صيدا سيتي

الحاجة لمعات حسين الحريري (أرملة الحاج محمد سنجر) في ذمة الله ترفيع وليد عويدات: نموذج يحتذى به في الشرف والانضباط العسكري شقة ديلوكس للبيع في الشرحبيل مع حديقة مميزه وتراس داخلي وخارجي عرض هاني أدم السحري والكوميدي.. تحديات وهدايا وجوائز بانتظاركم في صيدا! الحاجة وفاء حسن بيومي (زوجة الحاج عدنان طرحة) في ذمة الله الحاج علي محمد غضبان في ذمة الله طريق سيروب: حفر عميقة وغياب بنى تحتية يهددان السلامة العامة الإشارة الحمراء في صيدا ساحة استغلال من ظلال الفقر إلى قمم الإنسانية: قصة أندرو كارنيغي الملهمة مطلوب موظفة حسنة الخلق والمظهر لمصبغة في الهلالية - الطريق العام أفضل طرق استخدام الفليفلة الصفراء ضمن نظام غذائي صحي الإعلام في صيدا: من صوت رقابي إلى وظيفة علاقات عامة من يحكم المدينة: المال أم المشروع؟ مطلوب آنسة ذات طلة أنيقة للتسويق المباشر والاستضافة في صيدا تعرف على إصدار نظام التشغيل ويندوز 10 المثبت على جهازك فساتين أعراس وسهرة فاخرة في Glamour Tag مقابل سوبر ماركت التوفير شقق عمار جديد للبيع والإيجار في جادة بري والرميلة وعين الدلب

أسامة سعد مديناً أعمال القنص والاشتباكات في الطيونة ويدعو الى تمسك اللبنانيين بالسلم الأهلي وبالدولة والعدالة

صيداويات - الجمعة 15 تشرين أول 2021
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

أدان الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد أعمال القنص والاشتباكات المسلحة التي جرت في منطقة الطيونة، موجهاً اللوم للحكومة التي تهرّبت من القيام بواجبها في معالجة الأزمة قبل انتقالها للشارع، وللمنظومة الحاكمة التي أمعنت في الشحن الطائفي وفي ممارساتها الميليشاوية المنافية لمنطق الدولة.

وعبّر عن الحزن لسقوط الضحايا والجرحى، متوجهاً بالتعزية إلى أهالي الضحايا، ومتمنياً الشفاء العاجل للجرحى.
 كما عبّرعن التعاطف مع سكان المنطقة الذين تضرّرت ممتلكاتهم بسبب الاشتباكات، كما جرى ترويعهم بالرصاص والقذائف، ولاسيما الأطفال وتلامذة المدارس.
وقال سعد:

كان يتوجب على الحكومة أن تقوم بمعالجة أزمة التحقيق في جريمة تفجير المرفأ، لكنها تهرّبت من القيام بواجبها. وكأن المطلوب أن ينفجر الشارع وتسقط الضحايا وأن تبقى الحكومة!!!
هذه الحكومة تمثل أطراف المنظومة السياسية المسيطرة على السلطة. وقد توافقت تلك الأطراف على بيان وزاري أكد على استقلالية السلطة القضائية، ودعا إلى متابعة التحقيق في جريمة تفجير المرفأ، وشدد على أن ملاحقة المرتكبين ومعاقبتهم تعلو على الامتيازات والحصانات.

فلماذا لم تأخذ الحكومة القرار المناسب الذي ينسجم مع بيانها الوزاري تجاه المطالبة بإقصاء قاضي التحقيق العدلي؟؟
ولماذا لم تعمل على تجنيب البلد الاشتباكات الطائفية في الشارع وسقوط الضحايا والمصابين والأضرار المادية، فضلاً عن تعريض الأمن الوطني لأفدح الأضرار؟؟

فمسؤولية الحكومات معالجة الأزمات، لا الاكتفاء بالدعوة للحداد والحزن على الضحايا !!!

لكن هذه الحكومة، وعلى غرار الحكومات السابقة، ومعها كل منظومة السلطة فشلت في القيام بالحد الأدنى من واجباتها، تاركةً الفوضى تحكم البلد!!

وأضاف:
 المنظومة الحاكمة عاجزة ومجرمة وعديمة المسؤولية.
 وهي تجعل اللبنانيين يدفعون كل يوم الثمن من حياتهم وأرزاقهم وأمنهم واستقرارهم  وهجرة أولادهم!!

وهذه المنظومة لا تريد إلا المكاسب لنفسها على حساب مصلحة الوطن ومصالح المواطنين!!

ومن المؤكد أن الرصاصات والقذائف التي أطلقت في الطيونة قد أصابت أيضاً آمال الشباب وتطلعات الناس إلى معالجات منصفة لأزماتهم المستحكمة.
كما قضت على ما تبقى لدى البعض من ثقة بهذه المنظومة وبحكومتها، وعلى أي رهان على قدرتها على إخرج لبنان من الأوضاع المأساوية التي أوقعته هذه المنظومة نفسها فيها.

 وتساءل سعد عما إذا كانت الحكومة وأجهزتها ستقوم جدياً بملاحقة من تسبب بالأحداث الأخيرة؟؟ أم أنها كالعادة ستعتمد سياسة الاستقالة من المسؤولية، وتلبيس الطرابيش، ولفلفة القضايا؟؟ وهي سياسة لا تؤدي إلا إلى  المزيد من الانهيار على كل الصعد، وإلا إلى المزيد من الفواجع!!

 

وأكد أن اللبنانيين مصرون على التمسك بهدف بناء الدولة القوية العادلة، دولة المواطنة والكفاءة، بعيداً عن الطائفية والفئوية. كما هم مصرون على الوصول إلى الحقيقة والعدالة في جريمة العصر، جريمة تفجير مرفأ بيروت.
وعشية ذكرى مرور عامين على انطلاق انتفاضة 17 تشرين، أكد أن أهداف الانتفاضة لا تزال حيّة في نفوس اللبنانيين، كما لا تزال هي الطريق نحو إنقاذ لبنان من الانهيار ومن العودة إلى الاقتتال الأهلي.

وشددعلى هدف التغيير السياسي لأنه الطريق الوحيد لإنقاذ لبنان، مؤكداً على مواصلة النضال من أجل التغيير.

ودعا قوى التغيير الديمقراطي إلى جمع شتاتها، وتوحيد قواها، وإطلاق برنامجها النضالي الموحد الهادف إلى كسر شوكة المنظومة المسيطرة على السلطة وصولاً إلى إسقاطها وتخليص لبنان من طغيانها وجرائمها.

وختم سعد بالمطالبة بتوفير التغطية السياسية للجيش لكي يقوم بدوره كاملاً في فرض الأمن، واعتقال  المشاركين في الاشتباكات وتحويلهم إلى القضاء، فضلاً عن اتخاذ الإجراءات التي تساعد على منع تجدّد مثل هذه الاشتباكات.

كما شدد على أهمية استكمال التحقيقات في جريمة تفجير المرفأ وصولاً إلى كشف الحقيقة وتحقيق العدالة.

أما إذا كانت الحكومة عاجزة عن حماية السلم الأهلي وحقوق المواطنين، وعن تحقيق العدالة وحماية القضاء، فيتوجب عليها أن ترحل.
المصدر| المكتب الإعلامي لأمين عام التنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1000120711
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة