صيدا سيتي

الحاجة سامية أحمد عنتر (أرملة محمد النقوزي - أبو رمزي) في ذمة الله لطيفة محمد صبح في ذمة الله الحاج محي الدين حمد حمد (أبو موسى) في ذمة الله مجدي محمد بشير الشريف في ذمة الله محمد حسين محمد في ذمة الله الاحتيال عبر الرسائل والتصيد الإلكتروني (Phishing) مطلوب معلمين شاورما وسندويشات وسناك نبذة تاريخية عن مدينة صيدا افتتاح عيادة Veterinary Dogspital & Catlinic البيطرية لتقديم الرعاية ومستلزمات الحيوانات الأليفة في صيدا مشتهي ورق عريش، كوسا، فوارغ، ومحاشي طيبة؟ الفراغ السياسي: حين تغيب السلطة وتُولد الفوضى إطلاق شبكة تنسيقية للمدارس العربية في بريطانيا والدعوة للتفاعل معها ولَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا دور القيادة في التحول التنظيمي المبادرة (9) "التحول الرقمي والحَوْكمة الإلكترونية" رواية "بقعة عمياء": حين تتكلم الظلال بصوت الحقيقة حكاية البئر المسروق (قصة قصيرة) ما دور السيدة بهية الحريري في "المجلس البلدي للأطفال في صيدا"؟ شركة في صيدا تبحث عن مدير فرع يتمتع بكفاءة عالية وخبرة مميزة

مغترب يستعيد ذكريات لمة العائلة | بقلم كامل عبد الكريم كزبر

صيداويات - الأحد 01 أيار 2022
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

للعيد فرحة كبيرة تظللها دوماً لمة الأهل والأحباب، وتزيد صلة الرحم جمالا وسعادة حيث يلتقي الإنسان أهله وأصدقاء دربه بعد ابتعادهم فترة من الزمن.

وتزداد الفرحة بهذا اليوم عندما ترى العائلات تستعد للقاء الأحبة وتفتح قلوبها قبل أبوابها لاستقبال الأبناء والأقارب والجيران وتبقى الحسرة في قلوب تنتظر احباباً غابوا عن العيد وأخذوا معهم فرحته وبهجته وحلاوة اللقاء، فيأتي الغياب موجعاً حينما نعيش حالة الفقد ممزوجة بذلك الشعور ويأخذ منا الفرح الحقيقي الذي نراه في عيون كل من حولنا.

فالغياب ليس غياب الموت فحسب، وإنما الغياب هو غياب وابتعاد الأحياء لأنه صعب وقاس …فكم من عائلة لبنانية غاب عنها أبناؤها لدواعي السفر وانتزعتهم الغربة من أحضان ذويهم وشيئا فشيئاً تناسى الابناء الاهل والاحبة.

وكم من صديق خسر صديق عمره وغاب عنه وتلك خسارة لا تعوض.

أما غياب الحبيب فلهو وجع وشوق وحرقة في قلوب المحبين ويتمنى المرء أن يزول العيد أو أن يتبدل حاله ويجد نفسه بين احبابه وفي وطنه وتلك قمة السعادة. وتتغير الايام وتتبدل الظروف … وجاءت كورونا حيث حصدت معها ارواح الكثير من الأحباء والأصدقاء ثم توالت علينا مشاكل لبنان الإقتصادية والأمنية فهجرت العائلات والشباب بحثا عن موطن يشعرون فيه بالأمن والأمان لمستقبل طالما حلموا أن يكون في لبنانهم.

اتذكر صبيحة العيد تقبيل يد والدي ووالدتي رحمهما الله.

أتذكر زوجتي وأولادي وهم حولي ومنزلي يتحضر لإستقبال الأحباب والخلان والأصدقاء.

أتذكر زحمة الناس وتراحمهم.

أتذكر مدينتي صيدا التي أحب …

إن عيداً بعيداً عن الأهل والأحبة والوطن هو يوم كباقي الأيام بلا طعم وتلفه ألوان  الحزن بدل قوس قزح الفرح.

المصدر | بقلم المربي الأستاذ كامل عبد الكريم كزبر 


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 996588691
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة