صيدا سيتي

محمد أحمد أبو زينب في ذمة الله خير أحمد أبو الخير في ذمة الله الحاج رفيق أديب أبو طه في ذمة الله محمد علي حمزة في ذمة الله "المقاصد" تنعي ابنها آدم فادي وهبه آدم فادي وهبه في ذمة الله المربية الحاج خولة فرج موعد (أم فادي - أرملة المربي الأستاذ أمين الموعد) في ذمة الله الحاجة سلوى محمد بيطار (أم محمد - زوجة الحاج سعد الدين البركة) في ذمة الله الحاج سعد الدين سليمان الغزاوي في ذمة الله سفير تركيا في توزيع معونات مدرسية على أيتام في صيدا: جئنا نرد الجميل للبنان الذي وقف الى جانب بلدنا في الزلزال صيدا ودورها في زمن التوترات صون الكرامة الوطنية بين حرية النقد وحدود الإساءة الدكتور موسى سويدان يفوز بالميدالية الذهبية في معرض إسطنبول للاختراعات والتكنولوجيا ​تعيين القطب مديرًا لكلية الحقوق في الجامعة اللبنانية - الفرع 5 في صيدا مختبرات الأمان للتحاليل الطبية تعلن عن حاجتها إلى فنية مختبر طبي معهد عودة للدروس الخصوصية يعلن عن بدء التسجيل للعام 2025-2026 موقع صيدا سيتي يفتح المجال أمام الأقلام لكتابة حكايات المدينة لإعلانك في قسم | خاص صيدا سيتي | (أنظر التفاصيل)

ظاهرتان في صيدا: شراء الذهب والصيرفة غير الشرعية

صيداويات - الأربعاء 24 آب 2022

يتوجس الصيداويون خوفاً من شبح الفراغ الرئاسي مجدداً، مع قرب إنتهاء عهد الرئيس ميشال عون، في نهاية تشرين الاول المقبل، ويعيشون خلال الاشهر القليلة المتبقية المزيد من القلق مع فشل المساعي لتشكيل حكومة جديدة برئاسة الرئيس نجيب ميقاتي، يعتقدون انها اشهر صعبة ومريرة، وقد تحمل المزيد من الانهيار والازمات السياسية.
وفي أسواق صيدا فقد أبناء المدينة الأمل من وقف التردي المعيشي، تفاقمت معاناتهم كما باقي اللبنانيين في مختلف المناطق، ارتفعت نسبة البطالة فانتشرت ظواهر كثيرة بعضها في سباق مع الفقر المدقع، فامتهن الكثير جمع الخردة من حاويات النفايات في الشوارع والأحياء لسد الرمق وتأمين قوت اليوم، وظهرت بسطات الخضار وعرباتها الجوالة بكثرة، وبعضها الآخر الاولى من نوعها وأبرزها على الاطلاق الصرافين غير الرسميين، الذين ينتشرون في شارع رياض الصلح، قبل ان يتوسعوا حضوراً في كافة الاماكن، عند ساحات «النجمة، الشهداء والقدس» ومستديرات «القناية ومرجان والبهاء» وسواها، وغالبيتهم مياومون بالاجرة يقومون بشراء العملات وتبديلها لمصلحة شركات او مكاتب صيرفة من دون الإفصاح عن ذلك.
واللافتُ في أمرهم في بداية مزاولة المهنة فوضى كبيرة في سوق الدولار، وتفاوت الاسعار بين صراف وآخر في محاولة للشراء، ولكن في الفترة الاخيرة كأنهم اتفقوا على توحيد السعر بالناقص عن سعر المنصة غير الرسمية ما بين 300 -500 ليرة لبنانية، كما ان اللافت هو وقوع اشكالات بينهم بين الحين والآخر، فيما لم تنجح عملية ضبط هذه الظاهرة رغم مطاردتهم غير مرة من أكثر من جهاز أمني وخاصة مديرية أمن الدولة وقد اوقفت عدداً منهم قبل ان يطلق سراحهم شرط عدم العودة الى العمل مجدداً.
يقول عز الدين بتكجي: «طبيعي ان الازمة ولّدت مهناً جديدة ومنها الصيرفة غير الشرعية، كثير من الناس باتت تفضل صرف العملة الاجنبية عندهم لانهم يحصلون على سعر اعلى من محلات الصيرفة الرسمية، فيما الواقع مغاير لذلك تماماً لان بعضهم يتفق معها ويعمل لصالحها او لصالح شركات كبيرة تبيع بالعملة اللبنانية وتشتري بالدولار، مثل محطات الوقود او السوبرماركت وغيرهما».
مقابل هذه الظاهرة، ثمة أخرى تلفت الانتباه، الاقبال على شراء الذهب على نقيض الازمة، حيث تشهد محال المدينة ازدحاماً غير مسبوق وخاصة مع انخفاض سعره عن السابق بسبب ارتفاع قيمة الدولار الاميركي عالمياً امام باقي العملات نتيجة رفع الفائدة في المصارف، وتقول اوساط مطلعة لـ»نداء الوطن» إن الناس التي تملك اموالاً باللبناني او الدولار فضلت شراء الذهب كملاذ آمن لحفظ اموالهم لتفادي صرفها سريعاً او خشية السرقة او بهدف الربح مستقبلاً، ناهيك عن بعض الطلب للافراح كالخطوبة والزواج والهدايا لبعض الميسورين او المغتربين الذين وفدوا الى لبنان لقضاء اجازة الصيف وسط ذويهم واقاربهم واصدقائهم.
وتقول الحاجة سعاد الشامية لـ»نداء الوطن»: «في لبنان فقط ترى بأم العين الحياة المتناقضة بين الفقر المدقع في خضم استفحال الازمة المعيشية والبحث عن لقمة عيش كريم، وبين شراء الذهب كنوع من الرفاهية والترف، في لبنان فقط تعودت الناس على الازمات، تبتكر الحلول لها او تتأقلم معها، في لبنان فقط قد يصبح أي شيء عادياً».
المصدر | محمد دهشة - نداء الوطن
الرابط | https://tinyurl.com/yc2wt46k


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1006434174
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة