صيدا سيتي

مطلوب شقة للإيجار في صيدا - شرحبيل برامج ودورات الإمام ابن الجزري لتحفيظ القرآن ونشر علومه - صيدا الحاجة ساجدة سليم أبو ليلى (أم أحمد) في ذمة الله محمود وفيق حنقير في ذمة الله الحاجة زينب إسماعيل الكبش (زوجة الحاج مصطفى وردة) في ذمة الله وليد كامل الخطيب (أبو فادي) في ذمة الله الحاجة فاطمة سعد الدين العيلاني (أرملة أحمد طبيلي) في ذمة الله الحاج أحمد إبراهيم البيطار (أبو نزيه) في ذمة الله دلال نجيب جنبلاط (أرملة خالد جنبلاط - وزير سابق) في ذمة الله محمد أحمد أبو زينب في ذمة الله خير أحمد أبو الخير في ذمة الله الحاج رفيق أديب أبو طه في ذمة الله محمد علي حمزة في ذمة الله "المقاصد" تنعي ابنها آدم فادي وهبه سفير تركيا في توزيع معونات مدرسية على أيتام في صيدا: جئنا نرد الجميل للبنان الذي وقف الى جانب بلدنا في الزلزال صيدا ودورها في زمن التوترات صون الكرامة الوطنية بين حرية النقد وحدود الإساءة معهد عودة للدروس الخصوصية يعلن عن بدء التسجيل للعام 2025-2026 موقع صيدا سيتي يفتح المجال أمام الأقلام لكتابة حكايات المدينة لإعلانك في قسم | خاص صيدا سيتي | (أنظر التفاصيل)

"القطايف" تتحدّى الغلاء في رمضان

صيداويات - الجمعة 23 نيسان 2021

يحاول الصيداويون جاهدين الحفاظ على رونق شهر رمضان المبارك، بعدما اجتمعت كل الاسباب: الضائقة المعيشية وجائحة "كورونا" وارتفاع سعر الدولار، لتسرق الفرح منهم بعد الحجز على أموالهم في المصارف من دون وجه حق، فأصبحوا كالهائمين على وجوههم و"على الارض يا حكم".

في منطقة الشاكرية عند مدخل أحد احياء صيدا القديمة وتحت قباب حجرية، ينهمك المعلم شادي زبيدة بصبّ عجينة القطايف، الحلوى الاكثر شعبية ورخصاً في رمضان، والتي تحوّلت جزءاً من العادات والتقاليد المتوارثة في المدينة رغم غزو اصناف جديدة اطيب وألذّ لتنافسها.

ويقول شادي لـ"نداء الوطن": "رغم أنّ القطايف الحلوى الارخص في رمضان، الا أنّ الاقبال عليها تراجع كثيراً بسبب الضائقة المعيشية، سعر الكيلو عشرة آلاف ليرة لبنانية، ولكن المشكلة تكمن في حشوها، سواء بالجبنة او الجوز او القشطة وكلها غالية"، مشيراً الى "أنّ الكيلو يوازي نحو عشرين حبّة، كان الزبون يشتري على الاقل كيلو، الآن بات بالحبّة حسب عدد افراد عائلته بهدف التوفير من دون حرمانهم من الحلوى، والعائلات الفقيرة لا تشتري... وإن فعلت، تقوم بحشوه بالمهلبية المصنوعة في البيت".

وتصنع القطايف من الطحين والمياه والخميرة والكربونة وبعض الحليب وتخفق جيداً ثم تصبّ على فرن مسطّح من النار لتخبز بقطع صغيرة او كبيرة. ويوضح شادي "أنّ اسعار مكوناتها ارتفعت ارتباطاً بالدولار، كيس السكر كان بـ 50 الفاً اصبح 420 الف ليرة، الطحين 35 بات 100 الف، اضافة الى الجاط والاكياس كانت بـ 30 وصارت بـ300 الف، ورغم ذلك لم يرتفع سعرها كثيراً عن السابق".

ويؤكد الحلونجي ابو محمد الاسود لـ"نداء الوطن" أنّ "الاقبال على الحلويات بشكل عام تراجع بسبب الازمة المعيشية وارتفاع اسعارها وكثر اعتبروها من الكماليات، ولكن في رمضان تبقى لها خصوصية، فيقبل الناس على شراء القطايف، الى جانب الشعيبيات والعثملية والمدلوقة وحلاوة الجبن والكلاّج وغيرها مهما كانت الظروف صعبة"، موضحاً "أنّ بعض العائلات عادت لاعدادها في المنازل كما كان الحال قبل عقود خلت".

المصدر| محمد دهشة - نداء الوطن | https://www.nidaalwatan.com/article/44273


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1006522046
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة