صيدا سيتي

رقية محمد أبو راشد في ذمة الله الدكتور السيد رفيق محمد رضا الأمين (أبو نزار) في ذمة الله الحاج يحيى عبد الحليم بدوي نصار في ذمة الله منير محمود حجازي (أبو زياد) في ذمة الله مبادىء التلقين (11) - عندما يُقدم ChatGPT إجابة، كيف يقرر ما سيكتبه في الخطوة التالية؟ زورونا بالـ Kotob Store | شو ما كان اللي ببالك من أحدث التقنيات والإلكترونيات صارت أقرب إلك فايز أحمد الأبيض (أبو محمد) في ذمة الله كيف تآكلت الدولة في لبنان؟ فؤاد السنيورة يروي المسار من الداخل حتى الانكسار توقيع مذكرة تفاهم استراتيجية بين وزارة الصحة اللبنانية وشركة أسترازينيكا صيدا تشيع القائد في الدفاع المدني حسان حبلي بموكب حزين حسان حبلي... وداعاً حسان حبلي... خمسة وثلاثين عامًا في خدمة الوطن والمواطن بين النصيحة والتشهير: أين الحكمة؟ الصورة التي رافقتني منذ العام 2012 سما… الطفلة التي علّمتنا كيف نرى مبادىء التلقين (10) - ما المقصود بـ الاستدلال (Reasoning) في سياق الذكاء الاصطناعي؟ التوجيه الأكاديمي في لبنان ودور المدارس في خيارات الطلاب المستقبلية مؤسسة رجب وسهام الجبيلي تطلق منحة دراسية سنوية في الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) موقع صيدا سيتي يفتح المجال أمام الأقلام لكتابة حكايات المدينة لإعلانك في قسم | خاص صيدا سيتي | (أنظر التفاصيل)

عهدا أبا معروف، لن نسقط الراية | بقلم طلال أرقه دان

صيداويات - الجمعة 23 تموز 2021

عندما يتجهم وجه الوطن وتتلبد في سمائه الغيوم السود، نعود الى التاريخ القريب نفلفش اوراقه الناصعة البياض نبحث عن الرجال الرجال، ومن احق من مصطفى معروف سعد في ان نؤوب اليه في هذا المنعطف الخطير من تاريخ الوطن حيث يستهدف الناس بلقمة عيشهم ودوائهم ورزقهم ، من قبل طبقة سياسية مارست كل صنوف العهر والفساد ،تحاصصت الدولة ومرافقها فمصت دمها وخيراتها ورمتها جثة ناحلة على قارعة الطريق.

نعود الى مصطفى سعد لا لنستذكره رمزا للمقاومة الوطنية ضد الاحتلال الصهيوني وحسب بل لانحيازه المطلق الى جانب الفقراء والكادحين ، ويكفيه فخرا انه لم يعط ثقته يوما بكل مشاريع الموازنات منذ العام 1992 مع لحظ استثناء وحيد يوم اعدت حكومة ضمير لبنان الرئيس سليم الحص موازنة العام 1999 والتي اعدها الوزير الرؤيوي آنذاك الدكتور جورج قرم.

كان ابو معروف معارضا عنيدا لكل السياسات المالية الخبيثة التي قامت على توسيع دائرة الاستدانة بفوائد عالية ما ضاعف بسرعة قياسية حجم الدين العام بالنسبة الى الناتج المحلي، وقد كان يحذر دائما ، مع قلة قليلة من رجالات الوطن الصادقين، من خطر الاستدانة والانفاق غير المجدي على قطاعات ريعية غير استثمارية من شأنها ان تعمق المأزق الاقتصادي ببناء نموذج اقتصادي هش لا ركائز متينة له تستطيع النهوض بالوطن وتحقيق نمائه وتطوره، وبقي على موقفه هذا حتى آخر يوم في حياته.

ولعل ما حذر منه مصطفى سعد مرارا وتكرارا نحصد نتائجه المرة اليوم، انكماشا في الاقتصاد الوطني وانهيارا مريعا في سعر صرف العملة الوطنية ومعدلات بطالة غير مسبوقة وافقارا وتجويعا وظلما وظلاما لم يعرفه لبنان في اي مرحلة سابقة من تاريخه.

لقد استشرف ابو معروف بحسه الوطني وقراءته العلمية للوقائع المتصلة بالسياسات المالية والاقتصادية والنقدية، حجم المخاطر المستقبلية على الوطن لا سيما مع لجوء الحكومات المتعاقبة الى سياسة اطفاء الدين العام عبر دين جديد، في لعبة هروب الى الامام لاستدامة نظام التحاصص وتقسيم جبنة الحكم بين اقطاب الطبقة الحاكمة التي مارست سياسة استمالة الناس بمحكاة الغرائز الطائفية والتخويف من الاخر وذلك لاشاحة نظر المواطنين المشدودين للخطاب الطائفي عن رؤية واقع النهب المنظم الذي مارسه زعماء الطوائف والذي كان من نتائجه الحتمية حالة الانهيار الاقتصادي والاجتماعي والمالي.

المصدر | بقلم طلال أرقه دان

Posted by ‎صيدا سيتي Saida City‎ on Friday, July 23, 2021

 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1010438256
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة