صيدا سيتي

أقوال أبي مجلز في التفسير من سورة التوبة الى سورة يوسف جمعآ ودراسة كيف تتجنب وقوع ابنك ضحية متلازمة الطفل الأوسط؟ صورة مذهلة جديدة للثقب الأسود الذي يرتكز وسط مجرتنا المسلسلات الخليجية الأكثر مشاهدة في ماراثون الفن كيف تحمي أسنان طفلك في رمضان؟ ‫6 عوامل ترفع خطر تضخم البواسير وادي السيليكون يسير على خطى أوروبا في تنظيم الذكاء الاصطناعي هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة والحرب واليمين هل تتفوق شركات التكنولوجيا المالية على البنوك؟ إسرائيل تطلق بتكتم برنامج تجسس جماعي للتعرف على الوجوه في قطاع غزة كيف حقق "نعمة الأفوكاتو" نجاحا جماهيريا لافتا رغم كل عيوبه الفنية؟ صيدا المدينة الرمضانية الاولى لكن ماذا عن باقي الأشهر؟ والبلدية على خط استدامة الأنشطة الى ما بعد شهر رمضان الدكتور طالب محمود قرة ورحلته عبر التاريخ أسامة سعد استقبل وفدا من الإتحاد البيروتي أسامة سعد اجتمع بوفد من اللقاء الوطني للإنقاذ جمعية تجار صيدا وضواحيها هنأت بالأعياد وأعلنت فتح الأسواق ليلاً بدءاً من الإثنين وحتى ليلة عيد الفطر مطلوب سائق بدوام كامل + مطلوب سائق فان لنقل الطلاب | مكتب VIP BOB TAXI قصيدة عن معاناة المعلمين ولا سيما المتقاعدين / بقلم الأستاذ مأمون حمود‎ قواعد كليات الأساليب القرآنية عند المفسرين الشهاب في ذكرى صديقه الشاب الراحل (جان وديع عودة)!

800 مليون دولار للمحروقات خلال شهر واحد: من أين جاء مصرف لبنان بهذا الرقم؟

X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

لا يزال قرار حاكم مصرف ​لبنان​ وقف الدعم عن ​المحروقات​ يشغل بال اللبنانيين، نظراً إلى التداعيات الكارثيّة التي سيتركها على كافة المستويات، في ظلّ تقاعس الطبقة السياسية عن القيام بالحد الأدنى من واجباتها، لتفادي الاستمرار في المسار الإنحداري، على الأقل من خلال العمل على تشكيل ​حكومة​ بأسرع وقت ممكن، بينما فشل الاجتماع الذي عقد في ​القصر الجمهوري​ في الوصول إلى نتيجة حاسمة حول هذه المسألة.

في هذا السياق، كان من اللافت أنّ ​مصرف لبنان​ أعاد التأكيد على أنه دفع مايفوق 800 مليون​دولار​للمحروقات في الشهرالمنصرم، فيما لا تزال المواد مفقودة من السوق وتباع بأسعار تفوق قيمتها حتى في ما لو ​رفع الدعم​ عنها، الأمر الذي طرحت حوله الكثير من علامات الإستفهام بالنسبة إلى حجم حاجة السوق من المحروقات في الشهر الواحد، مع العلم أنّ الرقم من الطبيعي أن يرتفع في ظلّ استمرار عمليات ​التهريب​ والتخزين.

في البداية، يبتسم رئيس تجمع الشركات المستوردة للنفط ​جورج فياض​، في حديث لـ"النشرة"، لدى سماعه بالرقم المعلن من جانب مصرف لبنان، ويصفه بـ"الغريب والعجيب"، ويضيف: "لا أعتقد أنه يتحدث عن المحروقات فقط أو عّما إذا كان قد دفع عن أشهر أخرى أيضاً"، لكنه يلفت إلى ضرورة التمييز بين الدفع وإعطاء الموافقات المسبقة، حيث أنّ الشركات تأخذ موافقة مسبقة على الاستيراد، ويضيف: "هو أعطى 10 موافقات مسبقة، لكن رقم 800 مليون دولار غير طبيعي ولا نعرف من أين جاء به، إلا أننا لا نريد الدخول في جدال لا طائل منه".

ويشير فياض إلى أن لبنان بحاجة إلى 400 ألف طن من المحروقات في الشهر (200 ألف من كل صنف)، ويلفت إلى أنّه لا يستطيع أن يحدّد ​الأسعار​ بشكل دقيق لأنّها غير ثابتة بل هي عبارة عن تقديرات، لكنه يوضح أنّحجم السوق في لبنان كان يبلغ، بحسب التوقّعات، ما بينالمليارين والمليارين ونصف مليار دولار سنوياً، وبالتالي لا يمكن أن تصل فاتورة الإستيراد إلى 800 مليون دولار عن شهر واحد، ويتابع: "عدد ​البواخر​ التي دخلت في كل شهر معروف، ومن الممكن ضرب هذا العدد بقيمة الباخرة (20 مليون دولار) لمعرفة القيمة الحقيقة".

من جانبه، يشير عضو نقابة أصحاب محطّات المحروقات ​جورج البراكس​، في حديث لـ"النشرة"، إلى أن لبنان عادة بحاجة إلى ما بين 250 و300 مليون دولار في الشهر الواحد، لكنه يلفت إلى أنه قد يكون هذا الرقم حقيقي في حال كان هناك بواخر إضافية وصلت هذا الشهر بسبب وجود نقص في الشهر الذي سبقه، إلا أنّه يؤكد أن هذا الرقم لا يمكن أن يكون هو المعدّل الشهري بأيّ شكل من الأشكال.

وفي حين يلفت البراكس إلى أنّه لا يستطيع الحكم على الرقم بشكل مطلق على اعتبار أنه غير مطلع على الأرقام الموجودة لدى مصرف لبنان، وبالتالي هو لا يستطيع أن يعتبر أنّه غير حقيقي أو منطقي، إلا أن المعدل الذي تحدث عنه هو الذي يتم صرفه في لبنان، لكنه يفضّل ألاّ تكون المقارنة على أساس حجم الدولارات المدفوعة، بسبب التغيّر الذي حصل في سعر برميل ​النفط​ عالمياً، ويعتبر أنّ المطلوب هو عرض الأرقام منذ بداية العام حتى اليوم.

بالنسبة إلى مصير ​الأزمة​ الحاليّة، بعد قرار مصرف لبنان رفع الدعم وموقف رئيس حكومة ​تصريف الأعمال​ حسّان دياب الرافض لهذا الأمر، بالإضافة إلى تأكيد المديرية العامة للنفط أنّ جدول تركيب الأسعار، الذي صدرالأربعاء، هوالسائد والملزم للمنشآت والشركات والمحطات معاً في عمليتي البيع والتوزيع، يشير البراكس إلى أنّ اليوم هناك قرارين ما يفرض إنتظار كيفيّة تعامل مصرف لبنان مع البواخر التي ستأتي، حيث يوضح أنّ تلك التي وصلت، بالإضافة إلى المخزون الموجودة، من المفترض أن تسلّم وفق الطريقة الموجودة.

المصدر | ماهر الخطيب - النشرة | https://www.elnashra.com/news/show/1521887


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 979828975
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2024 جميع الحقوق محفوظة