صيدا سيتي

الشاب عبد الرحمن عامر أبو غيثة في ذمة الله المهندس منير نعيم الخطيب (أبو محمد) في ذمة الله ‎عامر نحولي ضمن قائمة فوربس الشرق الأوسط 30 تحت 30 لعام 2025 إدارة السمعة مسؤولية وطنية... من يدير سمعة الدولة؟ علي حسن جبيلي (أبو حسن) في ذمة الله تيسير عثمان البساط في ذمة الله بمناسبة رأس السنة مطعم ريماس عملك مفاجأة الحاجة فاطمة سليمان اليمن (أرملة صالح عنتر) في ذمة الله نعمات فرحات فرحات (أرملة بدوي الطويل) في ذمة الله أحدث العروضات الشهية عند قرمش Broast في صيدا كادو غملوش يكتب التاريخ بموسوعة جينيس: شراكة استثنائية لصناعة الفرح في 12 ساعة! الحاجة حياة عبد الوهاب رمضان (أرملة الحاج حسن شريتح) في ذمة الله الحاج محمد حسن الشيخ حسين في ذمة الله نزار مصطفى محسن في ذمة الله فؤاد سامي القواس في ذمة الله مطلوب Graphic Designer & Social Media Specialist حملة تبرعات لفوج الدفاع المدني في جمعية الكشاف العربي مبادىء التلقين (11) - عندما يُقدم ChatGPT إجابة، كيف يقرر ما سيكتبه في الخطوة التالية؟ زورونا بالـ Kotob Store | شو ما كان اللي ببالك من أحدث التقنيات والإلكترونيات صارت أقرب إلك كيف تآكلت الدولة في لبنان؟ فؤاد السنيورة يروي المسار من الداخل حتى الانكسار

بسبب أزمة البنزين في صيدا... مواطنون يستبدلون سياراتهم بدرّاجات كهربائية

صيداويات - الثلاثاء 01 حزيران 2021

يحبس الصيداويون أنفاسهم بانتظار نتائج المساعي الجديدة لتشكيل الحكومة العتيدة، قناعتهم أنّ نجاحها قد تشكّل بداية خلاص من استمرار الازمات بمسارها الانهياري اليومي، وآخرها البنزين والدواء، التي فاقمت معاناتهم وجعلتهم ينتظرون في طوابير لساعات امام محطات الوقود، ويفتشون بالسراج والفتيل بين صيدلية وأخرى عن دواءعلّهم يتفادون الشرب من الكأس المرّة بدفع ثمنه اضعافاً في السوق السوداء.

وسط طابور طويل من السيارات امام احدى محطات الوقود، يشقّ المعلم محمد طريقه بصعوبة وهو يحمل غالوناً فارغاً محاولاً تعبئته بعد نفاد البنزين من سيارته، يسارع للوصول الى المدرسة قبل وقت الدوام، يقول لـ"نداء الوطن": "لم اتوقّع يوماً ان يصل بنا الحال للبحث عن البنزين بين محطة وأخرى، لم أعش الحرب الاهلية ولكنني قرأت عنها وسمعت تفاصيلها من والدي، بالرغم من ذلك لن نيأس أو نهاجر، وسأبلغ طلابي ان يتمّسكوا بالامل بالرغم من كل الالم، لانهم خلاص لبنان". وطابور الانتظار على محطات الوقود مصحوب بالغضب الشعبي والاستياء، أدّى في بعض المناطق الى وقوع خلافات. في صيدا لم تقع مشاكل تذكر، ولكنها وتّرت العلاقة مع اصحابها، بعضهم اكد انهم ضحية مثل الناس، وهم يتسلمون البنزين بالقطارة ويفتحون الابواب حتى نفاده، وفوق ذلك يتكبّدون خسائر مالية جرّاء العمل لساعات قليلة.

بالمقابل، يقول سائق الاجرة محمد حبلي لـ"نداء الوطن"، وهو ينتظر دوره لاكثر من ساعة: "بات حلمنا ان نملأ خزان الوقود بالكامل، لم يقتنع الصيداويون بعد ان مرحلة جديدة من الازمات بدأت ولم يعد أمراً عادياً الدخول إلى المحطة لملء خزان الوقود بالكامل، مثلما كان يحدث في الماضي"، مضيفاً: "ازمة تجرّ أخرى والحبل على الجرّار طالما لم يتمّ تشكيل حكومة ويتّفق المسؤولون على معالجة الازمات الاقتصادية والمعيشية والمالية في البلد".

ودفع تقنين الوقود والانتظار بعدد من ابناء المدينة الى التخلّي عن سياراتهم والتنقّل بالتاكسي أو سيراً على الاقدام وصولاً الى استبدالها بدراجة كهربائية. غسان نحولي واحد من هؤلاء، قال لـ"نداء الوطن": "بعت سياراتي واشتريت دراجة كهربائية لأنّ النارية ما زالت ممنوعة في صيدا، اتنقّل بها الى عملي واقضي عليها حوائج منزلي، هي أوفر في هذه المرحلة الخانقة، ولا أريد ان اعيش أزمة جديدة، سواء بالبحث عن محطات او الانتظار لتعبئة البنزين"، متوقّعاً أن "تطول الازمة وتسوء اكثر، على غرار ما حصل في السوبرماركت والصيدليات والافران وسواها".

المصدر | محمد دهشة - نداء الوطن | https://www.nidaalwatan.com/article/47888

تم النشر بواسطة ‏صيدا سيتي Saida City‏ في الاثنين، ٣١ مايو ٢٠٢١

 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1010676601
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة