صيدا سيتي

أسامة سعد في المؤتمر التربوي في ثانوية الحريري: لا بد لأي خطة إنقاذية أن تضع في أولى أولوياتها التعليم والصحة وفرص العمل

صيداويات (أخبار صيدا والجوار) - الخميس 01 أيلول 2022
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

Posted by ‎Dr. Ousama Saad - د. أسامة سعد‎ on Thursday, September 1, 2022
كان للأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري  كلمة في "المؤتمر التربوي - للعام الدراسي 2022 -2023"  الذي أقيم في صيدا في  ثانوية رفيق الحريري- قاعة المسرح     برعاية وحضور معالي وزير التربية والتعليم العالي القاضي عباس الحلبي، وبدعوة من مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة والشبكة المدرسية لصيدا والجوار ، وذلك بمشاركة  فعاليات سياسية واجتماعية وتربوية وثقافية.
ومما جاء في كلمة سعد:
" جانب صاحب الرعاية وزير التربية والتعليم العالي القاضي عباس الحلبي
رئيسة مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة السيدة بهية الحريري
الزميل الدكتور عبد الرحمن البزري
يا أهل القطاع التربوي
أيها الأساتذة والمعلمون وأهالي الطلاب
أتوجه بالتحية لكم جميعاً أيها المشاركون في هذا المؤتمر، وأقدر تقديراً عالياً اهتمامكم بقضية التربية والتعليم في لبنان، ولا سيما في مواجهة كل ما يعاني منه هذا القطاع، ويهدد بانهياره على غرار ما يحصل في العديد من القطاعات الأخرى في ظل الأزمات والانهيارات الكبرى على مختلف الصعد السياسية والمالية والاقتصادية والاجتماعية.
وانطلاقاً  من كون قطاع التربية والتعليم يشكل ركيزة أساسية من ركائز لبنان ومستقبل أجياله. فإن العمل لإنقاذ هذا القطاع يعد من أولى الأولويات. وإني أتمنى لهذا المؤتمر أن يسهم في لجم مسار الانهيار وفي التمهيد لسلوك طريق الإنقاذ.
أيها الإخوة
كما تعرفون جيداً، هناك ظواهر شديدة الخطورة يشهدها القطاع التربوي، من بينها :
ارتفاع معدلات التسرب المدرسي مع عجز الأهل عن تسديد الأقساط المدرسية المتصاعدة باستمرار، وعن دفع أثمان الكتب والقرطاسية، والعجز حتى عن دفع تكلفة تنقل أولادهم بين البيت والمدرسة.
ومن هذه الظواهر أيضاً التراجع الكبير في المعدل السنوي لأيام الدراسة في ظل الإضربات المتكررة التي يضطر المعلمون لتنفيذها بعد أن باتت رواتبهم لا تؤمن الحد الأدنى من متطلبات العيش الكريم.
يضاف إلى ذلك، عجز قسم كبير من المدارس، من بينها المدارس الرسمية، عن توفير الاحتياجات الأساسية، كالتيار الكهربائي، والإنترنت، وحتى التدفئة والقرطاسية وغيرها من الأساسيات.
أيها الإخوة،
لا بد من التذكير بأن القطاع التربوي، وبشكل خاص القطاع الرسمي، لم يكن في أحسن حال قبل الانهيار، بل إن الكثير من المشاكل والأزمات كانت تحاصره، وتمنعه من التطور والتوسع. وما يحصل اليوم هو تفاقم مشاكل القطاع وانفجار أزماته.

وما تلك المشاكل والأزمات إلا نتيجة للسياسة التربوية الرسمية التي اعتمدت التضييق المالي على الجامعة اللبنانية والمدارس الرسمية، كما جعلت هذا القطاع، مثل سائر قطاعات الدولة، ميداناً للمحاصصة والمحسوبية والزبائنية.
أيها الإخوة ،
أصدرت الحكومة خطة أسمتها خطة "التعافي"، لكنها في مضمونها بعيدة كل البعد عن اسمها، وهي لن تؤدي إلا إلى المزيد من الانهيار، فضلاً عن افتقادها لأي بعد اجتماعي.
و نحن نرى أن أي تعاف أو إنقاذ لا بد أن يكون هدفهما إنقاذ الشعب من الأوضاع المأساوية التي يعيشها.
كما لا بد لأي خطة إنقاذية أن تضع في أولى أولوياتها التعليم، والصحة، وفرص العمل، فضلا عن الضمانات الاجتماعية .
وعلى الرغم من ضآلة الموارد المالية، ومن التلاشي شبه الكامل للاحتياطات التي تم إنفاق مليارات الدولارات منها بذريعة الدعم، لكنها ذهبت بمعظمها إلى جيوب المحتكرين والمهربين وحماتهم من أصحاب السلطة، على الرغم من كل ذلك فإن تأمين التعليم المجاني ومستلزماته وتوفير التمويل للجامعة الوطنية يعتبران  من أولى الأولويات التي لا تتقدم عليها أولويات أخرى.
أجدد تمنياتي بنجاح هذا المؤتمر التربوي
والسلام عليكم "
المكتب الإعلامي لأمين عام التنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد 

Posted by ‎صيدا سيتي Saida City‎ on Thursday, September 1, 2022

 


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 981967061
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2024 جميع الحقوق محفوظة