صيدا سيتي

صيدا تشيع القائد في الدفاع المدني حسان حبلي بموكب حزين حسان حبلي... وداعاً حسان حبلي... خمسة وثلاثين عامًا في خدمة الوطن والمواطن حسان عز الدين حبلي في ذمة الله بهية إبراهيم حجازي (أرملة محمد حجازي) في ذمة الله بين النصيحة والتشهير: أين الحكمة؟ الصورة التي رافقتني منذ العام 2012 سما… الطفلة التي علّمتنا كيف نرى مبادىء التلقين (10) - ما المقصود بـ الاستدلال (Reasoning) في سياق الذكاء الاصطناعي؟ التوجيه الأكاديمي في لبنان ودور المدارس في خيارات الطلاب المستقبلية مبادىء التلقين (9) - ما هو "الرمز/الـ Token" في ChatGPT؟ مبادىء التلقين (8) - ماذا تعني "عملية تدريب نموذج الذكاء الاصطناعي"؟ الحاجة زينب أحمد الترك (أرملة صلاح الدين جرادي) في ذمة الله خليل المتبولي: صيدا تستحق النظام… والفوضى ليست خيارًا ماذا يفعل الفتى الصغير كريم الرواس في محلة القياعة؟ تهجم وتطاول على شرطة ورئاسة البلدية في صيدا مؤسسة رجب وسهام الجبيلي تطلق منحة دراسية سنوية في الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) موقع صيدا سيتي يفتح المجال أمام الأقلام لكتابة حكايات المدينة لإعلانك في قسم | خاص صيدا سيتي | (أنظر التفاصيل)

الشهاب: ترفق أيها اللبناني ( ترفّق توفّق)!

صيداويات - السبت 26 حزيران 2021

هذه الكلمة لجعفر بن يحيى البرمكي، وقّع بها- يوما"- لصاحب الشرطة، فنازعتني نفسي إلى أن أعقد عليها مقالي، ولكن الموضوع في وسعة الدار، شردت عني الأفكار، أو قل تبعثرت فلم أهتدِ إلى تصنيفها بقلم؟ و لترقيمها برقم؟؟ وكنت على وشك أن آخذ بموضوع آخر لولا أن تلك الكلمتين عقدت لساني، وأخذتا علي جناني!

وأي موضوع أحق من هذا الموضوع بالشرح والتذكير؟ فلولا الرفق والشفقة لتقوّض العمران البشري و انهار بناء الحياة، و انقطع نسل ابن حواء بل ونسل الحيوان؟ 

ولولا الرأفة والرحمة ما رامت أم ولدها، ولا حدب أب على بنيه، ولا برّ ولد بوالديه، ولا قام ملك؟ 

ولولا الحنان والحب ما ابتسمت الدنيا لأحد، ولا ازدهرت الأرض، ولا اهتدى مخلوق الى خالقه، ولكانت الحياة الباكية أهون ما يرميه الفتى غير آسف!

والرفق والشفقة والحب والرحمة كلمات تجري في معنى واحد، أو معان متقاربة، وهي عناصر ضرورية للبقاء، ويخطئ من يزعم أن التنازع وحده هو المتصرف في عالمنا والمسيطر علينا، إنما الحياة جذب ودفع، وهيام وصدود... دمعة وابتسامة، وعندي أن الحب والرحمة هما الأصل في الوجود، وإنما كان البغض والدفع في سبيلهما ومن أجلهما...

فيا عجبا لهؤلاء الذين غلظت أكبادهم وقست قلوبهم، فلا يرفقون ولا يشفقون؟ أليسو بشرا، أليس لهم قلب؟ وأكبر قاس غليظ ميت الوجدان والفؤاد من استهدف بقساوته وخرقه وحمقه أمة بكاملها، وشعبا بأجمعه... بأطفاله وشيوخه وأرامله وأياماه و أكبر قاسٍ غليظ ميت الوجدان و القلب رجل ترفعه الأمة كي يسوسها بإحسان، ويكلأها بحنان، ويرعاها بحق، فيتنكر لها وهو منها، ويخاشنها ويغلظ لها، أو يعاملها معاملة اللصوص، يخدعهاعن أمرها، ويعمي عليها السبيل، ثم يلبس لها لباس الثعلب لا يرعى حق الله فيها، ولا يرحم ضعيفها ولا يرفق بفقيرها، ولا ينتصف لعاجزها بل لا يبالي أن يطرح بوطنه في مهاوي الردى وفي مساقط العار.... 

ومن - الموظفين - الذي أختير ليدير أمور الدولة، ويتولى مصالح الخلق، ويقوم على خدماتهم، فشمخ بأنفه وتغطرس، و إتخذ كرسيّه وسيلة لنزف دم الشعب، وابتزاز أمواله، ما أعظمه كافراً بالنعمة، منكر للمعروف، غليظاً عنيفاً لا يخاف الله، و لا وجدانه في وطنه وبلده... لص حقير يستتر وراء وظيفته و( يا للمصيبة ويا للبلية)؟ 

هذا و نرى أكثر المسؤولين ممن باع ضميره فغرر بالشعب وأساء في قيادته، فقاده نحو الضلال والباطل؟ 

فترفق أيها اللبناني بأخيك اللبناني! ترفق أيها الإنسان بأخيك الإنسان! ترفق أيها الحاكم بشعبك المسكين! أنت درعه.. فكن له لا عليه.. إنك مهما عظمت قوة فمن شعب ضعيف أو مستضعف، و إنك مهما بلغت في الغنى فمن شعب فقير أو مسلوب؟ 

إن الترفق من مزايا الأخلاق الحميدة فترفقوا أيها اللبنانيون فيما بينكم (مقيمين و مغتربين) و ترفقوا كذلك بالوطن!! يحفظ لكم الوطن النسب الجميل!!

المصدر | بلم المربي الأستاذ منح شهاب

Posted by ‎صيدا سيتي Saida City‎ on Saturday, June 26, 2021

 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1010170523
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة