صيدا سيتي

برسم كل من:

معالي وزير الداخلية بسام مولوي

ومعالي وزير البيئة د. ناصر ياسين

والمدعي العام التمييزي في صيدا والجنوب القاضي رهيف رمضان

وكأن قدر المواطن في لبنان أن يتحمل كل الأزمات من دون أن تحرك السلطات المعنية أي ساكن تجاه الشكاوي المحقة التي تقدموا بها مرارا وتكرارا والمتابعة الشبه اليومية لها مع مجلس بلدية مدينة صيدا.

القضية تعود إلى عدة أشهر سابقا حين وافقت البلدية على إعطاء صاحب مولدات موافقة على وضع مولداته في ساحة عامة كان من المقرر أن تكون حديقة عامة تحت حجة فتح باب المنافسة بين أصحاب المولدات وذلك لما فيه مصلحة للناس.

وإذ بعد فترة تحولت هذه الساحة من ساحة نموذجية إلى بؤرة من التلوث وقنبلة موقوتة تهدد الأهالي والسكان بأي لحظة وذلك بعد ان جلب صاحب المولد خزانا كبيرا لتخزين مادة المازوت شبيها لذلك الذي كان في منطقة التليل والذي إنفجر لاحقا شمال لبنان وترك خلفه كارثة وفاجعة كبيرة ذكرت اللبنانيين بإنفجار المرفأ.

اليوم أهالي سكان البستان الكبير وبعد أن إستنفذوا كافة السبل والوسائل للنظر في شكواهم لنقل هذه المولدات إلى مكان آخر يتحضرون لخطوات تصعيدية سوف يتم الإعلان عنها لاحقا، والخطوة الأولى هي نشر هذه المعاناة عبر وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام لعلها تلقى آذانا صاغية من الجهات المسؤولة وعلى رأسها بلدية صيدا بشخص رئيسها المهندس محمد السعودي  ووزير الداخلية بسام المولوي والمدعي العام في صيدا والجنوب القاضي رهيف رمضان للقيام بالإجراءات المناسبة للوصول لحل جذري لهذه القضية.

وأخيرا يضع سكان الحي هذه القضية برسم السلطات اللبنانية والرأي العام لما سوف يلحق بهم من مخاطر جراء بقاء هذه المولدات والخزان والتي مما لا شك فيه بأن نتائج هذه الكارثة سوف يطالهم بشكل مباشر من خلال الهواء الملوث الحاصل، والضجيج المستمر وصولا إلى الضرر الذي يلحق بأطفالنا المتواجدين في حضانة البهاء الملاصقة لهذه المولدات وخزان المازوت الكبير. 

ختاما ينتظر سكان المحلة إجراءات فعلية تجاه ما تم ذكره ليبنوا على الشيء مقتضاه وما على الرسول إلا البلاغ المبين. ولا ينفع بعذ ذلك أي أعذار ومبررات.

المصدر | أهالي وسكان حي البستان الكبير - صيدا - الوسطاني