البزري الرابح الأكبر وسعد تجاوز القطوع بدعم من "المستقبل"
صيداويات -
الثلاثاء 24 أيار 2022
تجمع الأوساط الصيداوية على أن اكبر الخاسرين في المعادلة الانتخابية بين القوى السياسية الصيداوية الرئيسية الاربع، «الجماعة الاسلامية» التي لم ترشح مسؤولها السياسي الدكتور بسام حمود لأسباب عدة، منها أنها لم تجد حليفاً قوياً أو جزينياً بارزاً يتفق مع قناعاتها، وتاليا لم تخض المعركة، ودعمت ترشيح النقيب في الايام الاخيرة من دون ان تشكل رافعة له كما كان يأمل بسبب الخلافات الداخلية وتشتيت أصواتها على خلفية تحالفه مع المرشحين الدكتورة غادة ايوب بو فاضل والمهندس سعيد الاسمر المدعومين من «القوات اللبنانية»، فحصدت الفشل، وتسعى اليوم إلى لملمة صفوفها وإعادة ترتيبها لمحاكاة الاستحقاقات الديمقراطية المقبلة لا سيما البلدية منها برؤية واضحة تأخذ في الاعتبار درس الانتخابات النيابية ترشحاً وتحالفاً قبل فوات أوانها.
بالمقابل، يبدو النائب الدكتور عبد الرحمن البزري الرابح الاكبر وسط المعمعة السياسية والانتخابية معاً، إذ استطاع ان يجمع اعلى حاصل انتخابي في الدائرة ويكرس نفسه قطباً قوياً، وساعدته قوة حضور ماكينته الانتخابية في أرض الميدان وخطابه الهادئ ومواقفه الواضحة مع القوى السياسية الاخرى، ويتوقع ان يؤدي دوراً بارزاً في مجلس النواب ليشكل نموذجاً جديداً، مستفيداً من الحرية والاستقلالية من جهة، والقرب من النواب التغييريين من جهة أخرى، ومن خبراته وتجربته السياسية والطبية والخدماتية وعلاقاته مع مختلف القوى على امتداد الساحة اللبنانية.
يبقى الأمين العام لـ»التنظيم الشعبي الناصري» النائب الدكتور اسامة سعد، الذي لم يساوم على انتفاضة 17 تشرين، رغم أن الناشطين في الحراك الاحتجاجي أخذوا من طريقه الكثير من الاصوات التي كانت تشكل له رافعة في خوض الاستحقاق في وجه قوى السلطة كما أعلن مراراً، وكاد يدفع الثمن، غير أنه نجح بالمزاج الصيداوي تحت شعار الحفاظ على قرار المدينة المستقل، فواجه تحدياً كبيراً في خسارة مقعده، لكنه استطاع تجاوز القطوع وسط ندوب في علاقاته مع «الثنائي الشيعي» وقد اتهمه بأنه أصدر فتوى بإسقاطه في صيدا يوم الاقتراع، فجاءت النتيجة استفتاء شعبياً ووفاء لبيت وطني مفتوح على النضال حتى الشهادة.
المصدر| محمد دهشة - نداء الوطن
الرابط| https://tinyurl.com/3j66cwj5
بالمقابل، يبدو النائب الدكتور عبد الرحمن البزري الرابح الاكبر وسط المعمعة السياسية والانتخابية معاً، إذ استطاع ان يجمع اعلى حاصل انتخابي في الدائرة ويكرس نفسه قطباً قوياً، وساعدته قوة حضور ماكينته الانتخابية في أرض الميدان وخطابه الهادئ ومواقفه الواضحة مع القوى السياسية الاخرى، ويتوقع ان يؤدي دوراً بارزاً في مجلس النواب ليشكل نموذجاً جديداً، مستفيداً من الحرية والاستقلالية من جهة، والقرب من النواب التغييريين من جهة أخرى، ومن خبراته وتجربته السياسية والطبية والخدماتية وعلاقاته مع مختلف القوى على امتداد الساحة اللبنانية.
يبقى الأمين العام لـ»التنظيم الشعبي الناصري» النائب الدكتور اسامة سعد، الذي لم يساوم على انتفاضة 17 تشرين، رغم أن الناشطين في الحراك الاحتجاجي أخذوا من طريقه الكثير من الاصوات التي كانت تشكل له رافعة في خوض الاستحقاق في وجه قوى السلطة كما أعلن مراراً، وكاد يدفع الثمن، غير أنه نجح بالمزاج الصيداوي تحت شعار الحفاظ على قرار المدينة المستقل، فواجه تحدياً كبيراً في خسارة مقعده، لكنه استطاع تجاوز القطوع وسط ندوب في علاقاته مع «الثنائي الشيعي» وقد اتهمه بأنه أصدر فتوى بإسقاطه في صيدا يوم الاقتراع، فجاءت النتيجة استفتاء شعبياً ووفاء لبيت وطني مفتوح على النضال حتى الشهادة.
المصدر| محمد دهشة - نداء الوطن
الرابط| https://tinyurl.com/3j66cwj5