صيدا سيتي

بمزيد من الحزن والأسى ينعي الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد "الأستاذ محمد علي الخطيب" صاحب الصفات الحميدة والثقافة الواسعة، الأستاذ الجامعي والرسّام والكاتب، الإنسان الطيّب الخلوق اجتماعيًا وسياسيًا، يرحل تاركًا إرثًا إبداعيًّا ومسيرة مكللة بالعطاء، سواء في رسوماته أو كتاباته القصصية والمسرحية.

لقد كان مناضلًا ومثقفًا حقيقيًّا، متمسكًا بالثوابت الوطنية اللبنانية ومؤمنًا بالعدالة الاجتماعية، وبدور الثقافة والفكر في إنقاذ البلاد من براثن الجهل والفساد.

كان من أشد المدافعين عن القومية العربية وعن القضية الفلسطينية التي عمل لأجلها، كان ثوريًّا على طريقته الفنيّة الخاصّة.

خسرناه مبدعًا هادئًا وقامة فنّية كبيرة.

ويتقدم سعد  بأحرّ التعازي والمواساة من عائلته وأصدقائه وجميع المثقفين، سائلًا الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم عائلته الصبر والسلوان.