صيدا سيتي

النسق الاجتماعي في الرؤية القرآنية جمال عارف جويدي (الملقب ناصر) في ذمة الله محمد إبراهيم الديماسي في ذمة الله البدء بأعمال بناء خزان سعة 350 متر مكعب لتغذية أحياء في صيدا القديمة محمود أحمد حجازي في ذمة الله إيهاب إبراهيم علماوي في ذمة الله الأداء البلدي ضعيف وغير منسجم قائمة متابعة لتغطية لقاءات الشخصيات والوفود يلزمنا عاملات لتعبئة التمور، وشباب لتحميل وتنزيل البضاعة، في تمور ريان كيف تسأل ChatGPT باستخدام Search with Maps؟ بدأ التسجيل للعام الدراسي 2025 – 2026 في مركز الرحمة المهني ماذا يعني مصطلح SMM؟ محل للإيجار في صيدا ما الذي يعنيه دمج ChatGPT مع Google Drive؟ تشات جي بي تي: إعادة الصياغة والتحرير دليل عملي لتقييم القرارات السياسية (Checklist) تشات جي بي تي: إنتاج نصوص متنوعة تشات جي بي تي: فهم اللغة الطبيعية وفي ذلك فليتنافس المتنافسون... صيدا عنوان العطاء مخيف حقًا: تصورات استشرافية لعالم سنة 2200، بأسلوب خيال علمي

هزم الـ"كورونا" وفاتورة استشفائه 75 مليون ليرة .. محمد الحسن: لا أريد لفيروس الفقر أن يقتلني

صيداويات - السبت 05 آذار 2022

يرقد اللبناني محمد الحسن في غرفة العناية في الطابق الثالث في مستشفى حمود الجامعي في صيدا، يلتقط انفاسه بصعوبة بالغة، فقد تعافى من «كورونا» ولكن تداعياته الصحية ما زالت تنهك جسده وتتعب رئتيه، إذ يعاني في الاساس من الربو وعمله اليومي يفرض عليه استنشاق الروائح الضارة قسراً، في رحلة البحث عن قوت يومه الكريم.

ومحمد اكتسب شهرة واسعة مع اندلاع انتفاضة تشرين، اذ احترف مهنة نادرة وشاقة تقوم على جمع حديد الاطارات بعد اشعالها غضباً في الشوارع والساحات، ليبيعها بالكيلو في محال الخردة ليؤمن لقمة عيشه بعدما سرح من عمله في مجبل باطون في منطقة درب السيم بسبب جائحة «كورونا» والأزمة ‏الاقتصادية، حيث كان يتقاضى نحو 900 الف ليرة لبنانية شهرياً.

يقول محمد لـ»نداء الوطن»: «لم استسلم للبطالة، أشتريت دراجة كهربائية وبدأت بجمع الخردة في صيدا لاعالة عائلتي المؤلفة من زوجتي وخمسة اولاد (ملك، أحمد، علي، حسن وخالد)، وكلهم قاصرون دون الخامسة عشرة من العمر ويحتاجون من يصرف عليهم. مع كثرة العاملين في جمع الخردة نتيجة التسريح من وظائفهم والحراك الاحتجاجي والنزول الى الساحات والشوارع، انتقلت الى عمل اضافي في جمع حديد الاطارات بعد اشتعالها وبيعها، رغم انني أعاني من الربو، كنت انتظر همدان النيران وسط الدخان الاسود وجمعه وبيعه بالمفرق بالكيلو بنحو 6 آلاف ليرة لبنانية، الدولاب الصغير يعطي نحو كيلو حديد والكبير يعطي حديداً اكثر، وكل 2 كلغ ‏حديد تقريباً يشتريان ربطة خبز».

وبحرقة لا تخلو من مرارة، يؤكد ابو أحمد: «خلال عملي اصبت بـ»كورونا» واشتد علي المرض وضاقت أنفاسي وكدت أغيب عن الوعي، فحاولت الدخول الى المستشفيات ولم أوفق، كل مستشفى كان يتذرع بسبب، الى ان نجحت في دخول مستشفى حمود الجامعي، بعدما دفع لي احد المتبرعين ألف دولار اميركي وبدأت رحلة العلاج الطويلة بتاريخ 7 شباط الماضي في غرفة العناية الفائقة. تعافيت من الفيروس ولكنني ما زلت بحاجة ماسة الى علاج اضافي، ما زلت ارقد في غرفة العناية العادية وفاتورة العلاج تجاوزت 75 مليون ليرة لبنانية، اضافة الى الالف دولار اميركي، وادارة المستشفى تريد دفع جزء منها لاستكمال العلاج وانا لا أملك شيئاً»، انني على باب الله وعائلتي تتضور جوعاً بسبب وقف مدخولي خلال المرض. أناشد وزير الصحة فراس الابيض ان ينظر الى معاناتي بعين الانسانية وروح المسؤولية، القوانين ليست قدراً، لان وزارة الصحة تغطي جزءاً من العلاج فقط لا اريد لفيروس الفقر ان يقتلني بعدما هزمت الفيروس الصحي، كما اناشد اصحاب الايادي البيض والقلوب الرحيمة مد يد العون ومساعدتي لاكمال علاج في ظل غلاء الادوية ولسد رمق عائلتي، ريثما أتماثل للشفاء وأعود الى عملي المر والشاق مجدداً».
بدورها، اكدت زوجته سماهر اللهيب وضع العائلة الصعب وتراكم الديون عليها.

المصدر | محمد دهشة - نداء الوطن

الرابط | https://tinyurl.com/2p9f2f7p


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1003916656
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة