صيدا سيتي

أقوال أبي مجلز في التفسير من سورة التوبة الى سورة يوسف جمعآ ودراسة كيف تتجنب وقوع ابنك ضحية متلازمة الطفل الأوسط؟ صورة مذهلة جديدة للثقب الأسود الذي يرتكز وسط مجرتنا المسلسلات الخليجية الأكثر مشاهدة في ماراثون الفن كيف تحمي أسنان طفلك في رمضان؟ ‫6 عوامل ترفع خطر تضخم البواسير وادي السيليكون يسير على خطى أوروبا في تنظيم الذكاء الاصطناعي هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة والحرب واليمين هل تتفوق شركات التكنولوجيا المالية على البنوك؟ إسرائيل تطلق بتكتم برنامج تجسس جماعي للتعرف على الوجوه في قطاع غزة كيف حقق "نعمة الأفوكاتو" نجاحا جماهيريا لافتا رغم كل عيوبه الفنية؟ صيدا المدينة الرمضانية الاولى لكن ماذا عن باقي الأشهر؟ والبلدية على خط استدامة الأنشطة الى ما بعد شهر رمضان الدكتور طالب محمود قرة ورحلته عبر التاريخ أسامة سعد استقبل وفدا من الإتحاد البيروتي أسامة سعد اجتمع بوفد من اللقاء الوطني للإنقاذ جمعية تجار صيدا وضواحيها هنأت بالأعياد وأعلنت فتح الأسواق ليلاً بدءاً من الإثنين وحتى ليلة عيد الفطر مطلوب سائق بدوام كامل + مطلوب سائق فان لنقل الطلاب | مكتب VIP BOB TAXI قصيدة عن معاناة المعلمين ولا سيما المتقاعدين / بقلم الأستاذ مأمون حمود‎ قواعد كليات الأساليب القرآنية عند المفسرين الشهاب في ذكرى صديقه الشاب الراحل (جان وديع عودة)!

تقرير مالي مقلق "الأونروا"... يدق ناقوس خطر التمويل

صيداويات (أخبار صيدا والجوار) - الإثنين 08 أيار 2023
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

على وقع التحديات التي تواجهها "الأونروا" لجهة تأمين التمويل اللازم لاستمرار تقديم خدماتها دون تقليص أو تخفيض مستواها، مع العجز المالي المتراكم من العام 2022 من جهة، وازدياد أعداد واحتياجات اللاجئين من جهة أخرى، في ظل الأزمات السياسية والاقتصادية العالمية، جاء تقرير المكتب التنفيذي للوكالة (3 أيار 2023) صادماً في تفاصيله وأرقامه، ويدق ناقوس الخطر من استمرار تدني تبرعات الدول المانحة لان الوضع يتجه نحو كارثة.

ويكشف التقرير المالي أن أقل من 20% هي مجموع التبرعات التي قدمتها الدول المانحة للوكالة خلال الثلث الأول من سنة 2023 والمخصص لميزانيتي "البرامج والطوارئ" في مناطق عملياتها الخمسة، مشيراً إلى أنه من أصل مبلغ 932 مليون دولار هي الميزانية البرامجية التي تحتاجها لسنة 2023، وتشمل سداد 75 مليون دولار ديْن من سنة 2022، قد وصل الوكالة فقط 277.9 مليون دولار، ما يعني أن الباقي 646 مليون دولار.

وأشار التقرير، بأن ميزانية الطوارئ للوكالة بحاجة إلى 344.9 مليون دولار موزعة على (311.4 مليون دولار لقطاع غزة)، (32.9 مليون دولار للضفة الغربية)، و(0.6 مليون دولار للرئاسة)، ولكن ما تم استلامه هو فقط 16.5 مليون دولار والباقي 328.4 مليون دولار.

وأوضح التقرير، أن نداءات الطوارئ لأقاليم سوريا ولبنان والأردن، تؤكّد حاجة الوكالة إلى 436.7 مليون دولار موزعة على (247.2 مليون دولار لسوريا)، (160 مليون دولار لبنان)، (28.9 مليون دولار الأردن) و(0.6 مليون دولار للرئاسة/المنطقة)، بينما المبالغ التي تم استلامها 35.5 مليون دولار، وبأن المبالغ التي لا يزال يتعين استلامها، 401.2 مليون دولار.

ويوضح التقرير بأن حاجة الوكالة لنداء الطوارئ الخاص (لدعم اللاجئين الفلسطينيين المتضررين من الزلزال في سوريا ولبنان)، هي 16 مليون دولار، بينما المبالغ التي تم استلامها قد وصلت إلى 5 مليون دولار، وبأنّ المبالغ التي لا يزال يتعيّن استلامها، 11 مليون دولار. قبل أن يخلص إلى أنّ ما تبقى من حاجة "الأونروا" للميزانية البرامجية والطوارئ خلال سنة 2023 يصل إلى 1.4 مليار دولار وهو ما يمثل تحدياً جدياً وكبيراً للوكالة لما تبقى من هذا العام.

والتقرير الذي أثار ضجة في الاوساط الفلسطينية السياسية والشعبية والحقوقية سبقه تحذير للمفوض العام لوكالة "الأونروا" فيليب لازاريني وأكثر من مرة، بأن معدلات الفقر بين اللاجئين الفلسطينيين في سوريا ولبنان وغزة وصلت إلى مستويات غير معهودة نحو 90 في المئة، وان وضع اللاجئين في لبنان وصل إلى الحضيض، ويعيش معظمهم تحت خط الفقر، وحياتهم تفتقد للكرامة، وهناك اعتماد كلي على الأونروا"، ما يعني تلقائيا ضرورة زيادة تقديماتها ورفع مستوى الخدمات لا بقائها على حالها أو تقليصها في هذه الاوقات العصيبة.

وأعرب مدير "الهيئة 302" للدفاع عن حقوق اللاجئين علي هويدي، عن القلق الشديد لما تم التبرع به للوكالة حتى الآن ومخاوفها من عدم استكمال التبرعات وما سيكون له من آثار سلبية على كم وجودة الخدمات التي تقدمها الوكالة للاجئين ورواتب الموظفين، داعيا الدول المانحة لتلبية حاجة "الأونروا" كاملة كي تتمكن من القيام بدورها وفقا لولايتها لا سيما ونحن على أبواب مؤتمر التعهدات الذي سيعقد في شهر حزيران القادم في نيويورك، واجتماع اللجنة الاستشارية للوكالة الذي سيعقد في بيروت في حزيران القادم.

بينما أكد مسؤول ملف "الأونروا" في "حركة الجهاد الإسلامي" في لبنان جهاد محمد، أن التقرير ينذر بمشكلة حقيقيّة سوف تهدد الخدمات المقدمة من قبل الوكالة لمجتمع اللاجئين في أماكن تواجدهم والذين هم بأمس الحاجة لهذه الخدمات وبالأخص في لبنان حيث أن اللاجئ الفلسطيني لا يتمتع بكامل الحقوق التي تضمن له العيش بكرامة ولا سيما وانه ما زال يعيش أزمتين متتاليتين الأولى في زمن وباء كورونا، والثانية الإنهيار الإقتصادي والمالي وتدهور قيمة العملة الوطنية التي زادت من معاناة ومآسي أبناء المخيمات الذين يعتمدون بشكل أساسي على الخدمات التي تقدمها الوكالة لهم.

وقال محمد في حديث لـ"النشرة"، أن العجز المالي وتراجع التبرعات يؤكد على عدم إيلاء الدول المانحة أهمية كبرى لقضية اللاجئين، يضاف الى ذلك فإن نداءات الطوارئ التي أطلقتها "الأونروا" لبعض المناطق ومنها لبنان لم يتم التجاوب معها على النحو اللازم، ما يشكل صدمة لمدى تفاعل المجتمع الدولي والدول المانحة مع هذه النداءات الطارئة التي تُطلق فقط في حالات الطوارئ القصوى والكوارث، مما يجعلنا نطرح سؤالا، كيف سيستمر عملها في تلبية احتياجات اللاجئين في ظل هذه الظروف الصعبة؟ وما هي الخطوات البديلة لضمان استمرارية العمل؟!.

ودعا محمد الجمعية العامة للأمم المتحدة التي أعطت التفويض لعمل الأونروا في الشرق الأوسط، لبذل الجهد على كافة الصعد لتدارك هذه الأزمة الوشيكة، ومنع حدوثها، لما يحمله ذلك من خطر شديد على حياة اللاجئين، والمجتمع الدولي لأن يكون له دور وموقف حازم وحاسم لدعم هذه الوكالة لتخطي هذه الظروف الصعبة، لأنه سيكون لها انعكاسات خطيرة واضطراب في المنطقة في حال عدم قيام الأونروا في أداء دورها ومهامها وعدم وصول المستلزمات الأساسية من الخدمات، مشددين على ضرورة تسديد المانحين الإلتزامات المالية التي تعهدوا بها باعتبار ذلك التزام أخلاقي وإنساني وقانوني تجاه اللاجئين الفلسطينيين الذين يتمسكون بهذه الوكالة لحين تطبيق القرارات الدولية لجهة عودتهم الى ديارهم التي هجروا منها قسرا وانتفاء سبب وجود هذه الوكالة.

المصدر | النشرة

الرابط | https://tinyurl.com/2ww92ea8


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 979844802
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2024 جميع الحقوق محفوظة