صيدا سيتي

النقيب يوسف حسين حسن في ذمة الله للبيع شقة وسط مدينة صيدا نزيهة أحمد الزعتري (أرملة خالد عنتر) في ذمة الله مصطفى عبد الغني الإسكندراني في ذمة الله فعالية "الشباب والفتن: كيف نصمد؟" في بلدية صيدا قوة الغرابة: كيف يقود الفضول المختلف إلى اكتشاف القوانين الكبرى الحاجة سهام محمد كيلو (أرملة الحاج عبد الرحمن الشغري) في ذمة الله هذا هو طريقك الأكيد إلى الثروة والنجاح التغيير هو القانون السائد في الحياة الشغف المعرفي ودوره في تشكيل المسار العلمي فعاليات رسائل النور في عدة مناطق في لبنان رحلة العودة إلى الجوهر واستعادة البوصلة الأصيلة الصوت الداخلي إعادة الارتباط بهوسك الطفولي وأثره في مسار الحياة المهنية رحلة الإتقان: من اكتشاف الدافع الداخلي إلى التميز المستدام بيان صادر عن مؤسسة مياه لبنان الجنوبي مشهد جديد لزيرة صيدا من الجو برامج ودورات الإمام ابن الجزري لتحفيظ القرآن ونشر علومه - صيدا معهد عودة للدروس الخصوصية يعلن عن بدء التسجيل للعام 2025-2026 موقع صيدا سيتي يفتح المجال أمام الأقلام لكتابة حكايات المدينة

شح البنزين الشغل الشاغل للقوى الصيداوية .. مطالبة بلدية صيدا بأخذ زمام المبادرة لتنظيم التعبئة

صيداويات - الجمعة 27 آب 2021

الى جانب فقدان المازوت، شكّل شح البنزين الشغل الشاغل للقوى الصيداوية، وسط مطالبة متزايدة لبلدية صيدا بأخذ زمام المبادرة لتنظيم التعبئة كما فعلت في مادة المازوت. وقد انطلقت التحضيرات لهذه العملية وفق ما يؤكد رئيس الدائرة الهندسية زياد الحكواتي لـ"نداء الوطن" ويقول: "ان العمل جار على اعداد منصة للتسجيل وفق تطبيق على الانترنت، اذ لا مفر من تنظيمها بما يتناسب مع عدالة التوزيع وتخفيف الازدحام وقطع الطريق على اي اشكالات"، في وقت علمت "نداء الوطن" ان النائبة بهية الحريري عقدت سلسلة لقاءات مع رؤساء بلديات في قرى شرق صيدا من اجل ان تشمل عملية توزيع القسائم على المقيمين فيها وليس ابنائها فقط للتخفيف من الازدحام والضغط على محطات صيدا.

التحضيرات تجرى على قدم وساق على وقع أحاديث المنتظرين على المحطات، والاستياء والانزعاج من الانتظار طويلاً ومن وقوع اشكالات متنقلة، فهمّ تأمين البنزين تقدّم على ما عداه، ثمة روايات كثيرة عن معاناة هنا او هناك، رجل مسن ينتظر دوره ولا ينجز المهمة في نهاية المطاف، ومهندس ركن سيارته جانباً وفضّل شراء دراجة كهربائية، وسيدة انتظرت لثلاث ساعات وعندما جاء دورها نفدت الكمية، ومعلم نفدت سيارته من البنزين واضطر الى دفعها للوصول الى المحطة بمساعدة المارّين، حتى ان البعض بدأ يتحدث عن فتح احدى المحطات ليلا وتبليغ الزبائن بالتوقيت، او ركن سياراتهم في طريق جانبي يؤدي الى محطة أخرى بعيداً من انظار المنتظرين.

ورغم ذلك الناس لا تعدم وسيلة وتبتكر افكاراً جديدة، سائقون ركنوا سياراتهم منذ ساعات الليل او ابقوها في مكانها اذا لم يصل دورهم بالتعبئة، اقفال الطريق المحاذي للمحطة من قبل السائقين والمنتظرين كما حصل عند الاوتوستراد الشرقي عند محطة "الجردلي" وعند مستديرة "القناية" قرب محطة "صهيون"، امتداد طوابير السيارات في صفوف طويلة ارتالاً وعلى صفوف متعددة، صعوبة مرور أكثر من سيارة واحدة في مكان وجود المحطات. وقال السائق علي السن "ابو حسان": "لقد تحول لبنان محطة كبيرة، والمدن مواقف للسيارات، تبدلت الاولويات وباتت الطوابير سمة يوميات الناس رغم كل الانزعاج والاستياء".

واللافت في الازمة ان بعضاً من سائقي سيارات الاجرة توقفوا عن العمل لصعوبة الانتظار لساعات لتعبئة خزانات سيارتهم، بينما البعض الآخر رفع تسعيرة النقل الى اكثر من 25 الفاً داخل المدينة ونحو 35 في منطقتها.

المصدر | محمد دهشة - نداء الوطن | https://www.nidaalwatan.com/article/56199


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1007523428
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة