صيدا سيتي

آدم فادي وهبه في ذمة الله المربية الحاج خولة فرج موعد (أم فادي - أرملة المربي الأستاذ أمين الموعد) في ذمة الله الحاجة سلوى محمد بيطار (أم محمد - زوجة الحاج سعد الدين البركة) في ذمة الله الحاج سعد الدين سليمان الغزاوي في ذمة الله انتصار سويلم عليان (أرملة عبد الله سعود) في ذمة الله الحاج عدنان علي البيومي في ذمة الله سفير تركيا في توزيع معونات مدرسية على أيتام في صيدا: جئنا نرد الجميل للبنان الذي وقف الى جانب بلدنا في الزلزال صيدا ودورها في زمن التوترات صون الكرامة الوطنية بين حرية النقد وحدود الإساءة الدكتور موسى سويدان يفوز بالميدالية الذهبية في معرض إسطنبول للاختراعات والتكنولوجيا ​تعيين القطب مديرًا لكلية الحقوق في الجامعة اللبنانية - الفرع 5 في صيدا مختبرات الأمان للتحاليل الطبية تعلن عن حاجتها إلى فنية مختبر طبي للبيع مغسل أوتوماتيك للسجاد مع توابعه معهد عودة للدروس الخصوصية يعلن عن بدء التسجيل للعام 2025-2026 موقع صيدا سيتي يفتح المجال أمام الأقلام لكتابة حكايات المدينة لإعلانك في قسم | خاص صيدا سيتي | (أنظر التفاصيل)

إقفال أفران ومحالّ في صيدا القديمة .. العم أبو حسن دياربي يكافح من أجل لقمة العيش الكريم

صيداويات - السبت 13 آب 2022
يكافح العم محمد سليم دياربي «أبو حسن» البالغ من العمر 84 عاماً، من اجل تأمين قوت يومه وعائلته في هذه الظروف العصيبة، منذ 70 عاماً وهو يعمل «كحلونجي» داخل محله في صيدا القديمة، ولكن مع استفحال الازمة المعيشية والاقتصادية وطول أمدها، تخلى عنها طوعاً لانها باتت عند الكثيرين من ابناء «البلد» من الكماليات ولا يقبلون عليها الا بالمناسبات السعيدة، وما أقلها في هذه الايام».
يقول أبو حسن لـ»نداء الوطن» بحرقة: «للأسف باتت الحلويات من الكماليات في ظل الازمة المعيشية، كنت أصنع البقلاوة والمعمول و»البورما» والمشبك والمعكرون وهي حلوى شعبية، والآن تحولت الى صناعة المعجنات عجين محشو باللحمة (صفيحة)، حيث أبيع الحبة الواحدة بـ 6 آلاف ليرة لبنانية، والدزينة بـ 70 الف ليرة لبنانية، وكل يشتري حسب امكانياته».
ويضيف «هذه ايام عجاف لم تمر علينا مثلها من قبل، انها حرب طاحنة لم تبق خيارات مفتوحة اما التأقلم مع الواقع الجديد او الاقفال والجلوس في المنزل او حزم الحقائب والهجرة، هذا بلدنا ولن نتركه ابداً مهما كانت الظروف قاسية وعصيبة».
في احياء صيدا، يروي الناس حكايات كثيرة عن الفقر، البعض ألغى اشتراكات المولدات، والبعض الآخر اعتمد جدول التقشف الكبير، وفق ما تقول الحاجة «أم محمد» البطش: «نعيش كل يوم بيومه، وعلى قاعدة «قوت لا نموت»، ولولا بعض المبادرات الخيرية والتكافل الاجتماعي لكان الوضع مزريا وتعيساً جداً».
اللافت في صيدا القديمة اقفال غالبية الافران التي تؤمن الخبز اليومي، لم يبق الا فرن واحد ويفتح ثلاثة ايام في الاسبوع فقط، واقتصر عمل بعضها على صناعة المناقيش، فيما اقفل الكثير من المحال التجارية والدكاكين. ويقول علي آغا: «الغلاء اصبح ناراً، والناس تعيش على هامش الحياة، لقد حجزوا اموالها في المصارف بلا وجه حق، واليوم ارتفاع الدولار يلتهم ما تبقّى من عملة وطنية».
المصدر| محمد دهشة - نداء الوطن
الرابط| https://tinyurl.com/mrxfbv4m

 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1006376472
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة