صيدا سيتي

اعتبر مكتب الخدمات العامة في التنظيم الشعبي الناصري أن استمرار قطع الكهرباء، بشكل تام، منذ  ثلاثة أيام وحتى اليوم، عن البرامية والشرحبيل وعدة أحياء من مدينة صيدا هو جريمة لا يمكن السكوت عنها.

فالتيار الكهربائي، حتى لمدة ساعة واحدة، أو ساعتين في اليوم، يشكل حاجة ماسة للكثير من الأسر، بخاصة تلك الأسر التي اضطرت للاستغناء عن الاشتراك بالمولدات الخاصة بعد الارتفاع الجنوني لفواتيرها.
وحمّل المكتب المسؤولية لوزارة الطاقة ولمؤسسة كهرباء لبنان التي لم تبادر إلى إصلاح الأعطال في محطة التحويل في الهلالية، بذريعة إضراب العاملين في المؤسسة، وذلك على الرغم من كون الإضراب لا ينبغي له أن يشمل إصلاح الأعطال الطارئة.
كما استهجن المكتب عدم تجاوب المسؤولين في مؤسسة الكهرباء مع مناشدات المواطنين، ومع الاتصالات التي أجريناها معهم.
ودعا المكتب المواطنين للوقوف ضد سياسات الإهمال والتنكر لحقوق الناس التي تعتمدها سلطة الفساد والانهيار. كما دعاهم للتحرك في مواجهة المنظومة الحاكمة التي هي السبب في كل المآسي التي يعاني منها المواطن.

المصدر | التنظيم الشعبي الناصري