صيدا سيتي

شقة ديلوكس للبيع في الشرحبيل مع حديقة مميزه وتراس داخلي وخارجي عرض هاني أدم السحري والكوميدي.. تحديات وهدايا وجوائز بانتظاركم في صيدا! الحاجة وفاء حسن بيومي (زوجة الحاج عدنان طرحة) في ذمة الله الحاج علي محمد غضبان في ذمة الله الأستاذ عادل قاسم إسماعيل (أبو قاسم) في ذمة الله طريق سيروب: حفر عميقة وغياب بنى تحتية يهددان السلامة العامة الإشارة الحمراء في صيدا ساحة استغلال من ظلال الفقر إلى قمم الإنسانية: قصة أندرو كارنيغي الملهمة مطلوب موظفة حسنة الخلق والمظهر لمصبغة في الهلالية - الطريق العام أفضل طرق استخدام الفليفلة الصفراء ضمن نظام غذائي صحي الإعلام في صيدا: من صوت رقابي إلى وظيفة علاقات عامة من يحكم المدينة: المال أم المشروع؟ مطلوب آنسة ذات طلة أنيقة للتسويق المباشر والاستضافة في صيدا كنيسة مار نقولا الأثرية في صيدا القديمة (1724 - 2025) ثلاثة قرون تعرف على إصدار نظام التشغيل ويندوز 10 المثبت على جهازك فساتين أعراس وسهرة فاخرة في Glamour Tag مقابل سوبر ماركت التوفير شقق عمار جديد للبيع والإيجار في جادة بري والرميلة وعين الدلب

لبنان: ما أضيق العيش! بقلم حنان نداف

صيداويات - الثلاثاء 15 حزيران 2021
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

لم تعد الحياة في لبنان تشبه نفسها فمنذ اكثر من سنتين انقلب كل شيء رأسا على عقب وبدأ التدهور يكبر ككرة ثلج ضمن تسلسل درامتيكي لواقع بتنا نطلق عليه صفة " الجحيم" كيف لا وأبسط الحقوق يتسولها اللبناني ليحصل عليها بشق الانفس!!

من مشاهد طوابير الذل امام المحطات الى فقدان الادوية وحليب الاطفال في الصيدليات الى الرفوف المدعومة في السوبرماركت  ( إن وُجِدت )   وغلاء اسعار  السلع الاساسية التي تكوي الجيوب .. الى تراجع خدمات الكهرباء التي بالكاد تؤمن تغطية ساعة ونصف الساعة في الاربعة وعشرين ساعة يقابلها  فاتورة المولدات وتلويح اصحابها بين الفينة والاخرى بإطفاء محركاتها لعدم توافر مادة المازوت وسبحة الازمات لا تزال تكر.

تقول فيروز في مطلع أغنيتها " احكيلي احكيلي عن بلدي احكيلي " الحكاية تطول عن هذا البلد بعدما اصبحت فيه " ساعات الفرح قليلة " فلا"  النسيم"  ولا"  الزيتون " و" ارض  الغار " بخير و" الصبي والصبية " باتت اقصى آمالهم ان يتمكنوا من الذهاب الى مدارسهم وجامعاتهم واكمال عام دراسي دون اضرابات وتحركات لان حقوق المعلمين مهدورة والقطاع شبه منهار!!

عن ماذا سنحكي عن صور الطوابير والازدحام امام المحطات  والافران والبنوك التي ملأت الدنيا  فأصبحنا مدعاة شفقة للآخرين و  " صيتنا شحادين يا بلدنا ".. او عن هجرة الطاقات والخبرات وخيرة الشباب بعدما بات متوسط دخل  الفرد لا يتعدى المئة دولار لان  العملة الوطنية فقدت اكثر من ثمانين بالمئة من قيمتها!!

لقد بلغ السيل الزبى بعدما وصلت الامور في هذا البلد حدا فاق كل التوقعات كفر فيه المواطن في معيشته وفاض الكأس بهموم متلاحقة ولسان حالنا ما اضيق العيش هنا لا بل ما امرّ العيش في بلد يُمعن في إذلال مواطنيه ويحجب عنهم ابسط وادنى الحقوق نحن الذين لطالما ننشد الحياة فمتى يستجيب القدر ومتى لهذه الظلمة التي نعيش ان تنجلي!!!

ذلك انه  وبالرغم من كل شيء يبقى لدى اللبناني ارادة في الحياة والنهوض من جديد تماما كطائر الفينيق نحن الذين اعتدنا على الازمات واعتادت الازمات علينا لا زلنا نتمسك ببصيص امل للصمود والتغلب على هذا الواقع الاليم ايمانا منا  ان في نهاية كل نفق نور وبعد طول شتاء لا بد ان يتفتح ربيع الامل!!

المصدر| حنان نداف - صيدا

تم النشر بواسطة ‏صيدا سيتي Saida City‏ في الثلاثاء، ١٥ يونيو ٢٠٢١

الرجاء الضغط على لوغو الفايسبوك لمشاهدة جميع الصور أعلاه


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1000048026
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة