صيدا سيتي

صيداويات - الإثنين 01 تشرين ثاني 2021

مشاركة

توتر الوضع الأمني في منطقة الطوارئ عند المدخل الشمالي لمُخيم عين الحلوة، صباح أمس الأول (السبت)، إثر مقتل العنصر في «جند الشام» حسن أبو دبوس (في العقد ‏الخامس من عمره، من التبعية الأردنية) أثناء تواجده داخل محله في منطقة الطوارئ. جرى توزيع لقطات فيديو تُظهر شخصين يمتطيان دراجة نارية، قام أحدهما بإطلاق النار من مسدس حربي ‏كان بحوزته، باتجاه أبو دبوس، ما أدّى إلى مقتله على الفور.
ذكر أن مُطلق النار هو م. إ على خلفية ثأرية قديمة لمقتل شقيقه إبراهيم إ، قبل 17 عاماً، والمُتهم بتنفيذها أبو دبوس. أعقب ‏ذلك انتشار مُسلح لعناصر «جند الشام» وإطلاق نار في الهواء، ما أدّى إلى حالة هلع وإخراج الطلاب من مدارس «الأونروا»، فأصيب الفتى خالد ناصر أثناء قيامه بإخراج شقيقته من المدرسة، ونقل إلى المُستشفى للمُعالجة.
جرت اتصالات ‏لتطويق ذيول الحادث مع حذر في المنطقة، كان محورها سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور.
من جهته، أكد قائد «القوة المُشتركة الفلسطينية» في مُخيم عين الحلوة العقيد عبد الهادي الأسدي «أن الوضع في عين الحلوة هادىء على حذر شديد، وهناك اتصالات تجرى على المُستويات كافة لتطويق ذيول مقتل حسن أبو دبوس داخل محله في منطقة الطوارىء». وشدّد الأسدي على «أن «هيئة العمل المشترك الفلسطيني» - القيادة السياسية المُوحدة في منطقة صيدا، عقدت اجتماعاً طارئاً ووقفت على التفاصيل واتخذت الاجراءات الكفيلة بمنع التوتر».
المصدر| ثريا زعيتر - اللواء | https://tinyurl.com/265kcn3y