ندوة حول رواية الغواص في نادي القراءة - جمعية المواساة

نظم نادي القراءة في جمعية "المواساة" ندوة حول "رواية الغواص" للكاتبة الدكتورة ريم بسيوني والصادرة عن دار نهضة مصر للنشر، وذلك بحضور رئيسة جمعية "المواساة" رلى الشماع الأنصاري، وأعضاء النادي، وثلة من الشخصيات الرسمية والأدبية والثقافية.
استهلت الندوة بالنشيد الوطني اللبناني والنشيد الوطني المصري، بعدها كانت كلمة رحبت فيها رئيسة جمعية المواساة بالكاتبة ريم بسيوني وقالت: "يشرفنا اليوم في نادي القراءة في جمعية المواساة أن نفتح قلوبنا وأبواب جمعيتنا لاستقبال اسم لامع في سماء الأدب والفكر، الكاتبة والروائية الدكتورة ريم بسيوني.
نستقبلها في المواساة لا كضيفة فقط، بل كقيمة أدبية وفكرية، كصوت يحمل في كلماته نبض الحياة، ويمدّ الجسور بين الواقع والحلم، بين التجربة والخيال".
واستعرضت ذكية صوفان تأسيس وتطور نادي القراءة من مجموعة صغيرة إلى مجتمع نابض بالحياة.
هذا وقدمت هالة البزري في كلمتها نبذة عن الدكتورة ريم بسيوني، مؤلفة رواية الغواص، حيث عرّفت عنها كأديبة وأكاديمية بارزة تحمل دكتوراه في اللغويات من جامعة أكسفورد، وتشغل منصب أستاذة في الجامعة الأمريكية بالقاهرة. وأشارت إلى "تميز أعمالها التي تجمع بين الأدب والعلم، وإلى نيلها جوائز مرموقة مثل جائزة نجيب محفوظ، وجائزة الدولة للتفوق في الآداب، وجائزة الشيخ زايد للكتاب في فرع الآداب 2024".
وكما أشارت السيدة إيمان بطاح بأن رواية الغواص للكاتبة ريم بسيوني، كونها عملاً أدبيًا تاريخيًا، تتناول فيه سيرة الإمام والفيلسوف أبو حامد الغزالي بلغة جميلة وسلسة تمزج بين السرد الأدبي والتحليل النفسي.
كما أن الرواية تسلط الضوء على الصراعات الداخلية التي عاشها الغزالي بين الشك والإيمان، بين زهوة الدنيا ونقاء النفس، وكيفية تحقيق التوازن بين العقل والقلب في رحلة البحث عن الحقيقة.
وتخللت الندوة العديد من المداخلات بين الحضور والكاتبة، عكست فيها الإيمان بدور الأدب كمساحة للتعبير والبناء للأجيال.