عدم إفتتاح المستشفى التركي في صيدا جريمة موصوفة يحمل وزرها كل السياسيين الذين وضعوا العراقيل أمام إفتتاحه
يوماً بعد يوم وفِي ظل مجزرة عكار يتضح للمواطن حجم الفساد والإجرام الذي اقترفته المنظومة الحاكمة ولا زالت بسبب السرقات والمحاصصات والمحسوبيات، وما حصل بالأمس من فاجعة مؤلمة في عكار وعدم وجود مكان يعالج فيه المصابون بالإصابات البليغة بالحروق تتحمل مسؤوليته كل الطبقة السياسية التي وبسبب جشعها في تقاسم الحصص بالمستشفى التركي التخصصي للحروق في صيدا فقد حُرم المصابون من إمكانية المعالجة بهذا المركز المتخصص.
إن عرقلة إفتتاح هذا الصرح الطبي التخصصي والذي بني بهبة تركية بلغت ٢٠ مليون دولار ومضى على إستلامه من ١٠ سنوات.. يُعتبر جريمة موصوفة إقترفتها كل الطبقة السياسية عموماً والجهات النافذة خصوصاً والتي إعتبرته مشاعاً للمحاصصة وتلزيم المحسوبيات حتى بات أشبه بمستوصف بعد أن تآكلت وتلفت كل المعدات والأدوات الطبية فيه.
إن فاجعة عكار اليوم هي في رقبة كل من تاجر وتآمر ورفض إفتتاح المستشفى التركي، ويجب محاسبتهم جميعاً ابتداء بالحكومة والوزراء وصولاً لكل سياسي ساهم في وضع العوائق أمام إفتتاحه.
المصدر | المكتب الإعلامي للجماعة الإسلامية في الجنوب