صيدا سيتي

وليد حسين خلف في ذمة الله خليل عثمان الحلاق في ذمة الله الفأر وقطعة الجبن المستحيلة (قصة قصيرة) المبادرة (7) "السلامة العامة والأمن" الدكتور منصور كامل منصور (أبو عبد الرحمن) في ذمة الله الحاج هشام أحمد الإسكندراني (الحاج أبو إبراهيم) في ذمة الله هلال الجعفيل: المرشح الذي يشبهنا... والمعنى النبيل لخدمة الناس الآثار الإيجابية والسلبية للأحزاب على انتخابات بلدية صيدا؟ شركة في صيدا تبحث عن مدير فرع يتمتع بكفاءة عالية وخبرة مميزة المبادرة (6) "الإدماج الاجتماعي والمشاركة المجتمعية" سرقة فروج مشوي على الفحم في وضح النهار بصيدا بين سؤالين (قصة قصيرة) نظافة من الباب للباب… وخدمة من القلب! معنا، بيتك دايمًا بأحلى حال! المبادرة (5) "الرعاية الصحية والرفاهية" ما إيجابيات وسلبيات ترشح رجال الأعمال إلى رئاسة بلدية صيدا؟ المبادرة (4) "التعليم والتعلّم مدى الحياة" المبادرة (3): "النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل" مطلوب شراء أثاث منزلي مستعمل ثانوية السفير كرمت الإعلامي رأفت نعيم: عندما يتحول الخبر الصحفي كتابًا! رثاء الحاج مصطفى زهدي بشير البابا

مع القرآن - كلمة في آية (7) وكيل

إعداد: إبراهيم الخطيب - الجمعة 28 آذار 2025
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

ذَٰلِكُمُ ٱللَّهُ رَبُّكُمْ ۖ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ خَٰلِقُ كُلِّ شَىْءٍۢ فَٱعْبُدُوهُ ۚ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍۢ وَكِيلٌ (الأنعام 102)


وردت كلمة "وَكِيلٌ"، وهي من أسماء الله الحسنى، وتدل على أن الله تعالى هو المتولّي أمر الخلق والمدبّر لشؤونهم، الحفيظ عليهم، الكافي لهم، القائم برزقهم وتقدير مصائرهم.

وهنا ثلاث مفردات تعبّر عن معنى "وكيل" في هذا السياق الرباني الجليل:

1. حَفِيظ

أي الحارس المدبّر، الذي لا يغيب عنه شيء، ويحفظ كل خلقه في كل حال.

قال تعالى:

"إِن كُلُّ نَفْسٍۢ لَّمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ" (الطارق: 4)

و"الحفيظ" يشمل الحفظ الكوني والجسدي والروحي، فهو الذي يرعى الخلق بعلمه، ويصونهم بلطفه، ويحيطهم بعنايته في كل حال ومآل.

2. قَيِّم

من القيام بشيء والاضطلاع به حقّ القيام.

فالله هو القيّم على شؤون خلقه، لا يُسند تدبيرهم إلى غيره، ولا يغيب عن مملوكه لحظة.

قال تعالى:

"أَفَمَنْ هُوَ قَآئِمٌ عَلَىٰ كُلِّ نَفْسٍۢ بِمَا كَسَبَتْ..." (الرعد: 33)

3. كَفِيل

أي الضامن الكافي، الذي يُفوَّض إليه الأمر، ويُركن إليه في الحاجة.

قال تعالى:

"وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ وَكِيلًا" (النساء: 81)

فالكفالة هنا تشمل الرعاية والضمان والقيام بأمر العبد في جميع أحواله.

لمسة ختامية:

"الوكيل" ليس فقط المدبّر، بل هو من يُتوكل عليه ويُفوض إليه الأمر كله، ومن عرف الله بهذه الصفة، اطمأن قلبه وزال اضطرابه، ووجد في توكله عبادة وسكونًا.


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 996016053
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة