صيدا سيتي

تحذير السفارات يثير القلق الأمني... والعين على ما بعد عين الحلوة

صيداويات (أخبار صيدا والجوار) - الأحد 06 آب 2023 - [ عدد المشاهدة: 1654 ]
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

شهدت الساعات الأخيرة مستجدات وتطوّرات أمنية لافتة، بالأخص الأحداث الدموية التي شهدها مخيم عين الحلوة رغم التوصل إلى اتفاق لوقف اطلاق النار والذي ما زال هشاً لأن ذيولها لم تنتهِ بعد. وكان اللافت إعلان السفارات التابعة لبعض الدول، لرعاياها في لبنان، الابتعاد عن المناطق التي تشهد توترات أمنية، والطلب منهم مغادرة لبنان، لتطرح هذه التطورات أكثر من علامة استفهام حول الأسباب التي أدّت الى تفاقم الوضع الأمني في عين الحلوة ومخاطر تمدده وانتقاله الى باقي المخيمات في لبنان.

استبعدت مصادر قيادية فلسطينية في اتصال مع "الأنباء" الالكترونية انتقال المواجهات العسكرية إلى باقي المخيمات في لبنان، لأن الوضع في مخيم عين الحلوة مختلف تماماً لما هو قائم في كل مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، التي تنعم بالأمن والهدوء، وهي لا ترتبط على الاطلاق بما يحصل في عين الحلوة لان الأمن فيها ممسوك ولا تضمّ في صفوفها مجموعات غريبة عن النسيج الفلسطيني إلاّ بما ندر.

 المصادر الفلسطينية وصفت ما حصل في عين الحلوة بالمؤامرة على المخيم وسكانه المسالمين، متهمةً جهات خارجية معروفة بالتآمر على المخيم وسكانه وتشويه صورة المقيمين فيه.

وفي السياق عينه، قلّلت مصادر أمنية لبنانية من خطورة تمدّد الاشتباكات في عين الحلوة إلى مناطق أخرى، ووصفت الأحاديث المتداولة في بعض وسائل الاعلام عن اكتشاف خيوط مؤامرة للقيام بعمليات اغتيال تستهدف قيادات سياسية لبنانية وعربية بأنه مجرد تهويل لزرع الرعب في قلوب اللّبنانيين. 

المصادر نفت عبر "الأنباء" الالكترونية أي علاقة بالتحذير السعودي للرعايا السعوديين ضرورة الانتباه وعدم الاقتراب من الاماكن المتوترة حفاظاً على سلامتهم، معتبرةً أنَّ هذا أمر طبيعي في مثل هذه الظروف، ومن حق السعودية أو أي دولة تشعر بالقلق على رعاياها، داعيةً الى عدم التهويل واعطاء الموضوع اكثر من حجمه.

وفي المواقف، تساءل عضو كتلة "تجدد" النائب أديب عبد المسيح عن الجهة التي تسعى لتخريب موسم الاصطياف في لبنان، وضرب اقتصاده الذي بدأ يشهد تحسناً ولو بسيطاً بفضل توافد المغتربين من كافة الدول لقضاء العطلة الصيفية. 

عبد المسيح وفي حديث لجريدة "الأنباء" الالكترونية وصف التحذير السعودي للرعايا السعوديين بأنه أمر طبيعي، لكن ما جرى ويجري في عين الحلوة مشبوه ويدعو الى القلق، متهماً بعض الجهات بنيّة إرجاع لبنان الى الوراء وابقائه على لائحة الدول الخطرة والساخنة أمنياً، لافتاً إلى أنَّ اللوم لا يقع على المملكة السعودية لانها تريد المحافظة على رعاياها، بل على الدولة اللبنانية لتقصيرها بضبط السلاح المتفلّت خارج الدولة، وهو ما دفعَ بلبنان ليكون على لائحة الدول المتعثرة أمنياً.

المصدر | الأنباء 


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 980970248
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2024 جميع الحقوق محفوظة