صيدا سيتي

أقوال أبي مجلز في التفسير من سورة التوبة الى سورة يوسف جمعآ ودراسة كيف تتجنب وقوع ابنك ضحية متلازمة الطفل الأوسط؟ صورة مذهلة جديدة للثقب الأسود الذي يرتكز وسط مجرتنا المسلسلات الخليجية الأكثر مشاهدة في ماراثون الفن كيف تحمي أسنان طفلك في رمضان؟ ‫6 عوامل ترفع خطر تضخم البواسير وادي السيليكون يسير على خطى أوروبا في تنظيم الذكاء الاصطناعي هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة والحرب واليمين هل تتفوق شركات التكنولوجيا المالية على البنوك؟ إسرائيل تطلق بتكتم برنامج تجسس جماعي للتعرف على الوجوه في قطاع غزة كيف حقق "نعمة الأفوكاتو" نجاحا جماهيريا لافتا رغم كل عيوبه الفنية؟ صيدا المدينة الرمضانية الاولى لكن ماذا عن باقي الأشهر؟ والبلدية على خط استدامة الأنشطة الى ما بعد شهر رمضان الدكتور طالب محمود قرة ورحلته عبر التاريخ أسامة سعد استقبل وفدا من الإتحاد البيروتي أسامة سعد اجتمع بوفد من اللقاء الوطني للإنقاذ جمعية تجار صيدا وضواحيها هنأت بالأعياد وأعلنت فتح الأسواق ليلاً بدءاً من الإثنين وحتى ليلة عيد الفطر مطلوب سائق بدوام كامل + مطلوب سائق فان لنقل الطلاب | مكتب VIP BOB TAXI قصيدة عن معاناة المعلمين ولا سيما المتقاعدين / بقلم الأستاذ مأمون حمود‎ قواعد كليات الأساليب القرآنية عند المفسرين الشهاب في ذكرى صديقه الشاب الراحل (جان وديع عودة)!

"بالزمانات" للمخرج رشيد حنينة .. مفاجأة "اشبيلية - صيدا" في عيدها الرابع: استعادة لتاريخ صالات السينما في المدينة ودعوة لإحيائها من جديد

X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

لافتاً كان العرض المسرحي الذي اختارت إدارة "مسرح وسينما اشبيلية –صيدا " ان تميز به احتفالاتها بعيدها الرابع ، في تجربة إنتاجية هي الأولى لها متعاونة مع المخرج الصيداوي المبدع رشيد حنينة اعداداً واخراجاً. 

المسرحية الذي تحمل اسم " بالزمانات "، أقرب الى" نوستالجيا" تحكي قصة تاريخ صالات السينما في صيدا منذ اربعينيات القرن الماضي وحتى بدايات القرن الحالي ومن ضمنها " سينما اشبيلية " نفسها ، ويشارك فيها 40 شخصاً بين ممثلين وفنيين وتقنيين.

حرص المخرج حنينة وادارة " اشبيلية -صيدا " على تقديم عرض غير تقليدي من حيث الشكل والمضمون ، يبدأ منذ لحظة دخول الجمهور ويرافقهم الى صالة المسرح بلوحة تعبيرية ايمائية تفاعلية متنقلة بين مقاعد الحضور، حتى اذا اكتمل جلوسهم في أماكنهم ، توهج الماضي عبر الشاشة العملاقة بمشاهد سينمائية قصيرة من أفلام عالمية وعربية وكرتونية من حقبات زمنية متفاوتة.

وتبدأ الحكاية ، مع شاب وفتاتين يعيشون في العام 2018 – تاريخ إعادة احياء مسرح وسنما اشبيلية صيدا – يدخلون صالة السينما المهجورة ويتبادلون الأحاديث حول ما سمعوه من أهلهم عن صالات السينما في صيدا قديماً ويقومون بذكر أسماء بعضها واماكنها في المدينة تباعا ، ليكتشفوا فجأة أن ثمة أصواتا وحركات اشخاص تصدر من خلف الستارة المنسدلة والتي سرعان ما تفتح تباعاً على حوار يدور باللهجة الصيداوية المحكية بين جيل من اربعينيات القرن الماضي وبين جيل 2018 ، الأول يحكي عن زمنه وما كانت عليه الحياة اليومية للصيداويين وارتباطهم الوثيق بالبحر وصيد السمك وبدايات صالات السينما في المدينة ، ويحضر معه تراث المدينة زياً وعادات وأسماء أماكن ، والثاني يحكي عما سيحدث لاحقاً في الزمن القادم الذي أتى منه  وكيف سيكون مصير صالات السينما الاقفال و" الاختفاء".

ويمر بينهما شريط مُمَسرح للحقبات التي تعاقبت مع ما رافقها من أحداث منها ( اندلاع الحرب اللبنانية عام 1975 ، الاجتياح الإسرائيلي عام 1982 ) وتجسيد رمزي لكيفية تفاعل المدينة مع تلك الأحداث انطلاقا من دورها الوطني في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي وفي احتضان القضية الفلسطينية، مروراً بالإشارة الى أن ثمة احداثاً ستقع في العقود التالية ..  وصولا الى العام 2020 ( كارثة انفجار مرفأ بيروت ) .. وينتهي العرض مجدداً عند محطة 15 ايلول 2018 تاريخ اعادة احياء سينما ومسرح اشبيلية.

من خلال لوحات تمثيلية متعددة المواضيع والمشهديات، القاسم المشترك بينها موضوع صالات السينما بين الماضي والحاضر، ويتخللها تجسيد شخصيات واغنيات ومشهديات فنية لبنانية ، أبدع الممثلون الشبان في أدائها، عرف رشيد حنينة وفريقه التمثيلي والفني ومعهم "إدارة مسرح وسينما اشبيلية – صيدا "بعملهم المسرحي "بالزمانات " كيف ينعشون ذاكرة السينما في صيدا ويفتحون ستارتها باتجاهين: على ماضيها وزمنها الجميل الذي لا تعرف عنه الأجيال الجديدة شيئاً فتضعه بين أيديهم ، وترفد به حاضرها الذي يتلمس احياءها من جديد بأيد وعقول شابة ومبدعة من هذه الأجيال.

المخرج رشيد حنينة وفي كلمة له في ختام العرض روى للجمهور كيف بدأت فكرة المسرحية وكيف تم التحضير والاعداد لها في وقت قياسي هو 3 أسابيع فقط . وقال" نحاول ان نعود وننتج مسرحاً في صيدا ".وشكر حنينة الممثلين والفنيين والتقنيين وكل من ساعد واشتغل في هذا العمل من كل قلبه.

من جهتها المدير الفنية والثقافية لـ"مسرح وسينما اشبيلية – صيدا "هبة زيباوي قالت"عندما قررنا نحيي هذه الصالة منذ 4 سنوات أي في 2018 كان ذلك لأجل هذه اللحظة بالذات ، ولأجل ان نرى هذه الصالة ممتلئة ونرى شبابا وشابات موهوبين من صيدا يبدعون بكل شغف لأنهم يحبون المسرح والفن ، فشكرا لهم فرداً فرداً". 
وشكرت زيباوي المخرج رشيد حنينة على هذا العمل الذي قالت انه " استطاع به أن يقدم شيئاً مميزاً ومختلفاً في عيد اشبيلية وبهذه السرعة والاحترافية والجمال".. كما شكرت الحضور وجمهور "اشبيلية " الذي رغم كل شيء لا زال يأتي ويحضر مسرحاً. لتختم بعبارة " كل عام ونحن معكم بألف خير".

المصدر | رأفت نعيم 

Posted by ‎صيدا سيتي Saida City‎ on Saturday, September 17, 2022
الرجاء الضغط على لوغو الفايسبوك لمشاهدة جميع الصور أعلاه

 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 979875791
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2024 جميع الحقوق محفوظة