صيدا سيتي

بدك ولادك يقضوا صيفية غير؟ | صيفية ولادكم معنا تربية وتسلية شادية إبراهيم عبود (أرملة سعد الدين الجردلي) في ذمة الله "يوم البكالوريا الدولية في لبنان" غدًا السبت في ثانوية رفيق الحريري فطوم أحمد الشايب (أم محمد - زوجة حمدان عبوشي) في ذمة الله الحاج إبراهيم سعد الدين نحولي في ذمة الله مطلوب موظفة Interior Designer مطلوب نجار محترف للعمل فورًا الجماعة الإسلامية تهنيء رئيس البلدية المنتخب وتبارك للأعضاء الفائزين وتؤكد دعمها للمجلس البلدي المفتي مدرار حبال يُمنح درجة الدكتوراه في الدراسات الإسلامية مع مرتبة "امتياز" الحاجة عزيزة عبد الله البعلبكي (أرملة الحاج إسماعيل محفوظ) في ذمة الله الحاجة رقية باسمة عبد الماجد زنتوت (أرملة محمود زنتوت) في ذمة الله بلدية صيدا والسياسيون: بين الحب المزعوم والخذلان الحقيقي حقق نتائج متميزة مع إعلانات ستوري على فيسبوك عبر صفحة صيدا سيتي مياه الجنوب إلى مشتركيها: لتسديد رسوم هذا العام والمتاخرات السابقة دليل هاتف مخاتير صيدا - أيار 2025 نتائج الانتخابات الاختيارية الرسمية في صيدا نتائج الانتخابات البلدية الرسمية في صيدا بدكن ولادكن ينبسطوا ويقضوا صيفية ولعانة نشاطات بجو الطبيعة!! مطلوب موظفين للعمل في مجوهرات اليماني

بلدية صيدا والسياسيون: بين الحب المزعوم والخذلان الحقيقي

صيداويات - الخميس 29 أيار 2025
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload
بلدية صيدا والسياسيون: بين الحب المزعوم والخذلان الحقيقي

بقلم كامل عبد الكريم كزبر

بدايةً، لا يسعني إلا أن أتقدّم بأحرّ التهاني إلى مدينة صيدا بمناسبة انتخاب مجلسها البلدي الجديد برئاسة الزميل المهندس مصطفى حجازي ونائبه الدكتور الصديق أحمد عكرة وكافة أعضاء المجلس. كما أهنئ أهل صيدا جميعاً قائلاً: "صيدا تحتاج إلى من يحبها قليلاً..." وحين أقول "قليلاً" فإنني أعني ذلك بكل صدق وإخلاص.

هذه العبارة ليست مجازاً بل تعبير دقيق عن واقع مدينة تعيش في قلب التناقضات. فصيدا، هذه المدينة العريقة التي يتغنى بها الجميع، لا تحظى غالباً بما تستحق من حب حقيقي، فالكثيرون لا يحبونها إلا بشرط ألا يتعارض حبهم لها مع مصالحهم الخاصة، وهنا تكمن الأزمة.

كنا نظن - وربما لا نزال - أن الحل يكمن في البلدية، لكن التجربة أثبتت أن المسؤولية لا تقع على المجلس البلدي وحده، بل تتعداه إلى السياسيين ونواب المدينة ومحافظها. فكم من قرارات بلدية اتُخذت بالإجماع وبارتياح، لكنها سرعان ما سقطت أمام جدران البيروقراطية أو تعطّلت على أعتاب مصالح سياسية متشابكة.

ومع ولادة مجلس بلدي جديد، نأمل له التوفيق والسداد في خدمة المدينة وأهلها، إلا أن الحقيقة المُرّة التي لا يمكن تجاهلها هي أن أي بلدية - مهما بلغت من الكفاءة والنية الطيبة - ستبقى عاجزة عن تحقيق إنجازات حقيقية ما لم تحظَ بدعم سياسي واضح وصادق، بعيداً عن التجاذبات والمناكفات التي أرهقت المدينة وأعاقت تطورها ونشرت المخالفات فيها.
صيدا تحتاج اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، إلى انتزاع حقوقها من الدولة وإطلاق مشاريعها الحيوية، وعلى رأسها ملفا النفايات ومعمل تكرير المجاري، وهي ملفات لا تُحلّ بالنيات بل بالإرادة السياسية الجادة.

صيدا، لؤلؤة المتوسط، لا تحتاج إلى من يحبها بالكلمات المنمقة أو الشعارات الرنانة، بل إلى من يتحمّل مسؤولية الانتماء الحقيقي لها بالأفعال والمواقف، حتى وإن كلّفه ذلك تراجعاً في النفوذ أو خسارة في المصالح. فالحب الصادق، كالوطنية الحقة، لا يُقاس بالمكاسب بل بالتضحيات والعطاء.


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 998157408
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة