صيدا سيتي

علي أسعد محجوب في ذمة الله محمود عبد الرحمن حجازي في ذمة الله الحاجة سميرة محمد البيطار (أم صلاح الدين) في ذمة الله وفاء محمود ديشاري (زوجة الحاج فؤاد السن) في ذمة الله الاحتيال عبر الرسائل والتصيد الإلكتروني (Phishing) مطلوب معلمين شاورما وسندويشات وسناك نبذة تاريخية عن مدينة صيدا افتتاح عيادة Veterinary Dogspital & Catlinic البيطرية لتقديم الرعاية ومستلزمات الحيوانات الأليفة في صيدا مشتهي ورق عريش، كوسا، فوارغ، ومحاشي طيبة؟ الفراغ السياسي: حين تغيب السلطة وتُولد الفوضى إطلاق شبكة تنسيقية للمدارس العربية في بريطانيا والدعوة للتفاعل معها ولَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا دور القيادة في التحول التنظيمي المبادرة (9) "التحول الرقمي والحَوْكمة الإلكترونية" رواية "بقعة عمياء": حين تتكلم الظلال بصوت الحقيقة حكاية البئر المسروق (قصة قصيرة) ما دور السيدة بهية الحريري في "المجلس البلدي للأطفال في صيدا"؟ المبادرة (8) "إدارة المياه والطاقة" شركة في صيدا تبحث عن مدير فرع يتمتع بكفاءة عالية وخبرة مميزة

في صيدا.."برونزاج" حارق بنارين على سطح سيارة في طابور محطة وقود!

صيداويات - الجمعة 02 تموز 2021
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

لم يعكس واقع حال استمرار  طوابير السيارات امام محطات الوقود في صيدا  ما يعلنه المسؤولون والمعنيون بهذا القطاع عن انفراجات في أزمة البنزين بعد افراغ البواخر وتسليم شركات التوزيع على اساس التسعيرة الجديدة للصفيحة، بل بدا المشهد الجمعة بعكس ذلك تماماً ، وكأن ازمة البنزين ذاهبة الى مزيد من التعقيد وليس الحل ، ويكفي ان يقوم الواحد بجولة بسيارته - اذا توافر لديه البنزين - على محطات الوقود العاملة في المدينة والجوار ليخرج بهذه الخلاصة ، لا بل ايضاً ليصطدم بمشهد اصطفاف السيارات على طول جوانب بعض الطرقات لمسافات طويلة حتى ان بعضها بات يصل بين محطة وأخرى ، فيما طورت محطات أخرى المشهد بتحديد اكثر من اتجاه لمسار تزويد السيارات بالوقود.

هذه الأزمة وعلى قاعدة ان المضطر يركب الصعب ، فرضت على كثيرين ممن اضطروا لـ" الانصهار" تحت اشعة شمس تموز  وحرارته اللاهبة ، اللجوء الى وسائل مختلفة اما للتخفيف من حدة الحر باستخدام بعضهم ما يقيهم اياه من عازل من القماش للنافذة او غسل الوجه بين الحين والآخر للإبتراد   او الاحتماء بظل شجرة وارفة او بظل السيارة نفسها ،  بينما وجد آخرون طريقة مبتكرة للإستفادة من اشعة شمس الانتظار امام محطات الوقود بجلسة برونزاج على سقف السيارة!.

كما كانت الحال بالنسبة لأحد السائقين في احد طوابير الإنتظار  حيث قال" أمام محطة الوقود منذ ما قبل التاسعة صباحا ورغم ذلك يوجد امامي عشرات السيارات حتى يحين دوري هذا اذا كان حظي جيدا ولم يفرغ الخزان! . هذه هي بلدنا اليوم وهذه هي السلطة التي تحكمنا وهذه نتيجة تهريب البنزين .. الى هنا اوصلونا .. فلم اجد امامي سوى ان اقوم بجلسة برونزاج على سطح السيارة .. بما اني انتظر  دوري تحت اشعة الشمس!.

وعلى مقربة منه، يجلس آخر داخل  سيارته المتهالكة المحملة ببعض المواد البلاستيكية والمعدنية القابلة لإعادة التدوير يرتزق منها ، منتظرا دوره لتعبئتها ، ويترجل منها حينا آخر باحثا عن بعض فيء يخفف عنه حر الصيف ورطوبة الساحل ، ويقول :هذا هو عذابنا اليومي، يريدون اذلالنا ، فلا يكفي رفع سعر البنزين مرتين ، حتى يبيعونا اياه بالقطارة اذا وجد وبعد طول انتظار ومعاناة .. ونحن لدينا اولاد .. "كيف منشتغل وكيف منطعميهن ، لما منحط 150 الف ليرة بنزين"!. نطلب من الدولة ان تشعر مع شعبها .. ونقول لرئيس الجمهورية ولصهره ارحمونا يرحمكم الله . ونطلب من كل الطوائف ان يكونوا يدا وحدة .. كلنا لبنانيون "بدنا ناكل وبدنا نعيش"!. 

المصدر | رأفت نعيم - مستقبل ويب | mustaqbalweb.com/article/179880

تم النشر بواسطة ‏صيدا سيتي Saida City‏ في الجمعة، ٢ يوليو ٢٠٢١

 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 996488523
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة