صيدا سيتي

أقوال أبي مجلز في التفسير من سورة التوبة الى سورة يوسف جمعآ ودراسة كيف تتجنب وقوع ابنك ضحية متلازمة الطفل الأوسط؟ صورة مذهلة جديدة للثقب الأسود الذي يرتكز وسط مجرتنا المسلسلات الخليجية الأكثر مشاهدة في ماراثون الفن كيف تحمي أسنان طفلك في رمضان؟ ‫6 عوامل ترفع خطر تضخم البواسير وادي السيليكون يسير على خطى أوروبا في تنظيم الذكاء الاصطناعي هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة والحرب واليمين هل تتفوق شركات التكنولوجيا المالية على البنوك؟ إسرائيل تطلق بتكتم برنامج تجسس جماعي للتعرف على الوجوه في قطاع غزة كيف حقق "نعمة الأفوكاتو" نجاحا جماهيريا لافتا رغم كل عيوبه الفنية؟ صيدا المدينة الرمضانية الاولى لكن ماذا عن باقي الأشهر؟ والبلدية على خط استدامة الأنشطة الى ما بعد شهر رمضان الدكتور طالب محمود قرة ورحلته عبر التاريخ أسامة سعد استقبل وفدا من الإتحاد البيروتي أسامة سعد اجتمع بوفد من اللقاء الوطني للإنقاذ جمعية تجار صيدا وضواحيها هنأت بالأعياد وأعلنت فتح الأسواق ليلاً بدءاً من الإثنين وحتى ليلة عيد الفطر مطلوب سائق بدوام كامل + مطلوب سائق فان لنقل الطلاب | مكتب VIP BOB TAXI قصيدة عن معاناة المعلمين ولا سيما المتقاعدين / بقلم الأستاذ مأمون حمود‎ قواعد كليات الأساليب القرآنية عند المفسرين الشهاب في ذكرى صديقه الشاب الراحل (جان وديع عودة)!

عمّال صيدا في عيدهم: غابت البهجة وحضرت الأزمة... "قوت لا يموت"

صيداويات (أخبار صيدا والجوار) - الثلاثاء 02 أيار 2023
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

يجرّ الحلونجي طالب بلحس، صباح كل يوم، عربته المملؤة بشتّى أصناف الحلويات، يقف وسط شارع الشاكرية الشعبي في صيدا، ينادي على بضاعته وسط الازدحام ليكسب قوت يومه، ويقول لـ "نداء الوطن": "لا نعرف العطل أبداً، والأعياد تفقد معانيها في ظلّ الأزمات الاقتصادية"، قبل أن يضيف: "عيد العمّال يأتي هذه المرّة في ظروف أكثر صعوبة وفتكاً بالناس، وكاد العامل يُقاتل على كلّ الجبهات المعيشيّة من أجل توفير لقمة عيشه الكريم، والبقاء على قيد الحياة وسط غول الغلاء وارتفاع سعر صرف الدولار".

في عيد العمال، يردّد هؤلاء المقولة الشهيرة "عيد بأيّ حال عدت يا عيد"، ويقول العامل حسن جداوي لـ "نداء الوطن"، وهو يبيع عصير الجزر على عربة نقالة في السوق التجاري: "منذ بدء الأزمة والفرح وبهجة الأعياد تغيب عنا، فالعمّال في أوضاع مزرية جداً وكل يوم بيومه، أصبحنا نعيش على مقولة "قوت لا يموت"، آملاً ان يلهم الله المسؤولين الوعي لإنقاذ لبنان من أزماته والخروج من خلافاته وانتخاب رئيس للجمهورية قبل فوات الأوان".

داخل سوق النجّارين، يقف المعلّم السبعينيّ محمد شامية خلف منشرته، وينهمك في جلخ قطعة من الخشب، يتطاير شرار النار منها، ويقول لـ "نداء الوطن": بتنا نكتوي بنار الغلاء وقلّة الأشغال مثل هذه النيران الحارقة، لم يبق في السوق الإ قلة، بل وأقل من أصابع اليد الواحدة، الازمة الاقتصادية فتكت بالحرفيين وباتت مهنة فلوكلور ولالتقاط الصور فقط".

وحال العمّال في عيون رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الجنوب عبد اللطيف الترياقي لا تسر القلب ولا ترضي العقل، ويقول لـ "نداء الوطن": "ان الاوضاع كارثية بكل للكلمة من معنى، وكل عام يأتي العيد أصعب من السابق بل وأخطر، الازمات تشدّ الخناق على الناس وتكاد تموت"، قبل أن يضيف: "معايدة العمّال من دون تحقيق مطالبهم وتأمين عيشهم الكريم لا معنى لها، ولكنّنا لن نيأس وسنبقى ندافع عن حقوقهم المشروعة حتى الرّمق الاخير، ولكن للأسف كلّما توصّلنا الى اتّفاق جرى تعديله بسبب ارتفاع الدولار الجنوني الذي يأكل الرواتب ويجعله بلا قيمة".

الترياقي الذي أكّد على استمرار النضال المطلبي من أجل تحسين رواتب العمّال وحدها الادنى قد اقرّ اليوم بنحو 9 ملايين ليرة لبنانية، ليست المطالب الوحيدة، هي بداية الخطوات لتصحيح الواقع المرير، قائلاً: "نحن مع حوار ثلاثي الاطراف، النقابات والدولة وارباب العمل، كي نتفادى انفجاراً اجتماعياً قريباً، يكفي ما يعيشه البلد من أزمات وخلافات وعلينا التقاط الاشارات الايجابية للظروف الاقليمية كي نركب القطار ونوقف انهيار لبنان".

يجمع عمال صيدا على أن عيدهم هذا العام يحلّ في ظل تدهور معيشي غير مسبوق وأسوأ أزمة تعيشها البلاد منذ انتهاء الحرب الأهلية عام 1990، محمّلاً بأعباء اقتصادية واجتماعية ومعيشية مضاعفة جعلت الاحلام مفقودة والرواتب محدودة وتراجع حاد في قدرة المواطنين الشرائية، أجبرتهم على ترتيب سلّم الأولويات واعتماد التقشّف أسلوباً جديداً في الحياة.

وتقول العاملة في أحد محال الالبسة لينا عزام لـ "نداء الوطن"، إنّ "الضائقة المعيشية دفعتها الى العمل عنوة وبراتب زهيد بالكاد يكفي مصروفها اليومي مع طبخة اليوم"، قبل ان تضيف بحسرة: "لقد أوقفت تعليمي الجامعي وانخرطت في سوق العمل من أجل مساعدة عائلتي على العيش الكريم، والدي مريض ولا يقوى على العمل. أزمة لبنان أفقدت جيل الشباب احلامه ومستقبله".

بينما يقول مفيد حكواتي: "أكمل دراستي وأعمل سائق دليفري في الوقت نفسه، من اجل دفع أقساط الجامعة وتوفير مصروفي اليومي من دون الحاجة الى والدي الذي يعمل مياوماً، وكل يوم من أجل سدّ رمق العائلة". 

المصدر | محمد دهشة - نداء الوطن

الرابط | https://tinyurl.com/3wyy436e

Posted by ‎صيدا سيتي Saida City‎ on Monday, May 1, 2023

الرجاء الضغط على لوغو الفايسبوك لمشاهدة جميع الصور أعلاه


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 979843129
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2024 جميع الحقوق محفوظة