صيدا سيتي

أقوال أبي مجلز في التفسير من سورة التوبة الى سورة يوسف جمعآ ودراسة كيف تتجنب وقوع ابنك ضحية متلازمة الطفل الأوسط؟ صورة مذهلة جديدة للثقب الأسود الذي يرتكز وسط مجرتنا المسلسلات الخليجية الأكثر مشاهدة في ماراثون الفن كيف تحمي أسنان طفلك في رمضان؟ ‫6 عوامل ترفع خطر تضخم البواسير وادي السيليكون يسير على خطى أوروبا في تنظيم الذكاء الاصطناعي هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة والحرب واليمين هل تتفوق شركات التكنولوجيا المالية على البنوك؟ إسرائيل تطلق بتكتم برنامج تجسس جماعي للتعرف على الوجوه في قطاع غزة كيف حقق "نعمة الأفوكاتو" نجاحا جماهيريا لافتا رغم كل عيوبه الفنية؟ صيدا المدينة الرمضانية الاولى لكن ماذا عن باقي الأشهر؟ والبلدية على خط استدامة الأنشطة الى ما بعد شهر رمضان الدكتور طالب محمود قرة ورحلته عبر التاريخ أسامة سعد استقبل وفدا من الإتحاد البيروتي أسامة سعد اجتمع بوفد من اللقاء الوطني للإنقاذ جمعية تجار صيدا وضواحيها هنأت بالأعياد وأعلنت فتح الأسواق ليلاً بدءاً من الإثنين وحتى ليلة عيد الفطر مطلوب سائق بدوام كامل + مطلوب سائق فان لنقل الطلاب | مكتب VIP BOB TAXI قصيدة عن معاناة المعلمين ولا سيما المتقاعدين / بقلم الأستاذ مأمون حمود‎ قواعد كليات الأساليب القرآنية عند المفسرين الشهاب في ذكرى صديقه الشاب الراحل (جان وديع عودة)!

القمح موجود... والخبز مقطوع!

صيداويات (أخبار صيدا والجوار) - الأربعاء 18 أيار 2022
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

دخل مسلسل «أزمة القمح»، المتواصل منذ أشهر، فصلاً جديداً من فصوله، ولكن هذه المرة من باب الضغط الذي تمارسه المطاحن ومستوردو القمح على مصرف لبنان لدفع ثمن القمح المستورد. وخلافاً للمرات السابقة، يتميز «السيناريو» الجديد هذه المرة، بخطر انقطاع الخبز وذلك رغم توافر القمح وبكميات تكفي لثلاثة أو أربعة أسابيع كحد أقصى!
فتح مصرف لبنان الأسبوع الماضي الاعتمادات لأربع بواخر قمح كفيلة بأن تؤمن مخزوناً يكفي ما بين 20 إلى25 يوماً. المشكلة تكمن في أن حمولة هذه البواخر ذهبت إلى قسم من المطاحن دون غيرها، فيما تنتظر باقي المطاحن فتح الاعتمادات لأربع بواخر أخرى. إذاً، بكلام آخر، هناك مطاحن تملك طحيناً مدعوماً، وأخرى تملك طحيناً لكنها تنتظر دعمه.
يؤكد رئيس نقابة أصحاب المطاحن أحمد حطيط أن «المعلومات عن أن البواخر الأربع التي حُوّلت لها الأموال أمّنت كميات من القمح تكفي ما بين 20 إلى 25 يوماً صحيح. لكن حمولة هذه البواخر تغطي حاجة المطاحن التي استوردتها طوال هذه المدة، وليس كامل حاجة السوق اللبنانية. فلا يوجد مطحنة باستطاعتها أن تحلّ مكان مطحنة أخرى، أو قادرة على مضاعفة إنتاجها لتغطية النقص في السوق». وبحسب المدير العام للحبوب والشمندر السكّري، جريس برباري، «لا يمكن أن نطلب من مطحنة أن تزيد إنتاجها بشكل كبير. وإذا كان هناك مطاحن تعمل ومطاحن لا تعمل، فالكميات المتوافرة بالتالي لا تكفي لتغطية المدة التي يفترض أن تغطيها عادة في حال كانت المطاحن كلّها شغالة».
يلفت حطيط إلى أن وزير الاقتصاد أمين سلام «أبلغنا بأنه سيطرح على مجلس الوزراء في جلسة الغد زيادة الاعتمادات الخاصة بالقمح». لكن السؤال الكبير هو ما العمل حتى يوم الخميس؟ وخاصة أن «نصف المطاحن متوقّف عن العمل. ومطحنتي على سبيل المثال، تغطي 80% من حاجة الجنوب والضاحية الجنوبية، وهي متوقفة عن العمل منذ يوم السبت». ووفقاً له، فإن «وزير الاقتصاد قال صراحة إن أقصى ما يمكنه فعله هو طرح الموضوع على مجلس الوزراء». أما الحلول المتوافرة حتى الغد، بحسب برباري، فترتكز على «تحويل الأفران إلى المطاحن التي تعمل، والطلب من هذه الأخيرة زيادة إنتاجها قدر المستطاع، علماً بأن هناك باخرة نأمل أن يدفع لها مصرف لبنان الأموال اللازمة اليوم (أمس)، وهي قادرة على أن توفر القمح لأربع مطاحن لمدة 15 يوماً».
استجابة مصرف لبنان
وفي هذا الإطار، من يضمن ألّا تمتد الأزمة إلى ما بعد الخميس، في حال عدم استجابة مصرف لبنان لطلب الحكومة بالسداد فوراً. وبحسب المعنيين، هناك «تخوّف حاضر دائماً، بحكم التجارب السابقة، ألّا يستجيب مصرف لبنان بالسرعة الكافية وأن يحصل تأخير». حينها يقول حطيط «قد يتطلب الأمر إجراء اتصالات شخصية من رئيس الحكومة بالحاكم للضغط والتعجيل في الموضوع».
أما قدرة الدولة على التدخل لسد النقص وتجنيب الناس المذلة والطوابير التي قد تظهر مجدداً أمام الأفران فمعدومة، لعدم توفر أي مخزون استراتيجي رغم صدور قرار عن مجلس الوزراء مطلع شهر آذار المنصرم بمنح المديرية العامة للحبوب والشمندر السكري في وزارة الاقتصاد سلفة بقيمة 36 مليار ليرة لبنانية لشراء 50 ألف طن من القمح لتأمين حاجة لبنان لمدة شهر. فحتى اللحظة «لم تصادق وزارة المالية على السلفة لإقرارها في مجلس الوزراء بمرسوم، على أن يقوم مصرف لبنان بتحويل المبلغ إلى الدولار لاحقاً» بحسب برباري. أما القرض من البنك الدولي بقيمة 150 مليون دولار، الذي أعلن عنه وزير الاقتصاد منذ أقل من أسبوع والذي يهدف إلى شراء القمح والحفاظ على سعر ربطة الخبز «فيلزمه شهران ليصبح قيد التنفيذ» على ما صرح الوزير أمس.
منشأة للتخزين
يذكر أنه في شهر آذار المنصرم، «اكتشفت» الدولة وجود منشأة في البقاع تعود لمصلحة الأبحاث العلمية الزراعية التابعة لوزارة الاقتصاد قادرة على تخزين ما لا يقل عن 200 ألف طن من القمح، في ظل غياب أي منشأة أخرى للتخزين منذ تضرر أهراءات القمح في المرفأ منذ انفجار 4 آب عام 2019.
يوضح برباري أن «هناك بروباغندا ضخمة طاولت هذه المنشأة. فقد كشفت عليها شخصياً، وتبيّن أنها لا تتّسع لأكثر من 40 ألف طن من القمح. وبالتالي إذا استوردنا أكثر من 40 ألف طن من القمح يمكن أن نخزن الفائض في هذه المنشأة. لكننا لا نملك الأموال من الأساس للاستيراد، وأكبر دليل موضوع السلفة التي أقرّها مجلس الوزراء والتي لم تترجم عملياً حتى اللحظة رغم مرور أكثر من شهرين على الموافقة عليها».
المصدر| رضا صوايا - الأخبار
الرابط| https://tinyurl.com/4fejvh24


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 979899407
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2024 جميع الحقوق محفوظة