الجنوب توقفا صباح البارحة، وفي القبيات شمال لبنان توقفت الخدمة أيضا... و»حبل» عزل المناطق سلكياً ولاسلكياً، ما زال «مرخياً على جرار» إطفاء السنترالات عن قصد حيناً وعدم تزويد المولدات بالمازوت، والتوقف عن الصيانة وإصلاح الاعطال حيناً آخر. وباستثناء بعض الاعمال التي ينفذها بعض المدراء والموظفين المحسوبين سياسياً ومناطقياً، فان الاضراب شل البلد، وأنزل خسائر فادحة بالقطاعين العام والخاص، وأفقد الأفراد والشركات بعض المتبقي من أمل في نفوسهم.

الخسائر بملايين الدولارات
مع فقدان «الحرارة» من الهواتف الثابتة تتوقف الاتصالات وينقطع الانترنت «DSL» وتخسر خزينة الدولة مورداً مالياً مهماً يقدر بمليارات الليرات شهرياً. الكلفة المباشرة على الاقتصاد لن تقل عن 4 ملايين دولار يومياً في حال توقف الانترنت، إذا افترضنا أن عدد سكان لبنان 6 ملايين نسمة. ذلك أن «البلدان متوسطة التقدم في مجال الانترنت تخسر يومياً ما يقارب 6.8 ملايين دولار لكل 10 ملايين نسمة، في حال تعطل الخدمة»، بحسب دراسة لشركة Deloitte. أما الأكلاف غير المباشرة الناجمة عن فقدان الثقة، والعجز عن جذب الاستثمارات، وهجرة الشركات، فلا يمكن قياسها أو حتى تقديرها بثمن.

لطفًا متابعة القراءة في الموقع الأصلي 

خالد أبو شقرا - نداء الوطن 


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1009542731
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة