بهية الحريري استقبلت فريق عمل لجان الأحياء في مؤسسة الحريري

استقبلت رئيسة مؤسسة الحريري السيدة بهية الحريري في دارة مجدليون فريق العمل الميداني للجان الأحياء التابعة للمؤسسة في صيدا، برفقة مسؤولي اللجان، وتقدمهم مستشار السيدة الحريري لشؤون صيدا والجوار الأستاذ أمين الحريري ومستشار الحريري للشؤون الهندسية المهندس مازن صباغ والأستاذ عبد اللطيف الترياقي، بحضور رئيس لائحة "سوا لصيدا" المهندس مصطفى حجازي وأعضاء اللائحة الـ21.
وألقت الحريري كلمة خلال اللقاء استعرضت فيها نتائج الانتخابات البلدية في صيدا، فاعتبرت أن التنوع الذي جاءت به من 3 لوائح دليل عافية. وقالت: مبارك لصيدا أنها أنجزت انتخاباتها البلدية، ونبارك لكل من اختارته المدينة. وأقول للذين لم يتسن لهم الوصول إنهم سيكون لهم دور، وكل من يحب أن يخدم هذه المدينة له مكان. لقد قمتم بعمل جبار في وقت قصير، وصيدا أيضًا قدمت نموذجًا في الديمقراطية وكانت أمنياً نموذجية أيضًا. يهمنا أن تنطلق صيدا كما تحلمون بها وتكون مدينة بعدة مواصفات: مدينة رمضانية لا مكان ينافسها، ومدينة سياحية، ومدينة استشفائية، ومدينة تعليمية.. ويمكنكم وضع كثير من الأفكار لنعمل سويًا على تحقيقها.
وتحدث المهندس مصطفى حجازي فشكر فريق العمل فردًا فردًا على الجهود الجبارة التي قاموا بها، والتي قال إنها فعلاً كانت مميزة، وقال: "كنا نراها بعيونكم يوم الانتخاب، وهذا العمل المتواصل من قلبكم حتى آخر لحظة، فشكرًا من القلب مني ومن أعضاء اللائحة الـ21".
وتوجه للسيدة الحريري بالقول: كل الشكر على خطابكم المنفتح الذي دائمًا يمد يد التعاون للجميع، وهذا ما نحن دائمًا نعول عليه. وإن شاء الله نصل إلى مجلس بلدي منتج بالتكامل مع جميع الأطراف لمصلحة المدينة. طبعًا تنتظرنا الكثير من التحديات ونحن نعول على التعاون مع الجميع، ومع جميع أفراد المجتمع، ومعكم أنتم من خلال اللجان وحتى الشباب معنا في اللائحة لديهم طاقات كبيرة يمكن أن تساعدنا في هذا الإطار.
وأضاف: لدينا برنامج عمل واعد كما قلنا سابقًا، بموضوع السياحة لدينا لجنة للسياحة ونشتغل على موضوع لجان المناطق والتخطيط. وموضوع سندات التعمير سنتابعه. كذلك لدينا ضمن فريقنا أعضاء مجلس بلدي نشطين في موضوع الرياضة، هذه الأمور إن شاء الله وفق برنامج محدد وفي مساحة تشاركية بين الجميع.
وتابع: طبعًا لا نستطيع أن نقوم بكل ذلك بمعزل عن الدولة التي يجب أن تتحمل أيضًا مسؤولياتها تجاه البلديات. ووقوف الدولة على قدميها يعزز وضع البلديات. كما أن موضوع اللامركزية الإدارية التي يُحكى بها إذا أُقر، هذا يعطي صلاحيات للبلدية وقدرات مالية لتستطيع أن تنهض بأعبائها وتشتغل.