"مهرجان الخيط القصير".. غزّة في قلب الحدث

أحيت "الجمعية اللبنانية للفنون – رسالات" أمس الخميس، في العاصمة اللبنانية، حفل إطلاق الدورة الأولى من مهرجان "الخيط القصير لأفلام الـ 100ثانية"، الذي ينظّم  للمرّة الأولى في لبنان، على مسرح "رسالات" في بلدية الغبيري. 

المهرجان، الذي كان من المقرّر أن تنطلق دورته الأولى في العام الفائت، تأخّر بسبب الظروف التي تعصف في المنطقة العربية، وآخرها حرب الإبادة الجماعية التي يشنّها كيان العدوان الإسرائيلي على غزّة منذ الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر الفائت. 

ويهدف المهرجان، كما جاء في بيان القائمين عليه "لإحداث تغيير إيجابي في المجتمعات العربية عبر منح الموهوبين الفرصة للتّعبير عن أفكارهم ونظرتهم للقضايا الهامّة وتبادل الثقافات عبر الأفلام. إضافة إلى فتح الطريق أمام الشباب للإبداع وصناعة الروايات الكاملة ونقل الحقائق كما هي بأسلوب مبتكر، في ظلّ تشويهٍ ممنهجٍ للأحداث والقضايا، وخصوصاً تلك المتعلّقة بمنطقتنا". 

ويمكن المشاركة في المهرجان عبر فئاته الثلاث، وهي: "فئة الأولاد والناشئة"، التي يمكن أن يشارك بها الأطفال بين أعمار 9 و11 سنةً؛ وفئة "الطلاب والشباب" للمشاركين فوق الـ 14 عاماً؛ والفئة الثالثة "صناع الأفلام"، وهي المخصّصة للأعمال الاحترافية، على أن يُفتح باب المشاركة ابتداءً من منتصف الثلاثين من الجاري ولغاية الخامس عشر من نيسان/ إبريل المقبل.

وفي هذا الإطار، صرح المنظمون بأنه "تمَّ تخصيص جائزة تكريمية عن كل فئة من فئات المذكورة لأفضل عملٍ حول فلسطين وما يجري في غزّة ولبنان من إجرام صهيوني وتخاذل عالمي. وبما أن الفنون من أبلغ الوسائل في التعبير عن القضايا، فإنّه من أوجب الواجبات تقديم كل ما بوسعنا في هذا المجال للتضحيات التي يتم بذلها في ساحة الحرب المحقة ضد العدو".

وستخضع الأعمال المُشاركة في التصفيات لتقييم لجنة التحكيم، وسيتمّ اختيار 36 عملاً من كل فئة للنهائيات والعرض ضمن فعاليات اختتام المهرجان. ومن أصل الأعمال الـ36 في كل فئة، سيُعلن عن الفائزين الأوائل ضمن الاحتفال الختامي، الذي ستُعرض خلاله لساعة كاملة الأفلام القصيرة التي جرى اختيارها من بين المئات من الأفلام المشاركة.

آداب وفنون

التحديثات الحية

المكسيك.. سينما من أجل فلسطين