صيدا سيتي

الحاجة زينب أحمد الترك (أرملة صلاح الدين جرادي) في ذمة الله خليل المتبولي: صيدا تستحق النظام… والفوضى ليست خيارًا ماذا يفعل الفتى الصغير كريم الرواس في محلة القياعة؟ تهجم وتطاول على شرطة ورئاسة البلدية في صيدا الشاب سعد الدين أحمد العقاد في ذمة الله مبادىء التلقين (7) - ما المقصود بالنموذج (model) في الذكاء الاصطناعي؟ الحاجة ناهدة صلاح بياري في ذمة الله الحاج وليد عبد السلام الأسود في ذمة الله خليل المتبولي: عودة وسام سعد… حين يستعيد أبو طلال عرشه في النقد الكاريكاتوري الساخر مبادىء التلقين (6) - ما المجالات التي يُبدع فيها ChatGPT؟ مبادىء التلقين (5) - لماذا تُعدّ جودة التلقين (Prompt) أمرًا أساسيًا؟ الحاج أحمد محمود الطاهر في ذمة الله مبادىء التلقين (4) - ما المقصود بكلمة “Prompt”؟ مؤسسة رجب وسهام الجبيلي تطلق منحة دراسية سنوية في الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) مبادىء التلقين (3) - ماذا يحدث عندما تتحدث مع ChatGPT؟ صيدا… مدينة تجمع الأزمنة وتوسّع أفق المتوسط جوعان وما بدك تدفع كتير؟ مطعم ريماس بلش بالديليفري مبادىء التلقين (2) - من أين يتعلم ChatGPT؟ صيدا: منارة الثقافة، وجسر الحوار مبارك خطوبة أحمد أيوب ومريم خليل

ومضى ذلك الرمز الإنساني والوطني الى ذمة الله والوطن

صيداويات - الأربعاء 15 حزيران 2022

الآن وأنت مسجّى فوق تاريخك المديد ذات الأقانيم الثلاثة : الطب ، الانسان والوطن ،
الآن وأنت مسجّى فوق تاريخك العطر ونحن من حولك كرجوع الصدى من أقاصيك اليك ننحي أمام هامتك ومسيرتك .
د. غسان ، لا عمر محدد لك لأنك ممتلىء بالأعمار ، أعمار من جاؤوا الى الدنيا على يديك ... رزنامة حياتك مترعة بفيض من الذكريات والإنجازات ، فأنت سعيت من المهد الى اللحد للبحث عن ذاتك المتجددة وعن رؤياك التي لم تعرف السكينة ولا الاستكانة ، فما عرفتك تقبع في قاعات الانتظار بل أنت ركبت قطار الزمن في سباق جامح ساعياً وراء كل عصري وحديث لتضعه في خدمة الانسان ... أيها الراحل الجليل ، لقد حفرت فوق جبين صيدا التي أحببتها الى حد العشق ما لست بحاجة الى تأكيده "مؤسسة " مستشفى حمود الجامعي " .
رحلت في مضيق الوقت الضيق والرديء وأنت عاشق النور والآفاق الرحبة ، فهل تراك ستغفر لمن فعل بالوطن ما فعل ؟ .
د. غسان وأنت في هزيع العمر الأخير ، هل فكرت في فتح خوابي ذكرياتك العامرة وفيها من الثمين والغالي ، من اللؤلؤ والعنبر والبخور الشيء الكثير .. ليتك فعلت ، وكم كنت أتوق لرصد هذه الذكريات معك لتبقى مضيئة في ذاكرة المدينة وأبنائها .
د. غسان ، نحن نعلم أن للميلاد وقتاً وللرحيل وقتاً ، للزرع وقتاً وللحصاد وقتاً ، للفرح وقتاً وللحزن وقتاً ، للقاء وقتاً وللفراق وقتاً .. ولكننا لن نطيق فراقك أيها الإنسان الطيب ، ولكنه قدر الله ونحن من المؤمنين به .. يحق للعين أن تدمع وللقلب أن يخشع ونحن لن نألف الحديث عنك بصيغة الفعل الماضي ، فما زلت معنا وفينا .
طوبى لك أيها الراحل الجليل ، أيها الرمز الجميل وسلام عليك وسلام لروحك الطاهرة من ثرى صيدا وتاريخها العريق وسلام من عيون فلسطين التي تقاسمنا سوياً النضال من أجلها سراً وعلانية .. حباً وطواعية..
وفي هذا المقام ، نرسل أصدق التعازي للسيدة باربرة لنغة زوجة الراحل الكبير ، ولكريمتيه الدكتورة زينة والسيدة ديانا وللعزيزين المهندسين فؤاد وأمين حمود ، ولكل أفراد العائلة الكرام .
بقلم| الأستاذ محمود السروجي


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1009494469
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة