صيدا سيتي

طوفان الأقصى يوجه ضربة لقطاع التكنولوجيا في إسرائيل سورية: غلاء الكهرباء والوقود يخلق تجارة مياه ساخنة للاستحمام خسائر اقتصادية كبيرة في قلقيلية بسبب إجراءات الاحتلال الإسرائيلي الثلوج تسبب فوضى سفر أوروبية... إلغاء مئات الرحلات الجوية شركات تركية تنقل أعمالها إلى القاهرة بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية في بلدها شركات السيارات الكهربائية تعيد تدوير البطاريات لتخزين الطاقة بين البروتوكول و"المماطلة".. متى تفتح "أونروا" مدارسها في عين الحلوة؟ ثلاث إصابات نتيجة حادث تصادم على مفرق سبلين النائب مسعد اتصل بالأجهزة الأمنية بعد تكرار حوادث إطلاق النار على طريق صيدا - جباع مركز الملك سلمان يوزع قسائم شرائية في صيدا وكسوة الشتاء على الايتام السودان: أنتجنا من الذرة والسمسم ما يكفي حاجتنا ويفيض الحرب على غزة تهدد خطة تطوير شركة مياه إسرائيلية تعمل بنظام تحكم سيبراني لطلاب الجامعات.. إليكم أفضل 6 سيارات لعام 2024 البطالة والجفاف يدفعان شباب المغرب للتجارة الجائلة بريطانيا: مخاوف من انهيار تمويل الرعاية الاجتماعية للضعفاء حرب غزة تضرب المزارع الإسرائيلية... توقعات بخسائر باهظة في المحاصيل أزمة غاز الطهي تفاقم معاناة أهل غزة... الاحتلال يستأنف الحصار نشاطات تضامنية لأطفال مؤسسة معروف سعد لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني فلسطين والتضامن معها .. نشاط يومي في مدارس صيدا محاضرة إسعافية لقادة وجوالة الكشاف المسلم في صيدا في قاعة مركز رؤية

«موازنة الزوّادة والخرجيّة»: 40 ألف ليرة للتلميذ يومياً

صيداويات (أخبار صيدا والجوار) - الثلاثاء 07 أيلول 2021
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

رغم المصاعب التي اعترت التعليم عن بعد، في العامين الماضيين، يتمنى أهال كثر تكرار الأمر هذا العام، ليس خوفاً من موجة «كورونا» الثالثة وتحورات الفيروس، وإنما لتفادي مصاريف «زوّادة» المدرسة و«الخرجية»، بعد الغلاء الفاحش الذي سجّلته أسعار السلع ولم ينجُ منه حتى رغيف الخبز «الحاف».

كلفة «السندويشة» للطالب، مثلاً، لن تقلّ عن عشرة آلاف ليرة مع ارتفاع أسعار الخبز والألبان والأجبان. والأمر نفسه ينسحب أيضاً على المناقيش والكرواسون. الفاكهة، وهي أساسية في الزوَادة، لم تعد في متناول كثيرين. موزة وتفاحة، يومياً، على سبيل المثال، تكلّفان بين 5 آلاف ليرة و10 آلاف. زد على ذلك عبوة المياه وبعض المشتريات الأخرى كالعصير والكيك والشّوكولا والبسكويت.

أما مصروف الطفل اليومي، فقد «كنت، قبل الأزمة، أعطي ابني 3 آلاف ليرة، مع سندويشة وفاكهة، وأحياناً أزوّده ببعض المشتريات... الثلاثة آلاف اليوم بالكاد تشتري له علبة عصير، وباتت تساوي اليوم بين 10 آلاف ليرة و20 ألفاً»، تقول إحدى الأمهات.

بحسابات سريعة، فإنّ اليوم الدراسي الواحد سيكلّف أهل كل تلميذ 40 ألف ليرة بالحد الأدنى، أيّ 640 ألف ليرة شهرياً، في حال ذهب إلى مدرسته أربعة أيام في الأسبوع. و«موازنة الزوّادة والخرجيّة» هذه مرشحة للارتفاع أكثر مع الارتفاع المستمر، للأسعار. هذه الحسابات التقريبية هي لطفل واحد فقط، في حين أنّ عدد التلامذة في البيت الواحد قد يصل إلى ثلاثة (أيّ مليون و920 ألفاً)، وربّما خمسة (أيّ 3 ملايين و200 ألف).

على أبواب العام الدراسيّ الحضوريّ، يحاول الأهالي ابتكار طرق تساعدهم على «التوفير» و«الاقتصاد» قدر الإمكان، كأن يكتفي الطّفل بـ «السندويشة»، وما يمكن شراؤه بـ «سعر مناسب» من دكان المدرسة أو من خارجها. «لا يُمكنني أن أشتري لابني الشوكولا الذي يحبه»، يقول والدٌ لطفلين، «لكن هذا لا يعني أن أحرمه من مصروف المدرسة، لأنّ لا ذنب له في كلّ ما يجري، ومن حقّه أن يعيش طفولته ويحصل على احتياجاته كاملة».

المصدر | يارا سعد | الأخبار | https://www.al-akhbar.com/Lebanon/316494


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 972493208
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2023 جميع الحقوق محفوظة