صيدا سيتي

مطلوب شقة للإيجار في صيدا - شرحبيل برامج ودورات الإمام ابن الجزري لتحفيظ القرآن ونشر علومه - صيدا الحاجة ساجدة سليم أبو ليلى (أم أحمد) في ذمة الله محمود وفيق حنقير في ذمة الله الحاجة زينب إسماعيل الكبش (زوجة الحاج مصطفى وردة) في ذمة الله وليد كامل الخطيب (أبو فادي) في ذمة الله الحاجة فاطمة سعد الدين العيلاني (أرملة أحمد طبيلي) في ذمة الله الحاج أحمد إبراهيم البيطار (أبو نزيه) في ذمة الله دلال نجيب جنبلاط (أرملة خالد جنبلاط - وزير سابق) في ذمة الله محمد أحمد أبو زينب في ذمة الله خير أحمد أبو الخير في ذمة الله الحاج رفيق أديب أبو طه في ذمة الله محمد علي حمزة في ذمة الله "المقاصد" تنعي ابنها آدم فادي وهبه آدم فادي وهبه في ذمة الله المربية الحاجة خولة فرج موعد (أم فادي - أرملة المربي الأستاذ أمين الموعد) في ذمة الله الحاجة سلوى محمد بيطار (أم محمد - زوجة الحاج سعد الدين البركة) في ذمة الله سفير تركيا في توزيع معونات مدرسية على أيتام في صيدا: جئنا نرد الجميل للبنان الذي وقف الى جانب بلدنا في الزلزال صيدا ودورها في زمن التوترات صون الكرامة الوطنية بين حرية النقد وحدود الإساءة

الشهاب: دفع الزكاة باليد (أفضل لنجاح صاحبها)! وتحرير محاسنها!

صيداويات - الجمعة 29 نيسان 2022

الزكاة في رمضان تتجه إلى سنن مُتحابة كلالىء العقد الثمين لتجعل ذويها مُثلاً عُليا في كرم النفوس وشرف الغايات وجليل الفعال بما تحققه بالأعمال الصالحة ولا تكون الزكاة كذلك إلا إذا تم دفعها مباشرة باليد! ولليد!!! تمن كل النجاح لصاحبها في أي ناحية من نواحي توجهه لها بحيث لا يتأخر عطاؤها في الأوقات الصعبة؟! لسداد الحاجات؟ فالزكاة في نفس المؤمن عزيزة تصمد في معارج السمو ما شاءت أن تصمد، تغذوها الطاعة لله، ولا تلبث أن تصمد ثم توغل في السمو.. فتسمو وتسمو في تحرير محاسنها!

هذا؛ و أنا لا احب في تلك الألفاظ والكلمات والمعاني أن أرسم لكم صوراً يمليها الخيال فعودوا إن أردتم إلى مصداق ربنا العظيم جل جلاله قوله (قد أفلح من تزكّى) وتبعاً قوله (وذكر إسم ربه فصلّى) ما جعل الزكاة ربطاً بالصلاة حقاً و واجباً دينياً صرفاً!

بقيت لي لمحة نظر إلى ما به تقتني محاسن الزكاة (تذكير الساهين عن هديها) حتى تسعد الجمعيات البشرية ويعود تيجان عزّها.. فإن الصادقين مع الله لم يزالوا على أصول الزكاة الموروثة عن أسلافهم ولهم حسن الإذعان بما جاء به شرعهم وكتاب الله متلو على ألسنتهم وسنّة نبيهم يتناقلونها حكاية ودراية وسيرة السلف الصالح مرسومة على صفحات أنفسهم أنهم كانوا يتصدقون في السر ويجرون مشاهرات في السر، على من قعد بهم الدهر عن الإكتساب، ويفضلون على بيوت كثيرة المحاويج المساتير ويدرون عليهم رواتب مقررة تأتيهم في بيوتهم رأس كل شهر ويأبى عليهم شرفهم ودينهم ومكارمهم إذاعة ما تجود به نفوسهم ولذلك أخذوا العهود على من كانوا يعطونهم ما يقومون بأودهم أن لا يذكروا أنهم يرزقون منهم وكانوا ينفقون زكاتهم وصدقاتهم على عمل الخير ويبالغون في كتمانهما حتى لا تدري شمالهم بما فعلت يمينهم وكانت أرزاقهم تزيد وريّعها ينمو مع هذا البذل الكبير!

نعم! أنظروا يا ناس نظرة إنصاف إلى ما أودعته آيات القرآن الكريم من الزكاة وكرائم الشيم وإلى حرص المسلمين على إحترام كتابهم بداعي الزكاة وتبجيله تجدوا من أنفسكم حكماً باتاً بأن علماء المسلمين لو نشطوا لأداء وظائفهم المعروفة عليهم بحكم ورثتهم لصاحب الشرع والمحتومة على ذمتهم بأمر الله الموجه إلى الذين يعقلونه و هم هم في قول الحق لو قاموا حراكاً يعظون الملوك والحكام والأمراء والأغنياء والعامة بما ينطق القرآن الكريم من الزكاة ويذكرونهم بما كان عليه صاحب الشرع صلى الله عليه وسلم وخلفاؤه الناهجون على سنته من الزكاة والأعمال الإنسانية والأجتماعية المبرورة لرايتم أن الأمة ناشطة على حراكهم من عقالها مضافرة على إعادة مجدها وصيانة أهلها من الضعف والتقهقر (ولو نظرتم حال المسلمين والمسلمات وجميع اللبنانيين واللبنانيات) في لبنان اليوم وكيف أصبحوا من شدة الضيق والحرمان على الكتمان و هم يموتون في الدمع الحبيس (لم يشهد التاريخ لذلك الصدع في زمن من الأزمان)؟؟ فهل من أولياء الأمر في الامة: (قيام ينظرون)؟؟؟

و أخيراً؛ وحتى لا أطيل عليكم بحثاً ولا أذهب بكم في مجالات بعيدة عن الزكاة و إن كل ما أردت أن إستلفت به نظركم و هو سبب قد يجمع الأسباب ووسيلة قد تحيط بالوسائل بإعطاء الزكاة مباشرة باليد لذوي الحاجات لتحرير محاسنها دون تأخير.. وحتى لا ينعكس عليكم القصد بالمماطلة من مجريات معقودة بمآل الزكاة وسط غبار شديد قاهر و ما شابه.. مما يزيدكم الأمر نحساً و تكسبكم الغاية تعساً!

اللهم إني كتبت بما وهبت لي من قلم! و بلغّت في العشر الأواخر من رمضان ما في اللبنانيين من ألم!

سائلاً أن تبدل عسر اللبنانيين باليسر و أنت على كل شيء قدير!!

المصدر | بقلم المربي الأستاذ منح شهاب - صيدا 


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1006503648
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة