18 من أصل 20 طالباً يراهنون على المساعدات .. ليس بالدولة وحدها يحيا الطالب الجامعي!
ليس الأهل مرهقين وحدهم، بل ان الجيل الصاعد مقبل على صعوبات معيشية التي لا تعدّ ولا تحصى. فهل لدى الدولة خطة ما لتريحهم ليؤمنوا مستقبلهم؟ لا جدوى من السؤال، فحتى لو كان من خطط، هو من ينفذ. على هذا الأساس قررت "نداء الوطن" أن تسال عن أحوال الطلاب الجامعيين، وسبل تأمين الأقساط. ليتضح أن 18 من أصل عشرين طالباً تم استفتاؤهم، يتكلون على المساعدات الجامعية، وهذا الرقم يشي بحجم الأعباء التي على كاهل الجيل الصاعد.
تتكل منال وعمرها 21 عاماً وهي تلميذة في جامعة الروح القدس في الكسليك، على المساعدات في الجامعة، حتى مع الزيادات المرتقبة. إن مكتب الطلاب والمساعدات، والذي يظهر بأنه أولوية لعدد كبير من العائلات والطلاب، يخولها التأمل بالمستقبل، مبتسمة. تعمل دواما كاملا في سوبرماركت قرب منزلها هي وشقيقتها. لمَ سوبرماركت هذا عمل مضن، لأي فرد لديه دوام آخر من التركيز؟ تردف: لان لا تكلفة تنقل، ويجعلني اختلط بالمواطنين، واتعرف على "الآخر"، فلا حياة اجتماعية، منذ أيام المدرسة لان هذا الأمر يتطلب "مصروفاً كبيراً".