صيدا سيتي

الهيئتان التعليمية والإدارية في الليسيه عبد القادر: الرسالة التربوية للمدرسة أسمى من كل الاشاعات المغرضة

X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

أصدرت الهيئتان التعليمية والادارية في "الليسيه عبد القادر" اليوم، البيان الآتي:

"طالعتنا بعض الاقلام زاعمة انها تتصدى بالشكل والمضمون لموضوع الاسلاموفوبيا، فإذا بها تصوب على مدرسة الليسيه عبد القادر بعد ان قررت احدى زميلاتنا اعتمار الحجاب فجنحت الى اتهام المدرسة والمؤسسة الراعية للمدرسة والهيئتين التعليمية والادارية بالتبعية السياسية ومعاداة التقاليد الاسلامية والتنمر متذرعة بالاعذار واهية.

إن هذا الصرح التعليمي العريق، والذي هو عضو مؤسس في البعثة العلمانية الفرنسية منذ اكثر من مئة عام، والذي خرج عبر السنين الالاف من الشباب والشابات المحصنين بقيم تربوية سامية تتعالى على التفريق او التمييز بحسب العرق أو اللون أو الدين، متجاوزا جميع التحديات والمشاكل التي عصفت بالبلاد، إن هذا الصرح لا يدخل في زواريب السياسة ولا يستخدم الدين لأي أغراض بل هو في علمانيته مساحة رحبة للجميع.

وبناء على ذلك، وكممثلين وممثلات عن الهيئة التربوية في مدرسة الليسيه عبد القادر لا بد من الاضاءة على الامور الآتية:

1. نرفض زج الادارة والمعلمات والمعلمين في شؤون سياسة أو مذهبية من خلال الزعم بأن الليسيه عبد القادر لديها إنتماء الى تيار سياسي أو طائفة معينة، ونشجب ما أتى ذكره على لسان احدى الاعلاميات تحت عنوان "تمييز واقصاء مهني: ممنوع الحجاب لاساتذة مدرسة الليسيه عبد القادر التابعة لبي السنة". كم كان حري بهذه الاعلامية ان تقارب الموضوع عبر السعي الى مراجعة قوانين المدرسة وليس العمل على استثارة المشاعر من خلال هكذا عنوان، مما أفقد المقال مضمونه وأداره نحو امور اخرى.

2. نرفض اتهام المعلمات والمعلمين بالتنمر الشخصي على "ليال عبد النبي" ونقتبس مما جاء في ذاك المقال "جاءت المعلمات ينظرن الي من خلال نافذة الصف المقابلة ويتهامسن". إن هذا الكلام ساقط جملة وتفصيلا، إذ لا يمت الى الحقيقة بصلة، فنحن جميعا في مدرسة الليسيه عبد القادر نحترم خيارات كل فرد منا مع معرفتنا التامة بأن قوانين المدرسة هي علمانية ولا تسمح بأي مظهر ديني.

3. نعلم جميعنا بما تكنه مؤسسة رفيق الحريري من احترام لكل فرد من أفراد الهيئة التعليمية والادارية في مدرسة الليسيه عبد القادر، ومن بينهم زميلتنا ليال عبد النبي، لذا قدمت المؤسسة للزميلة عرضا للالتحاق باحدى مدارس مؤسسة الحريري احتراما منها لحجابها حيث اللباس الديني لا يخالف قوانين سائر مدارس شبكة المؤسسة، كما هي الحال بشأن قوانين البعثة العلمانية الفرنسية. فكان أن رفضت ليال الانتقال الى احدى الصروح الاخرى لأسباب غير مفهومة وغير مقنعة.

4. ان اكثر ما آلمنا هو كلام مقتبس عن ليال جاء فيه "هناك لباس معين مفروض على المعلمات والاداريات ومستوى جمالي معين لا يرضى بالحجاب". فعليه نحن كمعلمات واداريات نرفض رفضا قاطعا التعرض لنا بهكذا صفات التي تصل الى حد المساس بالأعراض ونحتفظ بحقنا القانوني بمقاضاة من يسيق التهم جزافا.

اخيرا، يهم الهيئة الادارية والتعليمية في مدرسة الليسيه عبد القادر التأكيد على الأسس التي بنيت عليها المدرسة منذ ما قبل الاستقلال وتعتبر ان رسالتها التربوية اسمى من كل هذه الاشاعات المغرضة.

عاشت مدرسة الليسيه عبد القادر وعاشت رسالتها التعليمية".

المصدر | الوكالة الوطنية للإعلام | http://nna-leb.gov.lb/ar/show-news/553524/


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 981203530
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2024 جميع الحقوق محفوظة