صيدا سيتي

محمود وفيق حنقير في ذمة الله الحاجة زينب إسماعيل الكبش (زوجة الحاج مصطفى وردة) في ذمة الله وليد كامل الخطيب (أبو فادي) في ذمة الله الحاجة فاطمة سعد الدين العيلاني (أرملة أحمد طبيلي) في ذمة الله الحاج أحمد إبراهيم البيطار (أبو نزيه) في ذمة الله دلال نجيب جنبلاط (أرملة خالد جنبلاط - وزير سابق) في ذمة الله محمد أحمد أبو زينب في ذمة الله خير أحمد أبو الخير في ذمة الله الحاج رفيق أديب أبو طه في ذمة الله محمد علي حمزة في ذمة الله "المقاصد" تنعي ابنها آدم فادي وهبه آدم فادي وهبه في ذمة الله المربية الحاجة خولة فرج موعد (أم فادي - أرملة المربي الأستاذ أمين الموعد) في ذمة الله الحاجة سلوى محمد بيطار (أم محمد - زوجة الحاج سعد الدين البركة) في ذمة الله سفير تركيا في توزيع معونات مدرسية على أيتام في صيدا: جئنا نرد الجميل للبنان الذي وقف الى جانب بلدنا في الزلزال صيدا ودورها في زمن التوترات صون الكرامة الوطنية بين حرية النقد وحدود الإساءة الدكتور موسى سويدان يفوز بالميدالية الذهبية في معرض إسطنبول للاختراعات والتكنولوجيا معهد عودة للدروس الخصوصية يعلن عن بدء التسجيل للعام 2025-2026 موقع صيدا سيتي يفتح المجال أمام الأقلام لكتابة حكايات المدينة

سُيّاح أجانب في صيدا: «شو جايين يعملوا هون؟» | شاهد الفيديو

صيداويات - الثلاثاء 05 نيسان 2022

يزدحم موقف القلعة البحرية في صيدا بالبولمانات، تنزل منها زُرافات السيّاح الأوروبيّين والآسيويين، «يسوحون» في القلعة ويجوبون أزقّة البلد القديمة وسط دهشة ظاهرة على وجوه الصيادنة: «شو جايين يعملوا هون»، و«شو هول ما بيسمعوا أخبار» عمّا حلّ بنا من كارثة اقتصادية؟

فعلاً حركة السياح الأجانب ناشطة منذ بداية العام، والغروبات تستكشف آثار المدينة وتنتقي الهدايا والتذكارات من الحوانيت الداخلية، وتراهم يُعجبون بالشكل الهندسيّ للبيوت المبنيّة بالحجر الرملي، ويدخلون «الحمامات» والخانات والكنائس والمساجد ويستريحون في المقاهي العتيقة.

حضورهم أمّن حركة تجارية معقولة كان ينتظرها التجار، فجاءتهم الدولارات «فريش» من «الغُرُب».

«هول بيدفعوا دولارات وبيمشوا»، يقولها علي سبليني صاحب دكان «سوڤينير»، بعد أن ودّع آخر سائحة في الطابور، باعها للتوّ طربوشاً أحمر وفانوس رمضان. هو يعتبر أنّ زيارتهم إلى البلد عوّضت عن أشهر الركود الطويلة. ويسأل: «مصلحتنا شو بدّا؟»، ويجيب بنفسه: «بدّا غريب وهداوة بال».

سألنا سائحًا بلجيكيًا وهو يقف مذهولاً تحت قناطر القلعة الحجرية: «ما الذي أتى بكم إلى لبنان في الظروف التي يمر بها؟»، فأجاب: «لأننا نحب استكشاف الأماكن الأثرية التي نقرأ عنها في كتب التاريخ، وأيضاً لأن سفرنا إلى لبنان يساعد شعبه في هذه الأزمة». سألناه مرة أخرى: «هل سمعت عن انقطاع الكهرباء والبنزين عندنا؟»، فابتسم وبدأ بتعداد أزماتنا: «انهيار الليرة وحجز أموالكم في المصارف وفقدان الطحين والزيت الأوكراني». لكنه لم يذق طعم انقطاع الكهرباء بعد، فيقول: «وصلتُ توّاً الليلة الماضية فقط، ويبتسم خجلاً منا ربما».

من العرب يكاد يكون العراقيون الوحيدين الذين لم يقاطعوا السياحة في لبنان، وهم ملأوا فراغ الخليجيين وحالوا دون عزلنا سياحياً، وبالتالي حرّكوا العجلة الاقتصادية بعض الشيء. بوافرٍ من مشاعر العروبة يقول جاسم (من بغداد)، وهو يمسك بيدَي زوجته وابنته: «لبنان جنة العرب وحرام اللي صار بيكم، إن شاء لله ترجعوا توقفوا على رجليكم وكلنا ويّاكم».

المصدر | علي حشيشو - الأخبار 

الرابط | https://tinyurl.com/2systeup


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1006474994
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة