صيدا سيتي

وليد حسين خلف في ذمة الله خليل عثمان الحلاق في ذمة الله الفأر وقطعة الجبن المستحيلة (قصة قصيرة) المبادرة (7) "السلامة العامة والأمن" الدكتور منصور كامل منصور (أبو عبد الرحمن) في ذمة الله الحاج هشام أحمد الإسكندراني (الحاج أبو إبراهيم) في ذمة الله هلال الجعفيل: المرشح الذي يشبهنا... والمعنى النبيل لخدمة الناس الآثار الإيجابية والسلبية للأحزاب على انتخابات بلدية صيدا؟ شركة في صيدا تبحث عن مدير فرع يتمتع بكفاءة عالية وخبرة مميزة المبادرة (6) "الإدماج الاجتماعي والمشاركة المجتمعية" سرقة فروج مشوي على الفحم في وضح النهار بصيدا بين سؤالين (قصة قصيرة) نظافة من الباب للباب… وخدمة من القلب! معنا، بيتك دايمًا بأحلى حال! المبادرة (5) "الرعاية الصحية والرفاهية" ما إيجابيات وسلبيات ترشح رجال الأعمال إلى رئاسة بلدية صيدا؟ المبادرة (4) "التعليم والتعلّم مدى الحياة" المبادرة (3): "النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل" مطلوب شراء أثاث منزلي مستعمل ثانوية السفير كرمت الإعلامي رأفت نعيم: عندما يتحول الخبر الصحفي كتابًا! رثاء الحاج مصطفى زهدي بشير البابا

مع القرآن - كلمة في آية (9) عَدْوًۭا

إعداد: إبراهيم الخطيب - الأحد 30 آذار 2025
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

وَلَا تَسُبُّوا۟ ٱلَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ فَيَسُبُّوا۟ ٱللَّهَ عَدْوًۭا بِغَيْرِ عِلْمٍۢ ۗ كَذَٰلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍۢ عَمَلَهُمْ ۖ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُوا۟ يَعْمَلُونَ (الأنعام 108)


لفظة "عَدْوًا" في هذه الآية الكريمة ليست مجرد وصف لفعل، بل هي وصف لحالة من الاندفاع والاعتداء والقول الجائر، وهي تعبّر عن تجاوز الحدود الشرعية والعقلية في القول بحق الله عز وجل، بسبب الجهل والخصومة.

قال تعالى: "فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ"

والمعنى: يسبّون الله سبًّا جائرًا متجاوزًا للحق، على وجه الظلم والعدوان.

وإليكم ثلاث مفردات تعبّر عن معنى "عَدْوًا" في هذا السياق:

1. جَورًا

الجَور هو الظلم والانحراف عن الحق والعدل.

فسبّهم لله ليس من باب الإنصاف أو البحث، بل هو جور مبني على العصبية والهوى.

قال تعالى: "وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ ٱللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ" (الطلاق: 1)

2. ظُلمًا

والظلم هو وضع الشيء في غير موضعه، أو تجاوز ما ينبغي، سواء بالفعل أو القول.

فسبّ الله ظلم عظيم، لأنه اعتداء على مقام الألوهية، المبني على الجهل والخصومة.

قال تعالى: "إِنَّ ٱلشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ" (لقمان: 13)

3. تَجَاوُزًا

من "عَدَا يَعْدُو"، أي تجاوز الحدّ المأذون فيه.

فالعَدو - من حيث الأصل - هو العدوان والتعدّي، أي أنهم تجاوزوا حدود الأدب والعقل حين ردّوا السب بمثله، فوقعوا في الكفر دون إدراك.

تنويه:

لفظة "عدوًا" في الآية جاءت منصوبة على المصدرية، أي يسبّونه سبًّا فيه عدوان وجسارة، وليس مجرد ردّ فعل بريء، بل فعل يحمل في طياته التهوّر والجهل والمغالاة.

فسبحان من جمعت كلماته بين دقة المعنى، ورهافة الأسلوب، وعمق التربية.


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 996016581
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة