صيدا سيتي

العقاب وحده لا يُربي، بل يكسِر! حمزة محمد بلباسي في ذمة الله الحاجة فريحة محمد الحريري (أرملة أحمد اليمن - أبو يونس) في ذمة الله الحاجة زبيدة عبد الغني الجردلي في ذمة الله المخ البشري بين الذكاء وسوء الاستعمال سهام محمد جواد نعمة (أرملة سميح الخطيب) في ذمة الله الحاجة فاطمة محمد الخطيب (أرملة محمد مصطفى - أبو الوليد) في ذمة الله الحاجة آمنة سعيد رضوان أبو الهيجاء (زوجها الأستاذ المربي الحاج عبد الكريم أبو الهيجاء) المهندس الشاب مالك عمر فاروق السمرة الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في قطاع التعليم: إعادة تعريف شاملة للتعليم دورة تدريبية مجانية في مجال صيانة المكيفات في جمعية المواساة ‎عامر نحولي ضمن قائمة فوربس الشرق الأوسط 30 تحت 30 لعام 2025 إدارة السمعة مسؤولية وطنية... من يدير سمعة الدولة؟ بمناسبة رأس السنة مطعم ريماس عملك مفاجأة كادو غملوش يكتب التاريخ بموسوعة جينيس: شراكة استثنائية لصناعة الفرح في 12 ساعة! مطلوب Graphic Designer & Social Media Specialist حملة تبرعات لفوج الدفاع المدني في جمعية الكشاف العربي مؤسسة رجب وسهام الجبيلي تطلق منحة دراسية سنوية في الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) موقع صيدا سيتي يفتح المجال أمام الأقلام لكتابة حكايات المدينة لإعلانك في قسم | خاص صيدا سيتي | (أنظر التفاصيل)

عود على بدء وحكاية إبريق الزيت... إزدحام أمام محطات الوقود في صيدا

صيداويات - الأربعاء 17 آب 2022
بين مقولتي "عود على بدء"، وحكاية "إبريق الزيت"، تتأرجح حياة الصيداويين كما اللبنانيين على حبال الأزمات الاقتصادية والمعيشية الخانقة يميناً ويساراً، تتوارى أزمة موقتاً، تظهر أخرى مجدداً، تعود قديمة – جديدة إلى الواجهة، لتسلب ما بقي في الجيوب وتقضي على الثقة بين المسؤولين والمواطنين، وتترك ندوباً كثيرة، بدءاً من الفقر المدقع وتداعياته، مروراً باليأس والإحباط وآثاره السلبية وصولاً إلى الهجرة وترك البلد.
في مقولة "عود على بدء"، عادت أزمة المحروقات لتطلّ برأسها، فجأة عادت طوابير السيارات الى محطات البنزين، أغلقت غالبيتها تحت ذريعة نفاد المخزون بسبب عطلتي نهاية الأسبوع وعيد انتقال السيدة العذراء (الاثنين)، فيما الحقيقة بانتظار التسعيرة الجديدة بعد المعلومات التي تحدثت عن تخفيض دعم المركزي الى 70% بدلاً من 85%، ما يفقد أصحاب الشركات أرباحهم، فيما شهدت أخرى فتحت أبوابها ازدحاماً خانقاً، أعاد تذكير اللبنانيين باستفحال معاناتهم قبل عام.
ويقول أبو علي الزيباوي لـ"نداء الوطن" وهو ينتظر دوره لتعبئة خزان وقود سيارته إنه "الإذلال بعينه، أن تعيش كل يوم وتشعر بأن الأزمة قد تلاحقك في أي لحظة وخاصة إذا كان بعضها مفتعلاً بهدف الربح الوفير والسريع، فيما اقتناء البنزين في المنازل مخاطرة كبيرة، لذلك نضطر الى الاصطفاف في طوابير للحصول على حاجتنا للعمل".
الإقفال ورفع الدعم والطوابير، أحدثت نوعاً من الإرباك والفوضى في السوق، ففتحت محطات مجدداً، ولكن الإزدحام بقي أمامها خشية تجدد الأزمة، رغم إصدار وزارة الطاقة جدول أسعارها كالمعتاد، تزامناً مع ارتفاع ملحوظ في سعر صرف الدولار الأميركي في السوق السوداء. ويقول الشاب ماهر بديع لـ"نداء الوطن": "إن غياب الثقة بالدولة ومؤسساتها وبأصحاب شركات الوقود والمحطات معاً، يولّد الأزمات بحيث يعتمد المواطن على فراسته فقط لتقدير الموقف واتخاذ ما يناسبه من دون النظر الى تصريحات المسؤولين المعنيين الذين خدعونا مراراً وتكراراً".
المصدر | محمد دهشة - نداء الوطن
الرابط | https://tinyurl.com/2unz3874

 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1010952274
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة